يعرف عن النجم ليونيل ميسي اللاعب الحالي لإنتر ميامي الأميركي أنه لاعب هادئ على أرض الملعب مقارنة ببعض اللاعبين الآخرين وخاصة غريمه القديم الأكثر صخبا، البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ورغم أن الأرجنتيني لاعب خجول فقد مر بلحظات غضب نادرة نوعا ما خلال مشواره مع برشلونة أو المنتخب هاجم فيها خصومه من اللاعبين الحاليين والسابقين لدرجة الإهانة.
وفيما يلي 5 لاعبين أهانهم ميسي داخل الملعب وخارجه:
- الهولندي فوتر فيغهورست
كانت مباراة ربع نهائي كأس العالم قطر 2022 بين الأرجنتين وهولندا واحدة من أكثر المباريات إثارة على مر التاريخ، فقد كانت المباراة عدوانية بما يكفي لدرجة أنها دفعت إلى إنشاء صفحة خاصة بها على ويكيبيديا بعنوان “معركة لوسيل”.
وأثار الهولنديون غضب بعض لاعبي الأرجنتين بتصريحات إعلامية قبل المباراة، منها “ميسي لا يفعل شيئا دون الكرة”، وقال حارس مرمى هولندا أندريس نوبيرت إنه يتخيل نفسه في مواجهة ميسي إذا وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح.
وعندما سجل ليو ركلة جزاء في الدقيقة 70 ليجعل النتيجة 2-0 لصالح الأرجنتين، احتفل بوضع يديه على أذنيه أمام مقاعد البدلاء الهولندية والمدرب لويس فان غال.
وفيما كان الأرجنتينيون يفكرون في نصف النهائي، تمكن المهاجم فيغهورست من تقليص الفارق في الدقيقة 83 بضربة رأسية قوية بتمريرة من بيرغويس على الجهة اليمنى.
ومباشرة بعد نهاية المباراة بفوز الأرجنتين بركلات الترجيح، لاحظ ميسي فيغهورست يمر بجانبه فقال له بالإسبانية (?Que miras, bobo) أي “ما الذي تنظر إليه، أيها الغبي؟”.
- الإسباني سيرجيو راموس
خلال مباراة إياب كأس السوبر الإسباني عام 2017 (التي خسرها برشلونة 2-0 أمام ريال مدريد، وبنتيجة 5-1 في مجموع المباراتين)، حاول ميسي انتزاع الكرة من سيرجيو راموس لتنفيذ ركلة حرة سريعة. وكون راموس لاعبا مشاكسا، أمسك بالكرة ثم رماها في اللحظة الأخيرة فوق رأس البولغا.
صاح ميسي في وجه راموس وأهانه بقوله “هذه الرمية لأجل والدتك”.
- الإنجليزي جيمس ميلنر
في عام 2019، حقق ليفربول ريمونتادا رائعة عندما خسر 3-0 في كامب نو ثم هزم برشلونة 4-0 في أنفيلد وتقدم إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
خلال مباراة الذهاب، بذل لاعبو الريدز قصارى جهدهم للحد من خطورة ميسي من خلال التدخلات القوية من آندي روبرتسون وخاصة جيمس ميلنر بدفعه عدة مرات.
لم يتقبل ميسي ذلك مثلما شرح ميلنر لصحيفة ديلي ميل “لم يكن سعيدا. كان يوجه لي الكثير من الكلام باللغة الإسبانية أثناء دخولي النفق بين شوطي المباراة. كان يناديني بـ”بورو”، وتعني هذه الكلمة “حمار”.
- الإسباني إيتور كارانكا
في عام 2013، أقيمت مباراة نصف نهائي كأس ملك إسبانيا بين ريال مدريد بقيادة جوزيه مورينيو وبرشلونة بقيادة تيتو فيلانوفا. وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل 1-1.
صدر عن مساعد مدرب لوس بلانكوس أيتور كارانكا حركة ما أزعجت ليو، لأنه بعد المباراة، أشار إلى كارانكا بأنه “دمية مورينيو”. هذا ما قاله خوسيه كاييخون جناح ريال مدريد في ذلك الوقت.
- الإنجليزي جيمي كاراغر
عندما وقّع ميسي مع باريس سان جيرمان في عام 2021، كان جيمي كاراغر صريحًا في رأيه بأن هذه كانت خطوة سيئة للأرجنتيني، والتي سيكون لها تأثير سلبي على مسيرته.
اتضح أن الفائز بالكرة الذهبية 8 مرات استمع لتصريحات الإنجليزي، ووجه له رسائل مباشرة باللغة الإسبانية وصفه فيها بـ”الحمار”.