وفي الأثناء يزداد التوتر والقلق مما يدفعه إلى اتباع سلوكيات تضر بصحته الجسدية والنفسية، وهنا يأتي دور الهرمونات التي تساعد على تنظيم حالتنا المزاجية واكتساب الطاقة الإيجابية التي تنعكس على صحتنا النفس جسدية.

 حقائق علم النفس

أوضح الاستشاري النفسي حسين عمر ملامح لشخصيات الإنسان من منظور علم النفس وحقائق نفسية عن هرموني السيروتنين والدوبامين.

وقال إن الإنسان الذي يقرر أن يتوقف عن سلوك خاطئ كتناول أطعمة تسبب الحساسية أو تؤثر على صحته ويفشل، هذه الشخصية تندرج تحت اسم emotional eating.
ومن يحاول تغير عادة ما، كالإقلاع عن التدخين، والبدء فعلا ومن ثم يتراجع هذه الشخصية تندرج تحت مسمى impulse control.

وأكد أنه على الرغم من المعاناة إلا أن مفاتيح السعادة تكمن في سلوكيات تعزز هرمونات السعادة، كالسيروتنين، وتساعده على الحياة بشكل أفضل، كالدوبامين.

السيروتنين: معادلة التوازن

يؤدي السيروتنين دورا كبيرا في جسم الإنسان ويحسن صحته النفسية وحالته المزاجية، بينما جسديا يحافظ على العظام ويساعد على التئام الجروح وعملية الهضم.

وإذا انخفض السيروتنين يؤدي للاكتئاب والقلق ومشاكل النوم والجهاز الهضمي والفصام والرهاب، وجسديا تظهر أعراض كالارتعاش والتعرق الشديد وارتفاع ضغط الدم.

 الدوبامين محفز للسعادة وليس هرمون السعادة

الدوبامين أو ما يسمى بمحفز السعادة، الذي يرتبط بعادات يقوم بها الإنسان تشعره بالسعادة الوقتية كالقيام بالتسوق أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو تناول وجبة ساخنة ممتعه.

يرتبط الدوبامين داخل عقولنا بالمكافأة والسعادة، ويفرز المخ الدوبامين قبل أن يحصل على المكافأة وليس بعدها.

وإذا تم إفراز الكثير أو القليل من الدوبامين يؤدي لمشكلات صحية ونفسية، وعند إفراز الدوبامين بكثرة يعتقد الجسم أن ما يفرز بكثرة هو المقدار الطبيعي وهذه هي النتيجة الحتمية لما يحدث في حالات الإدمان ويظل الإنسان في حاجه مستمرة للدوبامين.

 كيف نقوم بعمل توزان في إفراز الدوبامين والسيروتنين؟

من خلال ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء والتنفس والحفاظ على نظام غذائي صحي والالتزام بالتحكم بالذات والاستمتاع بعطلة ما بين الحين والآخر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version