نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية خريطة متخصصة في مراقبة الاقمار الاصطناعية تظهر حجم انتشار المخلفات الفضائية وتكشف عن الاصطدامات فيما بينها.

وحملت الصحيفة لنا نبأ غير سار هو أن النفايات الفضائية يمكن أن تكون قنابل موقوتة في السماء تسقط علينا في يوم من الأيام.

وقد تكرر هذا الأمر فعلا وآخر هذه الحوادث في أغسطس من العام الماضي عندما سقط جسم أسود غريب في جنوب أستراليا، يعتقد الخبراء أنه جزء من صاروخ فضائي.

وتقدر وكالة الفضاء الأوروبية أن هناك أكثر من 10 آلاف طن من النفايات الفضائية تدور حاليا حول الأرض حاليا.

 هل الدول العظمى التي أطلقت المشاريع الفضائية تلتزم بمعايير السلامة؟

قالت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، في تقرير لها، إن 30% فقط من العمليات الفضائية العالمية تتبع معايير السلامة والأمان بشكل صارم، وللعلم، فإن الولايات المتحدة هي أكثر دولة تركت مخلفات في مدار الأرض.

لذلك، فإن تغليب الطموحات الفضائية للدول على حساب معايير السلامة، رفع نسبة المخاطر على حياة البشر.

والنبأ غير السار أن هناك فرصة تصل إلى 10% بشأن إصابة شخص أو حتى مقتله نتيجة سقوط الأقمار الاصطناعية القديمة وغيرها من المعدات التالفة على الأرض خلال العقد المقبل.

لكن ما الحل؟

  1. أولا: وفي سباق مع الزمن، تسعى الدول لصياغة اتفاقيات تنظم نشاطها في الفضاء.
  2. ثانيا: وكما توجد شركات تزيل المخلفات من شوارعنا، ستكون هناك شركات تستخدم حلولا ذكية لإزالة النفايات الفضائية.

من الحلول المطروحة:

  • نشر شباك عملاقة لتجميع الحطام.
  • استخدام قوة مغناطيسية لجذب النفايات الطافية في الفضاء.

فهل تنجح تلك المبادرات أم أن مصير النفايات الفضائية سيكون كوكب الأرض؟

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version