فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميا، أمس الخميس، عن سيطرتها على أوغلدار، التي أشارت وسائل إعلام روسية إلى أنها ذات أهمية استراتيجية، حيث تمتلك موقعا مميزا في ساحة المعركة قبل فصل الشتاء، يمنحها ميزة مهمة من الناحية اللوجستية، مشيرة إلى أنه تقع على بعد عدة كيلومترات من خط السكة الحديد الذي يسيطر عليه الروس بين مدينة دونيتسك وشبه جزيرة القرم، وهو ممر يمكن أن يخدم الجيش الروسي كبديل لجسر كيرتش والمعبر البحري إلى شبه الجزيرة.

 وكانت القوات الروسية فرضت سيطرتها على أوغلدار في وقت سابق، لكنها لم تعلن عن ذلك إلا بعد أن قامت بتمشيطها وتطهيرها بالكامل من القوات الأوكرانية.

بالإضافة إلى ذلك سيطرت القوات الروسية على بلدة نوفوسيولوفكا في مقاطعة كورسك، التي سيطرت القوات الأوكرانية على أجزاء منها، لكنها توقفت عن التقدم إثر الهجوم الروسي المضاد، الذي استعادت خلاله مساحة لا بأس بها كانت قد سيطرت عليها قوات كييف.

 وفي شرقي مقاطعة خاركيف، بالقرب من الحدود مقاطعة لوغانسك، تمكنت القوات الروسية من عبور نهر زيربتس وتقدمت مسافة تزيد على 4 كيلومترات واقتربت من نهر أوسكال.

ووفقا لموقع روسيا اليوم، فقد فرض الجيش الروسي سيطرته على نحو 823 كيلومترا مربعا خلال شهري أغسطس وسبتمبر، وتقدمت القوات الروسية بنجاح أكبر في الفترة من منتصف أغسطس إلى منتصف سبتمبر، عندما هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية مقاطعة كورسك الروسية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version