وقال كيم، وفق تصريحات مترجمة إلى الروسية أوردتها وكالات الأنباء الروسية: “تدخل العلاقات بين بلدينا طور ازدهار جديدا وكبيرا لا يمكن مقارنته حتى بمرحلة العلاقات السوفياتية الكورية في القرن الماضي”.

وأضاف كيم أن “حكومة جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية تقدر المهمة الهامة والدور الذي تلعبه روسيا قوية في الحفاظ على الاستقرار والتوازن في العالم”، مؤكدا “الدعم الكامل” للعملية العسكرية التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا في فبراير 2022.

وتابع أن كوريا الشمالية “ستعمل على تعزيز اتصالاتها الاستراتيجية مع روسيا والسلطات الروسية” في مواجهة الوضع “الذي يزداد تعقيدا” في العالم.

من جهته، أعلن بوتين أن “وثيقة تأسيسية جديدة” للعلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ باتت “جاهزة”.

وقال بوتين، الذي دعا كيم إلى زيارة موسكو، بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية: “اليوم باتت وثيقة تأسيسية سترسي أسس علاقاتنا على المدى الطويل، جاهزة” مؤكدا أن موسكو وبيونغ يانغ “تقدمتا كثيرا” على طريق تعزيز الروابط الثنائية بينهما.

وأكد الرئيس الروسي للزعيم الكوري الشمالي “تثمينه دعم” كوريا الشمالية لسياسة روسيا.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوتين قوله في مطلع اللقاء مع كيم جونغ أون بعد مراسم رسمية في ساحة بيونغ يانغ الرئيسية “نثمن كثيرا دعمكم المنتظم والدائم للسياسة الروسية بما يشمل الملف الأوكراني”.

وأشاد بالتعاون بين البلدين “الذي يستند إلى مبادئ المساواة والاحترام المتبادل للمصالح”.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن “روسيا وكوريا الشمالية ترتبطان منذ عقود عدة بصداقة وعلاقة جوار وثيقة”.

ووصل بوتين إلى بيونغ يانغ في وقت مبكر من صباح الأربعاء، في أول زيارة له لكوريا الشمالية منذ 24 عاما.

وحضر الرئيس الروسي والزعيم الكوري الشمالي مراسم كبرى في الساحة الرئيسية في بيونغ يانغ قبيل انطلاق القمة بينهما.

وبدأ تحالف موسكو وبيونغ يانغ منذ تأسيس كوريا الشمالية بعد الحرب العالمية الثانية، وتوثّقت علاقتهما بشكل أكبر منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 2022 وتحرك الغرب لعزل بوتين على الساحة الدولية.

وبحسب الغرب، استخدمت بيونغ يانغ مخزونها الضخم من الذخائر لتزويد روسيا بكميات كبيرة منها، واتهم البنتاغون موسكو الأسبوع الماضي باستخدام صواريخ بالستية كورية شمالية في أوكرانيا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version