وفي لقاء مع رويترز، صرح أبو قصرة بأن قائد الجماعة المسلحة الكردية المعروفة بقوات سوريا الديمقراطية “قسد” يماطل في تعامله مع المسألة.
وفي الأسبوع الأول من يناير الجاري، أعلن وزير الدفاع السوري بدء الجلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع.
وكان قائد الإدارة الجديدة في سوريا،أحمد الشرع، قد أعلن أن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد، في خطوة تهدف إلى توحيد القوى العسكرية وتنظيمها ضمن إطار مؤسساتي.
وفي سياق آخر، أشار أبو قصرة إلى عدم وجود طلبات خارجية لتسليم مقاتلين أجانب متواجدين في سوريا، قائلا:” “لا علم لدينا بأي طلبات لتسليم مقاتلين أجانب متواجدين في سوريا”.
وينخرط مقاتلون من جنيسات عديدة ضمن الفصائل المسلحة في سوريا وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام، وقد جرى منح بعض العناصر رتبا عسكرية في وزارة الدفاع.