قال الدكتور أولريش تابه إن التجشؤ المستمر ينذر بالإصابة بحرقة المعدة، والتي تحدث بسبب ضعف العضلة التي تغلق مدخل المعدة.
وأوضح رئيس الرابطة المهنية لأطباء الجهاز الهضمي في ألمانيا أنه بسبب ضعف هذه العضلة يتدفق حمض المعدة ومحتويات المعدة الأخرى بشكل متكرر إلى المريء، مما يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي الحساس هناك، والنتيجة هي شعور بالحرقان خلف عظمة الصدر، والذي يمكن أن يمتد إلى الرقبة، إلى جانب التجشؤ الحامضي.
تعديل النظام الغذائي
ولمواجهة حرقة المعدة، أوصى تابه بتعديل النظام الغذائي، حيث ينبغي الابتعاد عن الوجبات الدسمة والأطعمة الحريفة والأطعمة الشديدة الحموضة مثل صلصة الخل وكذلك المشروبات الغازية.
ومن المفيد أيضا عدم تناول كميات كبيرة من الطعام، لا سيما قبل الذهاب إلى الفراش، نظرا لأنه عند الاستلقاء على السرير مع معدة ممتلئة تدفع الجاذبية حمض المعدة نحو الأعلى باتجاه المريء.
ومن المهم أيضا عدم الإفراط في تناول الكافيين مع الإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى تجنب التوتر النفسي.
وفي حال تكرار المعاناة من حرقة المعدة، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب، نظرا لأنها قد تنذر حينئذ بالإصابة بالارتجاع المعدي المريئي.