أطلقت شركة “تشيسينغ إنوفيشن” (Chasing Innovation) في عام 2019 غواصة مسيرة يمكن التحكم بها عن بُعد والتي أطلقت عليها اسم “دوري” (Dory) وكانت متاحة للجميع بسعر 349 دولارا، واليوم أعلنت الشركة عن غواصتها المسيرة “دوري إكسبلور” (Dony Explore) وهي نسخة مطورة من الغواصة السابقة ومصممة خصيصا لعشاق البحث عن الكنوز وفقا لموقع “إنترستنغ إنجينيرنغ”.
وقد صُنعت “دوري إكسبلور” لتلبية السوق المخصص للغواصين والمستكشفين على اليوتيوب وهي تتميز عن سابقتها بجهاز تحكم عن بُعد وكاشف معادن بالإضافة إلى شبكة لجمع الكنوز، ويمكن لأي شخص الحصول على هذه الغواصة المسيرة بسعر 559 دولارا.
وبالنسبة للمواصفات الفنية فإن غواصة “دوري إكسبلور” ذات وزن خفيف يبلغ 1.1 كيلوغرام، كما أنها قوية بما يكفي للغوص حتى عمق 15 مترا.
وآليه التحكم بالغواصة تكون من خلال نظام “واي فاي” مطور مع كابل كهربائي يتصل بها، وهذا يضمن اتصالا مستقرا وإمكانية بث فيديو مباشر عبر تطبيق خاص بالشركة يمكن تثبيته على نظامي أندرويد أو “آي أو إس” (iOS).
وتأتي مزودة بكاميرا عالية الدقة تصل إلى 1080 بكسلا و30 إطارا في الثانية، كما أنها تُخزن مقاطع الفيديو الملتقطة في ذاكرة داخل الغواصة تأتي بسعة 16 غيغابايتا.
وتوفّر البطارية أداء جيدا حيث تصل مدة تشغيلها إلى 4 ساعات في ظروف الاستخدام العادي، بينما تبلغ 35 دقيقة مع الاستخدام المكثف والسرعات العالية التي تصل إلى 2.7 كيلومتر في الساعة.
والميزات البارزة في غواصة “دوري إكسبلور” هي كاشف المعادن والشبكة المخصصة لجمع الكنوز، إذ إن كاشف المعادن يُشير إلى وجود المعادن الحديدية في حدود 5 سنتيمترات من خلال ضوء “ليد” أحمر يمكن رؤيته من خلال البث المباشر من الكاميرا.
استخدام غواصة “دوري إكسبلور”
يتطلب تشغيل “دوري إكسبلور” مزيجا من مهارات قيادة الطائرات بدون طيار والقدرة على مواءمة الظروف تحت الماء. ومن المثير للاهتمام أن قبضة التحكم تُعزز القدرة على المناورة تحت الماء مما يُسهّل استكشاف المناطق الضيقة في الأعماق.
ورغم أن كاشف المعادن هو ميزة جذابة للباحثين عن الكنوز فإن له نطاقا محدودا يبلغ 5 سنتيمترات فقط، وهذا يتطلب تنقلا دقيقا لتحديد مواقع الأجسام المعدنية بشكل فعال وهو ما قد يشكل تحديا لبعض المستخدمين.
ومن جهة أخرى، يسمح تصميم “دوري إكسبلور” بتثبيت أو فصل كاشف المعادن والشبكة استنادا إلى احتياجات المستخدمين مما يجعله خيارا متعدد الاستخدامات للأنشطة المختلفة تحت الماء، وهذا النهج يناسب الأشخاص الذين يرغبون في التركيز فقط على الاستكشاف دون الحاجة إلى معدات إضافية.