لم تعد الروبوتات مقتصرة على المصانع العملاقة أو المستشفيات، بل أصبح وجودها شائعا في كل مكان تقريبا بفضل التطوير المستمر، وإضافة لمسات ذكية إليها.

وسلطت حلقة (2024/11/6) من برنامج “حياة ذكية” الضوء على موضوع روبوت منزلي ذكي يستفيد من الذكاء الاصطناعي ليجعل حياة الشخص أسهل وأمتع.

وبفعل تطورها المستمر، يمكن للروبوتات اليوم أن تتفاعل مع الأشخاص والاستماع إليهم وأداء مهام متعددة حسب الحاجة.

ويتمتع الروبوت المنزلي الذكي “نونو وان” بخصائص الذكاء الاصطناعي، ويمكن اعتباره أحد أفراد العائلة، لأنه ذكي بما يكفي ليتفاعل ويتحدث ويتلقى الأوامر الصوت، ولاحقا سيتعلم طباع كل فرد في المنزل على حدة.

والروبوت الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي ومربوط بشبكة الإنترنت جاهز دائما للمساعدة، إذ يسهل معه الحصول على الإجابات والبقاء على اطلاع، لأنه مدعوم بتقنية تجعله يلبي احتياجات أفراد الأسرة والإجابة عن تساؤلاتهم ومناقشة الأفكار معهم.

وزُوّد الروبوت بعدد من المستشعرات والكاميرات التي تجعله يتحرك بسهولة داخل المنزل، كما أنه يتمتع بتصميم يمنحه القدرة على التوازن بشكل مميز ليتفادى السقوط.

وبفضل تقنية التعرف على الصور المتقدمة، يحدد الروبوت الأشياء والأهداف ويتبعها، ويحلل محيطه باستمرار، ويضبط مسار حركته ويظل متزنا مع حركة الهدف. كما أن هذا الروبوت ذكي بما يكفي لإرسال تنبيهات في حال نشوب حريق أو تسلل أحد الغرباء إلى المنزل أو حتى تعرض أحد أفراد الأسرة لأي حادث عرضي.

ولكن رغم أن هذا الروبوت وغيره من الروبوتات تتمتع بقدر كاف من الذكاء والمهارات، فما زال سؤال الأمان والخصوصية قائما: هل يأمن الشخص على نفسه وعائلته من وجود مثل هذه الروبوتات التي تراقب كل صغيرة وكبيرة؟

جدير بالذكر أن برنامج “حياة ذكية” يتناول أيضا آخر أبرز الابتكارات والمواضيع التقنية في العالم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version