وعثر على 3 أشخاص قتلى على الأقل، ويعتقد أن 5 آخرين على الأقل أصيبوا، حسبما ذكرت الشرطة الأميركية في ولاية ميزوري أثناء التحقيق في حادثي إطلاق نار، أسفرا عن العديد من الضحايا في نفس المنطقة بمدينة كانساس سيتي، الأحد.
قال المتحدث باسم شرطة كانساس سيتي جيك باتشينا إنه تم استدعاء الضباط إلى تقاطع شارع 57 وشارع بروسبكت بعد الساعة 4:30 صباحا، حيث عثروا على 3 قتلى جراء إطلاق النار هما رجلان وامرأة في ساحة انتظار للسيارات وفي الشارع.
وأضاف: “المعلومات الأولية تشير إلى أنه كان هناك تجمع كبير في ساحة انتظار السيارات عند التقاطع عندما تم إطلاق النار على الضحايا”.
وأفاد تحقيق أولي أجرته الشرطة أن التجمع وقع خارج متجر ميكانيكي سيارات، حيث تم استدعاء الشرطة للمكان من قبل، حسبما ذكرت قناة “كي إس إتش بي- تي في”.
حفل بشوارع ميشيغان
كما لقي شخصان، سيدة 51 عاما، وشاب 19 عاما، حتفهما وأصيب 12 آخرون خلال إطلاق نار في حفل كبير في أحد شوارع ولاية ميشيغن الأميركية تم الترويج له على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت شرطة الولاية إن إطلاق النار وقع حوالي منتصف ليل السبت في ساجيناو، على بعد 164 كيلومترا شمال غرب ديترويت.
وذكرت الشرطة في البداية أن حوالي 200 شخص تواجدوا في منطقة الحفل وأن قوات الشرطة كانوا يحاولون تفريق الحشد قبل وقوع إطلاق النار، وفقا لموقع إم لايف دوت كوم.
وأشارت قناة دبليو إن إي إم-تي في إلى أن 3 أشخاص صدمتهم سيارات وأصيبوا بجروح، بينما فر الأفراد عقب دوي الأعيرة النارية.
تبادل إطلاق نار بين جماعات في هيوستن
وفي هيوستن، قالت الشرطة إن إطلاق نار في جنوب غربي المدينة بولاية تكساس، الأحد، أدى إلى مقتل مراهق وإصابة ثلاثة شبان خرين.
وقال مساعد قائد شرطة هيوستن وايت مارتن إن مشاجرة خارج شركة أدت إلى إطلاق نار بعد الساعة الواحدة صباحًا في شارع ويست فوكوا.
وأوضح مارتن: “ليس لدينا الكثير من التفاصيل حتى الآن عن الدافع الدقيق لإطلاق النار. يبدو أن مجموعتين من الأفراد كانتا تطلقان النار على بعضهما البعض”.
وقال مارتن إن الضحية المتوفاة كانت فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا كانت على وشك أن تبلغ 18 عامًا.
وذكر مارتن أن 3 ضحايا آخرين أصيبوا بإصابات لا تهدد حياتهم، من بينهم امرأة تبلغ من العمر 18 عامًا ورجلين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عامًا. تم نقل المرأة إلى مستشفى في المنطقة بواسطة رجال إطفاء وذهب الرجال إلى المستشفى في سيارات خاصة.
قال مارتن إنه كان هناك ما لا يقل عن اثنين من مطلقي النار، بناء على أغلفة متعددة للقذائف تم العثور عليها في مكان الحادث.
وتابع: “لقد كان مشهدًا فوضويًا للغاية”، وحث الشهود على التقدم.
وأضاف: “نأمل أن يكون هناك شخص ما رأى شيئًا ما، ربما لديه دليل. يبدو أن الناس يستخدمون هواتفهم المحمولة دائمًا، إنهم يصورون”.