وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إنه رفع مستوى التهديد في البلاد بناء على نصيحة من الأجهزة الأمنية، لكنه أضاف أنه لا يوجد تهديد وشيك بشن هجوم.

وقال في مؤتمر صحفي: “النصيحة التي تلقيناها هي أن المزيد من الأستراليين يعتنقون مجموعة أكثر تنوعا من الأيديولوجيات المتطرفة ومن مسؤوليتنا أن نكون يقظين”.

خفضت أستراليا مستوى التهديد إلى “ممكن” في عام 2022، بعد 8 سنوات من “محتمل”.

وقال مايك بيرغس مدير منظمة الأمن العام في أستراليا، وهي جهاز الاستخبارات الرئيسي في البلاد، إن التوترات في الشرق الأوسط، بما في ذلك حرب إسرائيل على قطاع غزة، كانت عاملا مساهما في رفع مستوى التهديد.

وأضاف: “الصراع أدى إلى تأجيج المظالم وتشجيع الاحتجاجات وتقويض التماسك الاجتماعي وتصاعد التعصب”.

وشهدت أستراليا عدة هجمات عنيفة في الأشهر القليلة الماضية، وتم تصنيف بعضها على أنها ذات دوافع متطرفة.

وفي أبريل، قالت الشرطة الأسترالية إن الهجوم بسكين على أسقف كنيسة آشورية وبعض أتباعه في سيدني كان عملا إرهابيا يشتبه أنه تم بدافع التطرف الديني.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version