جاء ذلك خلال مقابلة مع وكالة أنباء تسنيم الإيرانية.

وكانت طهران توعدت بالرد على ثلاث هجمات جوية شنتها إسرائيل على أهداف عسكرية إيرانية في 26 أكتوبر ، والتي جاءت بعد أسابيع قليلة من إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي صوب إسرائيل.

وأوضح لاريجاني أنه “حمل رسالة مهمة من المرشد علي خامنئي إلى الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي، تناولت قضايا تتعلق بالأوضاع الحالية في البلدين”.

 ولفت لاريجاني، وهو عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام، إلى أن الرسالة “تضمنت أفكاراً وحلولاً لمواجهة التحديات الحالية”، مشيراً إلى ضرورة التمسك بالعوامل التي أدت إلى “النجاحات السابقة”. لكن لاريجاني رفض الكشف عن التفاصيل، وأوضح أن طبيعة الرسالة “تتطلب احترام السرية، وأن الكشف عن تفاصيلها يعود للأطراف المعنية”. وأشار إلى أن الرسالة لاقت استجابة إيجابية”، معرباً عن أمله في أن “تسهم في تعزيز الحلول المطروحة واستمرار الطريق بثبات”.

 وفي وقت سابق من نوفمبر، حذر علي لاريجاني من أي رد “غير مدروس” على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت إيران الشهر الماضي.

وقال لاريجاني للتلفزيون الرسمي إن “إسرائيل تهدف لنقل النزاع إلى إيران. علينا التصرف بحكمة لتجنّب الوقوع في هذا الفخ وعدم الرد بشكل غير مدروس”، وفق ما ذكرت فرانس برس.

وأضاف أن “تحرّكاتنا وردود فعلنا محددة استراتيجيا لذا علينا تجنّب أي ردود عاطفية أو غير مدروسة وأن نبقى عقلانيين بالكامل”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version