غير أن الغالبية العظمى من البشر يرون أن الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي تشكل خطرا عليهم بسبب إمكانية سلبهم وظائفهم.

وقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو من الصين لممرضة فقدت أعصابها فقامت بتحطيم الروبوت بعد أن حلّ مكانها في العمل.

باحثون في جامعة وسكنسن الأميركية درسوا ظاهرة الغضب البشري تجاه الروبوت.

يرى الباحثون أن إدخال جرائم الكراهية ضد الروبوت قد يكون وسيلة ناجحة للحدّ من الضرر المحتمل في حال قيام البشر بتحطيم الروبوتات لا سيما تلك التي تعمل في أماكن حساسة.

ويعتقد هؤلاء أن عدم محاسبة مهاجمي الروبوتات قد يؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة في المستقبل مما يهدد قطاعات عدة ويؤدي لخسائر مادية واقتصادية ضخمة.

وخلصت الورقة البحثية إلى أن تطوير روبوتات تكون في مراتب وظيفية أعلى من البشر سيؤدي إلى تفاقم العداء بين الآلة والإنسان، وهذا أمر يتطلب تدخلا وفهما عميقا لطبيعة المشاعر التي يولدها وجود الروبوت في حياتنا.

وفي هذا الإطار، قال استشاري الطب النفسي الدكتور أسامة النعيمي:

  • لغة تشات جي بي تي مجرد لغة تكميلية ولا داعي للخوف منها.
  • تاريخ الصورة الإعلامية عن الآلة ومخاطرها هو ما رفع نسب المخاوف عند الناس، علما أن هذه الآلة نفسها أنقذت حياة الكثير من البشر، وزلزال تركيا كان شاهدا على ذلك.
  • يجب تحديد سقف للمهام التي يجب على الروبوتات تأديتها بحيث لا يمكنها تجاوزه.
  • يجب العمل على تطويع الآلة بما يخدم مصلحتنا.
شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version