عاش نجم فريق ساوثيند الإنجليزي لحظة من الرعب بعد تعرضه لإصابة في رأسه إثر تسجيله ركلة الجزاء الحاسمة في نصف نهائي تصفيات الدوري الوطني.
تأهل فريق ساوثيند إلى نهائي ويمبلي بعد أن سجل غاس سكوت موريس ركلة الجزاء الحاسمة بعد التعادل 2-2 مع فورست غرين روفرز. لكن احتفالات موريس توقفت بسبب دخول أحد المشجعين إلى الملعب.
واقتحم مشجعو “شريمبرز” الملعب بعد حسم الفوز، وهرعوا إلى مسجل هدف الفوز.
تزحلق موريس على الأرض احتفالًا بالفوز، لكن أحد مشجعي ساوثيند قام بالمثل، واصطدم الاثنان.
The winning moment… pic.twitter.com/OyL00AVUCj
— Southend United FC (@SUFCRootsHall) May 21, 2025
لسوء حظ موريس، خرج من المباراة في حالة يرثى لها بعد أن تلقى ضربة على رأسه من ركبة أحد المشجعين.
غطى موريس وجهه على الفور عندما اندفع المشجع، وعدد من المشجعين الآخرين، فوقه. وغرّد لاحقا “من هذا الأحمق الذي ضربني بركبته على رأسي هههههههه”.
استحسن المشجعون الحادثة واعتبروها مضحكة، حيث علق أحدهم “أفضل تدخل في تلك الليلة”.
وأضاف آخر “يبدو أسوأ كلما رأيته… لكنه لا يزال يُضحكني! 
”
وكتب ثالث “لقد كانت مواجهة حقيقية ”.
قدم سكوت موريس أداءً رائعًا مع ساوثيند هذا الموسم، مسجلًا 17 هدفًا في الدوري من مركز الظهير الأيمن.
كما حصل على 5 جوائز في حفل توزيع جوائز النادي في نهاية الموسم العادي، بما في ذلك جائزة لاعب العام.