تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالت إنها لتمثال الملكة كليوباترا في مدخل المتحف المصري.
وبحسب خدمة التحقق التابعة لوكالة فرانس برس، هذا الادعاء خاطئ، والصورة تظهر في الحقيقة تمثالا “للإلهة إيزيس”، وفقا لخبراء آثار مصريين.
ويظهر في الصورة تمثال لامرأة ذات شعر كثيف، تحمل في يدها اليمنى وردة.
وعلق الناشرون بالقول “تمثال كليوباترا على مدخل المتحف المصري” الواقع في القاهرة.
وحظيت الصورة التي تنتشر منذ سنوات بتفاعل واسع على الصفحات المصرية، وأبدى مستخدمون إعجابهم بالتمثال، فيما شكك آخرون في صحة الادعاء على اعتبار أن الرداء الظاهر في الصورة إغريقي وليس فرعوني.
لكن التمثال لا يُظهر كليوباترا مثلما ادعت المنشورات المضللة.
بالبحث عن صور المتحف المصري المتاحة على خدمة خرائط غوغل يظهر فعلا التمثال الظاهر في الصورة المتداولة على واجهته إضافة لتمثال آخر بجانبه.
على ضوء ذلك، يرشد البحث في الموقع الرسمي لمحافظة القاهرة إلى معلومات مفصلة عن واجهة المتحف المصري.
ووفقا لموقع المحافظة، يوجد على جانبي المدخل تمثالين للإلهة إيزيس وهي ترتدي زيا إغريقيا.
وفي حديث مع ريق تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس، نفت مديرة المتحف المصري، صباح عبد الرزاق، وجود أي تماثيل للملكة كليوباترا على واجهة المتحف.
وقالت “التمثالان – اللذان يظهر أحدهما في الصورة المتداولة – مصممان على الطراز الروماني ولكن برأسين فرعونيين، وهما يرمزان إلى المعبودة إيزيس، والهدف منهما تجسيد مصر العليا (الصعيد) ومصر السفلى (الدلتا)”.