وقالت المفتشة في شرطة كوبنهاغن، ترين مولر، للصحافيين: “نحاول بالطبع تحديد ما إذا كان هناك صلة بالحادث الذي تعرضت له السفارة الإسرائيلية” الأسبوع الماضي.
وأضافت “لا شيء يشير إلى ذلك” موضحة أن الإنفجار ناجم بلا شك عن إطلاق نار”.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية آثار الانفجار أمام مبنى سكني يبعد حوالى 500 متر عن السفارة.
وفي بداية شهر أكتوبر، وقع انفجاران في جوار السفارة الإسرائيلية في الدنمارك، ورجحت الشرطة أنهما نجما عن قنبلتين يدويتين، في ظل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
ويشتبه في قيام شابين سويديين يبلغان 16 و19 عاما، بنقل خمس قنابل يدوية وإلقاء اثنتين منها سقطتا على شرفة تبعد نحو مئة متر من المبنى الدبلوماسي، بحسب الإدعاء. وأمر القاضي الخميس باحتجازهما لمدة 27 يوما.
وبعد يومين، أعلنت الشرطة أن التهم الموجهة إليهما امتدت لتشمل جرائم بموجب قانون الإرهاب، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وسبق هذه الواقعة، حوادث مشابهة على السفارات الإسرائيلية في أوروبا.
وفي مايو الماضي، ألقيت قنبلتان يدويتان على السفارة الإسرائيلية في بروكسل ببلجيكا، ولم يصب أحد.
كما تم استهداف السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، السويد، مرتين، في يناير 2024، عندما تم اكتشاف عبوة ناسفة على أرض السفارة، ثم في مايو، عندما تم إطلاق أعيرة نارية في محيط المبنى. ويوم الثلاثاء الماضي عندما تعرضت السفارة الإسرائيلية لإطلاق نار، دون تسجيل إصابات.