يوشك عام 2024 على الانتهاء، وهذا يدفعنا للنظر إلى جميع الهواتف التي طرحت هذا العام، والتساؤل عن أفضل هذه الهواتف للاقتناء في نهاية 2024 ومشارف 2025، ويذكر أن القائمة المذكورة أدناه ليست بترتيب الأفضلية، إذ إن جميع الهواتف المذكورة هي الأفضل في مجالاتها.

“غالاكسي إس 24 ألترا” (Galaxy S24 Ultra)

إن وصف هاتف “غالاكسي إس 24 ألترا” بأقوى هاتف “آندرويد” متاح حاليًا لا يوفيه حقه، إذ تمكنت “سامسونغ” -كما جرت العادة- من وضع كافة المزايا والتقنيات التي طورتها الشركة في هذا الهاتف.

يضم الهاتف أحدث ما تمكنت سامسونغ من الوصول إليه في قطاع المعالجات والكاميرا والبطارية والشاشة والشحن السريع، إضافة إلى التطوير المبهر في إطار الهاتف والانتقال إلى التيتانيوم بدلًا من البلاستيك المعتاد.

فضلًا عن ذلك، يأتي الهاتف بكوكبة من مزايا الذكاء الاصطناعي التي تجعله خيارًا مثاليا لمواكبة العصر، كما أن الشركة طورت الهاتف منذ البداية ليتناسب مع مزايا الذكاء الاصطناعي.

ويظل هذا الهاتف خيارًا مثاليا لمحبي هواتف آندرويد رغم قرب طرح الجيل الجديد منه نهاية العام أو مطلع العام القادم، إذ إن التسريبات تشير لكون الاختلافات بين الهاتفين بسيطة ولا تستحق الترقية.

Samsung Galaxy S24 Ultra Review: Why Buy Anything Else?

“آيفون 16 برو ماكس”

يمكن القول إن “آبل” تمكنت هذا العام من صناعة آلة التصوير المثالية، إذ يأتي الهاتف مع مجموعة متنوعة وكبيرة من المزايا المختلفة التي تجعله آلة التصوير المثالية، فضلا عن إضافة مجموعة من المزايا البرمجية التي تحل العديد من التحديات السلبية في الأجيال السابقة من الهاتف.

كما زادت آبل حجم شاشة الهاتف لتصبح 6.9 بوصات، وتزامن مع هذه الزيادة زيادة حجم البطارية لتصل مدة استخدامها إلى 33 ساعة من تشغيل الفيديو بدلًا من 29 ساعة في الجيل السابق.

زر التصوير الجديد الذي أضافته آبل مع الأوضاع السينمائية لالتقاط الصور ومزايا الذكاء الاصطناعي تجعل هذا الهاتف خيارًا مثاليا لكل محبي التصوير السينمائي الاحترافي ومن يبحثون عن ترقية هواتفهم من الأجيال السابقة، ورغم كون الاختلافات بينه وبين الجيل السابق تتمحور في الكاميرا والحجم الجديد، فإنه يعد خيارًا مناسبا للترقية.

“سي إم إف فون 1” (CMF Phone 1)

تطرح شركة “نوثينغ” (Nothing) هاتفا جديدا تحت علامة فرعية تابعة لها وهي “سي إم إف”، وكما تمكنت الشركة من إثارة ضجة كبيرة العام الماضي مع طرحها الجيل الثاني من هاتفها، فإنها تكمل هذه الضجة مع هذا الهاتف الاقتصادي.

يمتاز الهاتف بإمكانية تعديل ظهره الخلفي وبالتالي تغيير لونه وشكله كليًا بسهولة ويسر، كما يمكن تثبيت مجموعة من الملحقات الإضافية التي تنتجها الشركة في الظهر بكل سهولة ويسر، وهذا يضيف عددًا كبيرا من الاستخدامات للهاتف.

كما أن الهاتف يقدم شاشة متميزة بحجم كبير ووضوح مرتفع من نوع “آموليد” (AMOLED) وبطارية ذات أداء كبير للغاية مع معالج متميز يقدم أداء مقبولًا لهاتف من الفئة الاقتصادية.

“وان بلس أوبن” (OnePlus Open)

تنوعت الهواتف القابلة للطي في السنوات الأخيرة، إذ طرحت العديد من الشركات طرزها الخاصة من أجل المنافسة في هذا القطاع، ورغم أن سامسونغ تمتع بأقدمية طرح الهواتف القابلة للطي، فإن “وان بلس” تمكنت من تقديم تجربة أكثر كفاءة.

يقدم هذا الهاتف المزيج المثالي بين وزن الهاتف وحجم الشاشة الخاصة به، إذ يتحول الهاتف إلى حاسوب لوحي بشاشة 7.8 بوصات عند فتحه، وعبر مجموعة من المزايا البرمجية، فإنك تستطيع تشغيل 3 تطبيقات في آن واحد.

ولا يهمل الهاتف المزايا الإضافية والمتوقعة من الهواتف الرائدة، وذلك كأن يقدم معالجا رائدا ذا أداء متميز وبطارية كبيرة ومساحات تخزين كبيرة، إلى جانب وحدة شحن بقوة 65 واطًا، وكل هذا بأقل من 1700 دولار.

هاتف “سامسونغ غالاكسي زي فليب 6”

ربما خسرت سامسونغ مكانتها بوصفها منتجا لأفضل هاتف لوحي قابل للطي، لكن هذا ليس الحال مع الهاتف الشبابي الرائد الذي تقدمه الشركة ويحمل اسم “زي فليب 6″، الذي يأتي بشاشة صغيرة يمكن طيها ليصبح حجم الهاتف أصغر.

يحقق هذا الهاتف التوازن المثالي للهاتف الصغير القابل للطي، إذ يأتي بتصميم مميز وأنيق ومصنوع من مواد رائدة، ويقدم مجموعة من مزايا الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن كاميرا مميزة وشاشة داخلية وخارجية ذات وضوح مميز.

تمكنت سامسونغ بمفردها من إعادة إحياء هذه الفئة من الهواتف التي تأتي مع مفصلة قابلة للطي ليصبح حجم الهاتف أصغر من غيره، وقد تلا هواتف سامسونغ عدد كبير من الهواتف التي تقلدها.

هاتف “وان بلس 12” (Oneplus 12)

يمكن القول بأن هذا الهاتف هو أفضل هاتف تحت فئة ألف دولار، أو ما كان يعرف سابقًا باسم “قاتل الهواتف الرائدة” (Flagship killer)، إذ يأتي بسعر 899 دولارا، ورغم أن هذا السعر كان في الماضي للهواتف الرائدة، فإن أسعارها الآن تجاوزت ألف دولار.

يجمع الهاتف في حجمه الذي لا يتجاوز 6.8 بوصات جميع المزايا التي يمكن أن تتوقعها من هاتف رائد، وهو يقدم معالجا رائدا هو “سناب دراغون 8 جين 3” (Snapdragon 8 Gen 3)، وهو المعالج نفسه الموجود في بعض هواتف “غالاكسي إس 24″ و”غوغل بيكسل 9 برو” لكن بسعر أقل كثيرًا، وذلك إلى جانب بطارية كبيرة بحجم 5400 مللي أمبير وعدسة كبيرة بقوة 50 ميغابكسلا.

يقدم الهاتف أيضًا تجربة شحن سريع لا تضاهى، إذ يمكن القول بأنه أسرع هاتف في الشحن، وهو يدعم شحنا سلكيا بقوة تبلغ 80 واطًا، أي يصل إلى نسبة شحن 50% في 10 دقائق، وشحن 100% في أقل من 30 دقيقة، ولم تهمل الشركة تجربة الشحن اللاسلكي، إذ تدعم هذا الشحن بقوة تصل إلى 50 واطا، وهو أمر غير معتاد في عالم الهواتف التي تدعم الشحن اللاسلكي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version