تأجلت مباراة ريال مدريد ومضيفه فالنسيا، التي كانت مقررة السبت في المرحلة الـ12 من الدوري الإسباني لكرة القدم، بسبب الفيضانات التي ضربت المنطقة.
وعُلّقت مباراة فياريال على أرضه مع رايو فايكانو بعد وفاة ما لا يقل عن 95 شخصا جراء الفيضانات المفاجئة في شرق إسبانيا.
وطلبت رابطة الدوري الإسباني من اتحاد اللعبة المحلي تأجيل مباراتي فالنسيا وفياريال السبت، إضافة إلى 3 مباريات في الدرجة الثانية تضم فرقا من المناطق المتضررة.
وقال الاتحاد، في بيان الخميس، “تم الاتفاق على تأجيل المباريات التي كانت ستُلعب في المسابقات الاحترافية وغير الاحترافية، سواء في كرة القدم أو كرة الصالات (بمنطقة فالنسيا)”.
وأضاف “إلى جانب تأجيل المباريات، أراد الاتحاد الإسباني لكرة القدم التعبير عن تضامنه مع المتضررين، خاصة عائلات الضحايا في هذه الكارثة الطبيعية”.
وكان الاتحاد قد أجل بالفعل مباريات عدة في الدور الأول من كأس ملك إسبانيا هذا الأسبوع، بما في ذلك مباراة فالنسيا أمام بارلا إسكويلا.
🚨Official Statement.
The Competition Judge has ruled in favour of the request for the postponement of the Matchday 12 games in LALIGA EA SPORTS and Matchday 13 games in LALIGA HYPERMOTION that were due to be played in the Community of Valencia this weekend.… pic.twitter.com/UlKKfahYB5
— LALIGA Corporativo (@LaLigaCorp) October 31, 2024
وسيتم الوقوف دقيقة صمت حدادا على ضحايا الفيضانات في المباريات التي ستقام في إسبانيا نهاية هذا الأسبوع، بما في ذلك مباراة المتصدر برشلونة أمام إسبانيول في دربي كاتالونيا الأحد.
ويحتل ريال المركز الثاني في الترتيب بـ24 نقطة، مقابل 7 نقاط لفالنسيا الأخير، في حين يبتعد برشلونة بالصدارة بـ30 نقطة.
وتتواصل عمليات البحث عن ضحايا ومفقودين في جنوب شرق إسبانيا الذي تطاله أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ أكثر من 50 عاما.
وتوقع وزير السياسة الإقليمية الإسباني أنخيل فيكتور توريس أن “ترتفع” حصيلة الضحايا التي تُعدّ الأعلى منذ الفيضانات التي شهدتها إسبانيا في أكتوبر/تشرين الأول 1973، وخلفت 300 قتيل، لأنّ “عددا كبيرا من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين”.
تشهد منطقة فالنسيا وساحل البحر الأبيض المتوسط الإسباني بشكل عام في فصل الخريف الظاهرة الجوية المسماة “غوتا فريا” (النقطة الباردة)، وهو منخفض جوي منعزل على ارتفاعات عالية يتسبب بهطول أمطار مفاجئة وعنيفة جدا، تستمر أحيانا لأيام عدة.
ويحذر العلماء من أن الظواهر الجوية القصوى مثل موجات الحر والعواصف صارت أكثر تواترا وأطول أمدا وأكثر شدة بسبب التغير المناخي.