أكدت شركة تقدم خدمات الرعاية الصحية في ولاية كونيتيكت في الولايات المتحدة أن أحد القراصنة تمكن من الوصول إلى البيانات الحساسة لأكثر من مليون مريض.

وزادت الهجمات الإلكترونية على مقدمي الرعاية الصحية في الولايات المتحدة السنوات الأخيرة، وفقا لما نشرته مجلة نيوزويك.

ووفقا لتقرير صدر في 21 يناير/كانون الثاني الماضي من أحد متخصصي حلول الأمن السيبراني، فقد رصدت 84% من المنظمات في قطاع الرعاية الصحية هجوما إلكترونيا على بنيتها التحتية في الأشهر الـ12 الماضية. ويمكن أن يسبب اختراق بيانات مقدمي الرعاية الصحية مخاوف شديدة بين عامة الناس وأصحاب المصلحة المختلفين نظرا لحساسية المعلومات الصحية.

وأكّد مزود الرعاية الصحية في ولاية كونيتيكت “سي إتش سي”، الذي يقدم خدمات لأكثر من 145 ألف من سكان كونيتيكت، في رسالة إلى المرضى أنه في الثاني من يناير/كانون ثاني الماضي لاحظوا “نشاطا غير عادي في أنظمة الحاسوب الخاصة بنا”.

وأضافت “سي إتش سي” في خطابها أنه “تمت الاستعانة بخبراء للتحقيق في المشكلة، وتبين أن مخترقا إجراميا ماهرا قد تمكن من الوصول إلى النظام وأخذ بعض البيانات، التي قد تتضمن معلوماتكم الشخصية”.

وتشمل المعلومات الشخصية التي ربما تمكّن المخترق من الوصول إليها أو أخذها اسم المريض وتاريخ ميلاده وعنوانه ورقم هاتفه والبريد الإلكتروني والتشخيصات وتفاصيل العلاج ونتائج الاختبارات ورقم الضمان الاجتماعي ومعلومات التأمين الصحي. ويُعتقد أن وصول المخترق تم حظره في غضون ساعات، وأنه لا يوجد حاليا أي تهديد لأنظمة بيانات مقدم الخدمة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version