وذكر يفغيني بريغوجين، المليونير مالك فاغنر، في مقطع مصور نُشر على تطبيق ”تيليغرام” إن التسليم سيكتمل بحلول الأول من يونيو. فيما لم يصدر تعليق فوري من وزارة الدفاع الروسية.
ولم يتم التحقق بشكل مستقل مما إذا كان انسحاب فاغنر من المدينة التي دمرها القصف قد بدأ بالفعل.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، الأربعاء، إن القتال العنيف مستمر داخل المدينة الواقعة شرق البلاد بعد معركة استمرت تسعة أشهر وأودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص.
وأحرز بريغوجين في باخموت انتصاراً ثمينا كانت روسيا تحتاجه بحسب مراقبين غربيين، بعدما فقدت العمليات العسكرية في أوكرانيا زخمها.
ويثار الآن احتمال شن هجوم مضاد أوكراني باستخدام أسلحة متطورة قدمها حلفاء كييف الغربيون.
وقال كبير مستشاري الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك، الخميس، أن الهجوم المضاد الأوكراني جار بالفعل، محذرا من أنه لا ينبغي توقعه على أنه “حدث واحد يبدأ في ساعة محددة من يوم محدد”.
وكتب بودولياك، على موقع تويتر، أن “العشرات من الأعمال المختلفة لتدمير ما وصفها بقوات الاحتلال الروسية، كانت تحدث بالفعل أمس، وتجري اليوم وستستمر غدا”.
خلال الحرب التي دامت 15 شهرا في أوكرانيا، قام قائد فاغنر مرارا وعلنا بانتقاد القيادة العسكرية الروسية، متهماً إياها بعدم الكفاءة والفشل في إمداد قواته بالشكل المناسب أثناء قيادتهم لمعركة باخموت.
وعزز انخراط فاغنر في الاستيلاء على باخموت من مكانة بريغوجين، التي استخدمها لتوضيح آرائه الشخصية حول إدارة الحرب.
قال معهد دراسات الحرب، وهو مركز أبحاث في واشنطن، إن ”بريغوجين … يستخدم التصور القائل بأن فاغنر مسؤولة عن الاستيلاء على باخموت للترويج لمستوى غير معقول من النفوذ على المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا”.
جاء تصريح بريغوجين الصريح عما سيفعله الأسبوع المقبل في باخموت بعد يوم من ابتعاده مرة أخرى عن خط الكرملين بشأن أوكرانيا.