وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: “ندعو جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى الامتناع عن مزيد من الأفعال الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار والعودة إلى الدبلوماسية”، مستخدما التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.
وفي وقت سابق، أعلنت كوريا الجنوبية أنها طلبت من المدنيين إخلاء جزيرتي يونبيونغ وبانغيوندو، بعد أن أطلقت كوريا الشمالية قرابة 200 قذيفة مدفعية قبالة الساحل الغربي لها.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع في سول خلال مؤتمر صحفي، إن “كوريا الشمالية أطلقت نحو 200 قذيفة (قرب) قرب جزيرة يونبيونغ”.
وقال مسؤولون محليون في يونبيونغ لـ”فرانس برس”، إن السلطات طلبت من المدنيين إخلاء الجزيرة الواقعة على بعد حوالى 10 كيلومترات من كوريا الشمالية، مشيرين إلى أن هذا الإجراء “وقائي”.
وتقع جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية في البحر الأصفر، على بعد حوالي 80 كيلومترا غرب إنتشون و12 كيلومترا جنوب ساحل مقاطعة هوانغهاي الكورية الشمالية.
وفي نوفمبر 2010، أطلقت كوريا الشمالية 170 قذيفة مدفعية على جزيرة يونبيونغ، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم مدنيان.
وكان هذا أول هجوم كوري شمالي على منطقة مدنية منذ الحرب الكورية التي امتدت بين عامي 1950 و1953.
والعلاقات بين الكوريتين حاليا في واحد من أدنى مستوياتها منذ عقود.