وكان نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قد قال في خطاب الثلاثاء، إن الإمكانات العسكرية للحزب “بخير”، بالرغم من الضربات الإسرائيلية الماضية التي أطاحت بأغلب قيادات الحزب.
وفي كلمة بثتها قناة المنار، الثلاثاء، قال قاسم إن حزب الله سينجز عملية اختيار الأمين العام الجديد له، بعد مقتل حسن نصر الله الأسبوع الماضي.
وقال حرب في تصريحات لسكاي نيوز عربية: “من الملفت أن قاسم لم يتحدث عن مصير هاشم صفي الدين، الذي كان يقال بأنه سيخلف الأمين العام”.
وأضاف حرب: “تحدث قاسم عن الاستمرارية وأكد بأن حزب الله استوعب الضربة وأنه مستمر في حربه، ولكنه لم يعط أي فكرة عن المستقبل. لذلك قلت بأنه بدى وكأنه ناطقا رسميا للحزب ليس إلا، وليس صاحب قرار حقيقي”.
وأشار حرب إلى أن قاسم كان “محاضرا مطمئنا إلى الوضع الداخلي وأن حزب الله لا يزال موجود واستعاد واستوعب الضربة التي مني بها، وأن البيئة متماسكة”.
وأكد المحلل السياسي أن قاسم “لم يحدد المرحلة المقبلة ولم يتحدث عن البقاء على مساندة غزة، ولم يقل إذا ضربت إيران ماذا سيفعل؟ ما هو مستقبل هذا المحور؟ كل هذا يعني إننا لا نعرف ما هي استراتيجية حزب الله في المرحلة المقبلة”.
وشدد قاسم على أن حزب الله يؤيد الحراك السياسي الذي يقوم به نبيه بري لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن حزب الله مستعد لمناقشة كل التفاصيل بعد وقف إطلاق النار.
وأكد قاسم أن “القيادة والسيطرة في حزب الله منتظمتان بدقة”.
كما قال قاسم: “تخطينا الضربات المؤلمة.. وهذه حرب من يصرخ أولا ونحن لن نصرخ”.