وحسب ما ذكر موقع “ستادي فايندز”، فإن واحدا من كل 3 بالغين في الولايات المتحدة يعاني السمنة المفرطة، كما يعاني 13 بالمئة من سكان العالم البالغين من زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
وتشكل السرطانات المرتبطة بالسمنة 40 بالمئة من جميع السرطانات التي يشخصها الأطباء في الولايات المتحدة سنويا، ويرجع ذلك إلى أن الخلايا المناعية المضادة للسرطان تصبح “عديمة الفائدة أو محايدة” بسبب السمنة.
ووجد فريق من جامعة ماينوث الأيرلندية أن الببتيد الشبيه بالغلوكاغون “GLP-1” يعد مقاربة دوائية “ذهبية” لمحاربة السمنة، مبرزا أن العلاج أظهر كذلك قدرته على تنشيط آليات جسم الإنسان الطبيعية لتدمير الخلايا السرطانية.
ووفق “ستادي فايندز”، فإن مؤلفي الدراسة قالوا إن “GLP-1” يمكنه استعادة وظائف الخلايا المناعية المضادة للسرطان، مشيرين إلى أن هذا الأمر يحدث بشكل مستقل عن وظيفة فقدان الوزن الرئيسية لهذا الدواء.
وقال أندرو إي هوغان الباحث الرئيسي في الدراسة: “أنا وفريقي متحمسون جدا لهذه النتائج الجديدة فيما يتعلق بتأثيرات علاج GLP-1 على الأشخاص الذين يعانون السمنة، وفوائدها التي تمتد إلى الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان”.