Close Menu
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

رائج الآن

تقرير أممي يكشف تورط شركة رواندية روسية في تهريب معادن من الكونغو

الأحد 06 يوليو 7:14 م

برقيات تقنية.. “بايدو” تطلق أداة توليد مقاطع الفيديو ومشروع سيبراني جديد بالتعاون بين ألمانيا وإسرائيل

الأحد 06 يوليو 7:04 م

السودان.. تجاوزات “التعدين” تثير مخاوف من انتشار السرطان

الأحد 06 يوليو 6:50 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل
الإشتراك
صوت الإماراتصوت الإمارات
الرئيسية»ثقافة وفن»“هزاع”.. دراما اجتماعية وهوية مزدوجة بين شمال الرياض وجنوبها
ثقافة وفن

“هزاع”.. دراما اجتماعية وهوية مزدوجة بين شمال الرياض وجنوبها

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالسبت 24 مايو 9:54 ملا توجد تعليقات4 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr

انتهى عرض حلقات المسلسل السعودي الجديد “هزاع”، بعدما تنقل بين المراتب العشر الأولى، ليستقر في المرتبة الرابعة ضمن المسلسلات الأعلى مشاهدة عبر منصة “شاهد” في المملكة العربية السعودية. القائمة التي تتغير أسبوعيا تحتفظ بحضور سعودي بارز، رغم حضور مسلسلات مصرية وسورية تعرض عبر المنصة، مما يعكس توجهات الجمهور في المملكة نحو الأعمال التي تستعرض ثقافتهم وتجسد حياتهم اليومية.

في 10 حلقات، يحكي مسلسل “هزاع” من إخراج محمد الهليل قصة بسيطة حول حارس أمن يتحول بسبب تشابه أسماء وخطأ مسؤول موارد بشرية إلى طبيب نفسي في إحدى العيادات التخصصية بالرياض، هزاع (خالد صقر) حارس الأمن لم يستكمل تعليمه، مع سجل سوابق، ويخضع لإرشاد نفسي إلزامي بعد قضاء فترة سجن، ومصادفة يتحول في لحظات إلى طبيب نفسي تعلّم بالخارج مع سيرة مهنية غنية.

سيناريو المصادفات

قد تكون مجرد مصادفة أن زملاء هزاع في عمله الجديد كطبيب نفسي لم يلتفتوا إلى جهله بأبسط الكلمات الإنجليزية، ومصادفة أخرى أن تجربته المهنية لم تصطدم بعد بحالة معقدة تستوجب علاجا دوائيا أو وصفة طبية. فخلال الفترة القصيرة التي مارس فيها المهنة، لم يواجه هزاع سوى حالات بسيطة، يغلب عليها الطابع الاجتماعي لا المرضي.

لم يكن المرضى يعانون اضطرابات نفسية عميقة، بل كانوا في الغالب أشخاصا أثقلهم الحزن، أو طاردتهم الوحدة، أو أنهكتهم تفاصيل الحياة. مراهق يتعرض للتنمر في المدرسة، مراهقة صامتة تلوذ بالصمت هربا من صخب الخلافات الزوجية بين والديها، فنان قديم لفظته ذاكرة الجمهور، أو رجل مسن تغلبه نوبات من الغضب.

كانت كلها حالات سلوكية، لا تنبع من خلل في كيمياء الدماغ، بل من هشاشة في الواقع اليومي. ولم تكن تحتاج إلى أدوية، بل إلى فهم عميق لجذور الألم. فهزاع لم يكتب وصفة واحدة، بل كتب مداخل إنسانية لكل حالة: علم المتنمرين درسا، وحرر الفتاة من صمتها بتحطيم الأطباق الجديدة في المطبخ، وأعاد للفنان شيئا من مجده بأغنية قديمة بنسخة “ريمكس”، واحتوى نوبات الغضب بالحوار والمشاركة.

هوية مزدوجة ومفارقات اجتماعية

لم تكن المصادفات وحدها من تحكمت في مجرى الأحداث، فمع تقدم الحلقات، يجد هزاع نفسه غارقا في تحديات تتجاوز حدود المصادفة، تفرضها عليه الشخصية الجديدة التي انتحلها، والتي بات عليه إتقانها بإقناع وواقعية. وتتفاقم الأزمة حين يعود إلى المشهد شريك قديم من ماضيه، يلاحقه ويهدده بفضح سره، بل يسعى لجره مجددا إلى عالم السرقات، مما يضع هزاع في مواجهة مأزق أخلاقي يعصف بتوازنه: بين ماض حقيقي مثقل بالفشل والجرائم، وحاضر هش قائم على كذبة محكومة بالانكشاف.

في قلب هذا الصراع، يبني المسلسل حبكته على ثيمة “الهوية المزدوجة”، وهي إحدى أبرز الثيمات الدرامية الكلاسيكية، التي رأيناها في شخصيات شهيرة مثل بروس واين/باتمان أو في فيلم ” السيد ريبلي الموهوب” (The Talented Mr. Ripley). لكن التناول هنا يكتسب طابعا محليا، إذ توظف هذه الثيمة لكشف التناقضات الطبقية والاجتماعية داخل المجتمع السعودي، من خلال المقارنة بين هزاع رجل الأمن البسيط وهزاع الطبيب النفسي الذي يتقمص شخصية النخبة. وكذلك بين أحياء الجنوب القديمة، التي تحتضن الطبقة الكادحة المنقطعة عن التعليم، وأحياء الشمال الحديثة، التي تمثل طبقة ميسورة أنهت تعليمها وضمنت لنفسها حياة أكثر استقرارا وراحة.

الحارس من الجنوب والطبيبة من الشمال

لم تقتصر المفارقة الطبقية على التباين بين شخصية هزاع الحقيقية وتلك التي انتحلها، بل تجسدت أيضا في شخصية الطبيبة الزميلة هدى سلطان (سمية رضا)، التي تقود سيارة حديثة، وتعيش في منزل أنيق بأحد أحياء شمال الرياض الراقية، حيث تحظى بحياة مستقرة ومثالية تجمع بين عمل مرموق ودخل مرتفع، بفضل تمكنها من إتمام تعليمها والوصول إلى مهنة تضمن لها المكانة والأمان.

في المقابل، يعيش هزاع في حي جنوبي متواضع، ويقود سيارة قديمة يركنها على هامش موقف المستشفى، تماما كما يعيش هو نفسه على هامش الحياة، محاطا بإحساس مستمر بالتفاوت الطبقي والانتماء المختلف.

وفي أحد مشاهد المسلسل، توضح شقيقة هزاع للطبيبة هدى أن سبب استمرارهم في السكن بالحي الجنوبي لا يعود لاضطرار اقتصادي، بل لأن والدتهم مرتبطة عاطفيا بالمكان، رغم امتلاك العائلة لمنزل أفضل في الشمال، في إشارة رمزية إلى أن الانتماء أحيانا خيار، لا مجرد انعكاس لظروف المعيشة.

على المستوى البصري، نجح الهليل في إبراز المفارقة الطبقية بذكاء، بدءا من الملصق الدعائي الذي يظهر هزاع الحارس مرتديا جلبابا بسيطا، مع شماغ ملفوف بشكل عشوائي، في مقابل هزاع الطبيب الذي يرتدي ثوبا أبيض رسميا، وغطاء رأس منسقا يثبّته عقال أنيق. وتمتد هذه المفارقة البصرية إلى تفاصيل البيئات التي تدور فيها الأحداث، حيث نرى الفرق الواضح بين منزل الطبيبة هدى ومنزل هزاع، من الداخل والخارج، وكذلك بين الأحياء: الشوارع الواسعة والنظيفة للأحياء الشمالية المنظمة، مقابل الأحياء الجنوبية الأقدم ذات الطابع الشعبي، والمقاهي التقليدية في الجنوب مقابل “الكافيهات” العصرية في الشمال.

الفوارق الاجتماعية واضحة في كل مشهد، لكن الرسالة الأبرز التي يُمررها العمل تكمن في أن التعليم يظل الوسيلة الأهم للارتقاء الطبقي، ولبناء مستقبل أفضل لمن يملك الطموح والقدرة على السعي.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

وصية المطرب أحمد عامر بحذف أغانيه تدفع فنانين لمحو أعمالهم عند الوفاة

ثقافة وفن الأحد 06 يوليو 6:04 م

“جائزة الشيخ حمد للترجمة” تعلن عن لغات دورتها الـ12 لعام 2026

ثقافة وفن الأحد 06 يوليو 11:05 ص

عمل درامي يعيد إحياء الإرث الفني لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب

ثقافة وفن الأحد 06 يوليو 7:54 ص

متاحف قطر تطلق أول تجربة فنية تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي

ثقافة وفن الأحد 06 يوليو 4:59 ص

فيلم “في عز الضهر”.. هل ينجح مينا مسعود في مصر بعد نجاحه في ديزني؟

ثقافة وفن السبت 05 يوليو 8:43 م

بعد إنهاء الخدمة العسكرية.. “بي تي إس” يعودون بألبوم جديد

ثقافة وفن السبت 05 يوليو 6:41 م

“كاسونغو”.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة

ثقافة وفن السبت 05 يوليو 10:41 ص

“علم الاجتماع الدولية”: ندين الجامعات الإسرائيلية لدعمها الإبادة الجماعية

ثقافة وفن السبت 05 يوليو 8:39 ص

كتاب “جيوبوليتيك”: منع الغرب للجنوب من النووي جانب من صراع الحضارات

ثقافة وفن الجمعة 04 يوليو 9:28 م
اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

اخر الاخبار

تقرير أممي يكشف تورط شركة رواندية روسية في تهريب معادن من الكونغو

الأحد 06 يوليو 7:14 م

برقيات تقنية.. “بايدو” تطلق أداة توليد مقاطع الفيديو ومشروع سيبراني جديد بالتعاون بين ألمانيا وإسرائيل

الأحد 06 يوليو 7:04 م

السودان.. تجاوزات “التعدين” تثير مخاوف من انتشار السرطان

الأحد 06 يوليو 6:50 م

تقرير: نتنياهو سيطلب ضمانات من ترامب لـ "ضرب إيران" مجددا

الأحد 06 يوليو 6:38 م

لأول مرة منذ آلاف السنين.. علماء يعيدون بناء وجه كاهنة مصرية

الأحد 06 يوليو 6:26 م

صحيفة العرب تربيون هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
اهم الأقسام
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • دوليات
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • لايف ستايل
روابط هامة
  • اخر الاخبار
  • فيديو
  • عاجل الآن
  • الشروط والأحكام
  • عن الشركة
  • تواصل معنا
  • النشرة البريدية

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

2025 © صوت الإمارات. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter