أكثر من مليارين ونصف المليار شخص في العالم يتعايشون مع حالة صحية تتطلب إعادة تأهيل وخطة علاجية معينة لتحسين الأداء والحد من الإعاقة والعجز.

وكشف تقرير لمنظمة الصحة العاليمة عن أهمية هذا المجال الطبي الحيوي في حياة المصابين بعد الحوادث سواء كانت حادة أو متوسطة.

وإعادة تأهيل المصابين بعد الحوادث قد تشمل الأطفال والشباب وكبار السن وهي ضرورية جدا إذا كانت الإصابة تؤثر على حركة وتفاعل المريض مع محيطه.

ووفق خبراء الصحة العالمية، فإن إعادة التأهيل يمكن أن يحد من أمراض مزمنة وخطرة واعتلالات قد تؤدي لفشل الوظائف العصبية والحركية للإنسان.

وعلى الرغم من أهمية هذا الجانب العلاجي، فإن احتياطات إعادة التأهيل بالعالم لا تلقى اهتماما كبيرا بسبب الوضع الاقتصادي لبعض الدول ونقص الخدمات الصحية والتقنيات المتطورة إضافة لعدم وجود كادر مؤهل للتعامل مع الحالات الصعبة.

ويقول استشاري الطب الفيزيائي والتأهيلي أحمد الخير في حديث لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:.

• تدخل الطب التأهيلي في الحوادث يكون منذ المراحل الأولى لدخول المريض للمستشفى خاصة في الحوادث الخطرة.

• الدخول منذ بداية الإصابة في مرحلة التأهيل يكون بحسب نوع الأذى الذي حصل للمريض.

• من المستحسن التدخل السريع لطب التأهيل في الحوادث لكسب الوقت “الذهبي” حتى لا يفقد فيه المريض إحدى قدراته الحركية أو العضلية من خلال التقرير الذي يتم تقديمه أثناء التدخل الطبي أو الجراحي لتحديد الخطة العلاجية بشكل جيد وفعال.

• مساعدة فريق التأهيل لأطباء الاختصاص منذ البداية لاتخاذ القرارات العلاجية اللازمة.

• تتمثل عملية التأهيل في تقوية العضلات ومساعدة المريض على الحركة واستعادة وظائفه الجسدية.

• ضرورة إشراف طب التاهيل على مرضى الحوادث لمساعدتهم على العودة لممارسة الحياة العملية بشكل طبيعي وفي أسرع وقت.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version