بينما يقول معارضو الاتجاه النباتي إن البروتينات الحيوانية لا توجد إلا في الحيوانات فقط، في وقت يرى فيه كثير من الخبراء أن البدائل النباتية تستطيع تعويض أغلب اللحوم.

أبحاث كثيرة، منها يقول: أنت نباتي؟، إذا انت معرض للإصابة بضمور العضلات والاكتئاب، ومنها ما يقول: أنت حيواني؟ إذا انت معرض لألزهايمر وإلتهاب المفاصل، فماذا نفعل، وأي النظامين نتبع؟.

في هذا السياق، أوضح المتخصص في التغذية العلاجية وعلم السموم الإكلينيكية، كريم محمد علي، خلال حواره مع برنامج “الصباح” على قناة “سكاي نيوز عربية”، أهمية تحقيق التوازن بين المصادر الغذائية النباتية والحيوانية لتحقيق أفضل الفوائد الصحية.

فن موازنة خيارات اللحوم والخضروات من أجل حياة صحية ولذيذة

ولتحقيق التوازن بين الخيارات الغذائية النباتية وتلك المعتمدة على اللحوم، يوصي كريم محمد علي بما يلي:

الحليب “البقري” أم “النباتي”.. أيهما أفضل؟

السنوات الأخيرة شهدت اعتماد المزيد من الناس على حليب النباتات، وخصوصا المصنوع من اللوز والشوفان وجوز الهند وفول الصويا. وهو ما يُعتبر “انفجارا في هذا السوق”.

يحتوي حليب الأبقار على جميع العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز النمو، كما أن معظمه مدعم بفيتامينات إضافية كفيتامين “دال”.

ففي دراسة أجريت العام الماضي وجد الباحثون أن 70% من حليب النباتات يكون مدعما بالكالسيوم وفيتامين دال. فحليب الأبقار يحتوي الكوب الواحد منه على 8 غرامات بروتين، وهو ما يجعله مصدرا غنيا لبناء العضلات، وترتفع هذه لكل كوب من الحليب .

في المقابل، وجد الباحثون أن الحليب النباتي يحتوي على نسبة بروتين أقل من حليب الأبقار، فهي أعلى ما تكون في حليب البازلاء، يليه حليب الصويا بينما يحتوي حليب اللوز على غرام واحد.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version