سيغيب فينيسيوس جونيور عن ريال مدريد خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة بسبب إصابة في عضلة الفخذ ذات الرأسين في ساقه اليسرى، ويتعين على النادي الملكي التكيف مع هذا الغياب وإيجاد الحلول الهجومية قبل المواجهة النارية ضد ليفربول بعد غد الأربعاء في منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويشكل غياب هداف ريال مدريد (12 هدفا في 18 مباراة) ضربة موجعة للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي يتوجب عليه تعويض غياب وصيف بطل جائزة الكرة الذهبية الأخيرة.
ومن دون فينيسيوس من المنطقي أن يلعب كيليان مبابي على الجانب الأيسر من الهجوم مثلما هو معتاد على ذلك، وبدا الفرنسي أكثر راحة ضد ليغانيس أمس الأحد وسجل هدفا من تمريرة من زميله البرازيلي من الجهة اليمنى.
وقال أنشيلوتي “مبابي معتاد أكثر على اللعب في الجهة اليسرى، وأثبت ضد ليغانيس أن اللعب في هذا المركز أفضل شيء بالنسبة له وللفريق، لقد قدم أداء جيدا للغاية وسجل هدفا”.
📋✅ قائمة الفريق أمام ليفربول!
🆚 @LFC_Arabic #UCL pic.twitter.com/w5kXEBegBL— ريال مدريد (@realmadridarab) November 25, 2024
بديل فينيسيوس أمام ليفربول
ربما كان البرازيلي رودريغو الخيار رقم “واحد” ليحل محل فينيسيوس في خطة لعب ريال مدريد 4-4-2، لكن غيابه بداعي الإصابة يجعل أنشيلوتي في حيرة لاختيار بديل فينيسيوس على الجهة اليمنى من بين 3 لاعبين قبل لقاء ليفربول متصدر دوري أبطال أوروبا.
وإلى جانب مبابي وجّه أنشيلوتي الدعوة إلى إندريك وإبراهيم دياز وغونزالو غارسيا.
وفي حال لم يتم إشراك البرازيلي إندريك (18 عاما) في الجهة اليمنى من الهجوم يتوقع أن يلعب المغربي الدولي (25 عاما، 8 مباريات دولية) ضد الريدز دورا هجوميا ومحوريا أكثر مما اعتاد عليه.
من جهة أخرى، لا يستبعد أن يكون الشاب أردا غولر خيارا متاحا ليعوض فينيسيوس، فالتركي قدم أداء ممتازا أمام ليغانيس في نهاية الأسبوع وصنع هدفا، كما أنه يحظى بإشادة من المدرب أنشيلوتي في الفترة الأخيرة.
كما يمكن أيضا لغارسيا أن يكون أحد الحلول الهجومية لأنشيلوتي، فهو يجيد اللعب في جميع المراكز الثلاثة بالهجوم، ونجح اللاعب البالغ 20 عاما في تسجيل 6 أهداف في المباريات الأربع الأخيرة مع الفريق الرديف لريال مدريد.
ومهما كان شكل التركيبة الهجومية فإن الملكي يتطلع إلى خوض مباراته الصعبة ضد مضيفه الإنجليزي بمعنويات مرتفعة، متجاوزا أزمة الإصابات الكثيرة، ولا سيما في خط دفاعه مع انضمام لوكاس فاسكيس والبرازيلي إيدر ميليتاو إلى داني كارفاخال والنمساوي دافيد ألابا.
وستكون المباراة ضد ليفربول -والتي تشكل إعادة لنهائي 1981 و2018- مصيرية لمشوار ريال نحو الدفاع عن اللقب، إذ يقبع حاليا في المركز الـ18 ضمن المجموعة الموحدة بحسب النظام الجديد بعد فوزين وهزيمتين في الجولات الأربع الأولى من أصل 8 جولات.