وكثفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (القاعدة) هجماتها ضد الجيش المالي في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر الماضي، حيث امتدت من بداية الأسبوع 25 ديسمبر حتى الأحد 31 ديسمبر.

وواصلت الجماعة المتطرفة هجماتها التي تمثلت في قصف المعسكرات والاستيلاء على أخرى والهجوم على الدوريات الأمنية وتفجير السيارات وكمائن للجيش المالي وفاغنر في الطرق الوعرة.

وفي شهر ديسمبر استولت الجماعات المتشددة على 5 معسكرات للجيش المالي وما فيها من سيارات ومعدات عسكرية، وهذه المعسكرات هي:  لبزنغا وغوسي ودينانغرو وفرابغو ومرغا وغورا.

وتأتي الهجمات الأخيرة ضد الجيش المالي كالتالي:

  • في 25 ديسمبر 2023 أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين و مصادر محلية عن سيطرة الجماعة على معسكر للجيش المالي في مورجا والتي تبعد حوالي 209 كم عن العاصمة المالية بماكو، وتمت السيطرة عليها وأسفرت العملية عن مقتل ثمانية جنود والاستيلاء على 5 سيارات و إحراق أزيد من 17 آلية عسكرية وكمية هائلة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
  • استهداف سيارة للجيش المالي بين نيونو ومركالا في ولاية سيغو بلغم أرضي، يوم الإثنين 25 ديسمبر.
  • استهداف سيارة للجيش المالي قرب مدينة نارا في ولاية سيغو بعبوة ناسفة، يوم الأربعاء 27 ديسمبر.
  • رمي رشقات صاروخية على معسكر للجيش المالي ومرتزقة فاغنر في مدينة كيدال في إقليم أزواد، مساء الأربعاء 27 ديسمبر.
  • استهداف شاحنة عسكرية للجيش المالي بين قريتي كولوكاني ومرجا والاستيلاء عليها، يوم الخميس 28 ديسمبر.
  • استهداف دورية لمرتزقة فاغنر كانت تستقل الدراجات النارية قرب قرية توقو في ولاية سيقو، ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر المرتزقة، يوم الخميس 28 ديسمبر.
  • استهداف معسكر للجيش المالي في كيدال بصواريخ، صباح يوم الجمعة 29 ديسمبر.
  • شن هجوم بصواريخ غراد ضد الجيش المالي استهدف مطار مدينة تمبكتو، صباح السبت 30 ديسمبر.
  • استهداف سيارة للجيش المالي وفاغنر في ضواحي مدينة بير بولاية تمبكتو، في نفس اليوم.
  • استهداف سيارة للجيش المالي ومرتزقة فاغنر في منطقة أمشاش ببلدية تيساليت ولاية غاو بعبوة ناسفة، في نفس اليوم.
  • في صباح الأحد 31 ديسمبر 2023 قصفت الجماعة معسكرا للجيش المالي وفاغنر في منطقة بير بولاية تمبكتو أسفر عن مقتل جندي و إصابة 4 آخرين.
  • كثفت القاعدة هجماتها ضد الجيش المالي في بداية السنة الجديدة في عدد من ولايات أزواد ووسط مالي  شملت كيدال وغاو وتمبكتو ومينكا وموبتي.
  • في يوم الإثنين 1 يناير 2024 نفذت الجماعة كمينا ضد الجيش المالي وفاغنر بين دوانزا و بوني أسفر عن مقتل جندي والاستيلاء على عدد من الأسلحة.
  • في 2 من يناير 2024 نفذت الجماعة المتشددة عملية بعبوات ناسفة استهدفت قافلة عسكرية للجيش المالي ومرتزقة فاغنر بين تونكا وغوندام بولاية تمبكتو أسفرت عن تفجير سيارة.
  • وفي نفس اليوم 02 يناير 2024 استهدفت الجماعة سيارة للجيش المالي وفاغنر داخل مدينة غاو ما أدى إلى تدميرها.
  • وفي نفس اليوم هاجم مقاتلي داعش بوابة عسكرية للجيش المالي وحركة إنقاذ أزواد في مدخل مدينة مينكا باتجاه أضرنبوكار أسفرت عن مقتل 3 جنود من حركة إنقاذ أزواد و إحراق سيارة والاستيلاء على أخرى و مقتل أربعة من المهاجمين حسب بيان الحركة.
  • كما نفذ الجيش المالي ضربات جوية ضد مقاتلي داعش أسفرت عن مقتل ثلاثة منهم حسب بيانه.
  • وفي يوم الأربعاء 03 يناير 2024 نفذت الجماعة هجوما ضد قافلة أخرى للجيش المالي وفاغنر بين تونكا وغوندام أسفر عن تفجير سيارة أخرى في نفس الطريق الذي انفجرت فيه سيارة أخرى قبل يوم.

حركات أزواد ترفض الحوار المباشر الذي دعا إليه غويتا

تتزامن هذه الأحداث الذي تشهدها الساحة المالية والأزوادية  مع إعلان رئيس الفترة الانتقالية في مالي العقيد عاصمي غويتا عن حل اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة واستبداله بحوار وطني يشمل جميع الأطراف المالية على حد وصفه.

وأعلنت الحركات الأزوادية في الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية CSP-PSD على لسان المتحدث بها عن رفضها القاطع له  وأكدت الحركات الأزوادية انه بمثابة “طريقة لإعلان سقوط اتفاق السلام بشكل نهائي”  مضيفا : “لسنا مستعدين للمشاركة في عملية سلام لن تكون إلا خدعة”.

وكان المجلس العسكري في مالي قد فتح تحقيقا حول نفس القيادات الأزوادية في الإطار الاستراتيجي الدائم الذين يدعوهم إلى الحوار  بالإضافة إلى قيادات جماعة نصرة الإسلام والمسلمين واتهمت النيابة العامة المكلفة بالتحقيق حول الجرائم والإرهاب قيادات أزواد من رئيس الإطار الاستراتيجي الدائم العباس أغ إنتاله و بلال اغ الشريف و فهد أغ المحمود و هنون ولد على وقيادات أركانهم بالمشاركة في عمليات إرهابية والعمل في زعزعة استقرار المنطقة.

تزايد الهجمات المتشددة في بوركينا فاسو

تتقاسم بوركينا فاسو نفس المصير مع مالي حيث باتت ثكنها العسكرية مسرحا لهجمات متشددة متزامنة ومتكررة.

  • في 23 ديسمبر 2023 هاجمت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين جنود من الجيش البوركينابي في قرية فدا بعد إعدامهم لأزيد من 100 مدني وقتلوا منهم حوالي 50 جنديا واعتبرت الجماعة هذا الهجوم بمثابة ثأر للمدنيين المقتولين بتهمة تواطئهم مع المتشددين.
  • في 24 ديسمبر الماضي هاجمت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين قاعدة عسكرية للجيش البوركينابي في شولي بولاية وهوجيا أسفرت عن السيطرة عليها بالكامل ومقتل 60 جنديا من الجيش البوركينابي والاستيلاء على 79 كلاشنكوف وكميات هائلة من الأسلحة والذخائر.
  • وفي 30 ديسمبر سيطرت الجماعة حسب بيانها على ثكنتين للجيش البوركينابي في نونا و نامسغيما وأسفر ذلك عن مقتل 22 جندي والاستيلاء على 5 سيارات و80 كلاشينكوف إلى جانب العديد من الأمتعة المتنوعة الأخرى.
شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version