ويأتي هذا الاتصال على خلفية التوتر بين الطرفين، إثر تنديد نتنياهو بدعوة ماكرون لوقف توريد الأسلحة لإسرائيل للقتال في قطاع غزة.

وقال مكتب نتنياهو إن الأخير أبلغ ماكرون بأن فرض حظر على تصدير السلاح لإسرائيل سيخدم إيران والمتحالفين معها.

وأضاف المكتب في بيان: “أكد رئيس الوزراء أن تصرفات إسرائيل في مواجهة حزب الله تخلق فرصة لتغيير الواقع في لبنان وصولا إلى تعزيز الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة بأكملها”.

واعتبر أنه: “من المتوقع أن يقف أصدقاء إسرائيل خلفها، ولا يفرضوا عليها قيودا من شأنها تعزيز محور الشر الإيراني”.

وبحسب البيان فقد اتفق نتنياهو وماكرون على تعزيز الحوار حول هذه المسألة خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي (جان نويل بارو) الذي يعتزم زيارة إسرائيل.

وكان ماكرون دعا، السبت، إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة. وردّ عليه نتنياهو بالقول: “بينما تحارب إسرائيل القوى الهمجية التي تقودها إيران، يتعين على جميع الدول المتحضرة أن تقف بحزم إلى جانب إسرائيل. إلا أن الرئيس ماكرون وغيره من القادة الغربيين يدعون الآن إلى حظر الأسلحة على إسرائيل. يجب أن يشعروا بالعار”.

وشدد نتنياهو على أن إسرائيل ستنتصر حتى دون دعمهم، “لكن عارهم سيستمر لوقت طويل بعد الانتصار في الحرب”.

قصر الإليزيه علق بدوره على هذه التصريحات وأكد أن فرنسا صديقة “لا تتزعزع لإسرائيل”، ووصف تصريح نتنياهو بأنه “كلام مفرط ولا علاقة له بالصداقة بين فرنسا وإسرائيل”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version