Close Menu
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

رائج الآن

الإفراج عن الناشط الكيني بونيفيس موانغي بكفالة بعد يومين من اعتقاله

الثلاثاء 22 يوليو 9:40 م

رويترز: تركيا تريد اتفاقا جديدا مع العراق بشأن خط أنابيب النفط المتوقف

الثلاثاء 22 يوليو 9:38 م

شاهد.. ناد هولندي يستعين بطائرة مروحية لتقديم لاعبيه الجدد

الثلاثاء 22 يوليو 9:33 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل
الإشتراك
صوت الإماراتصوت الإمارات
الرئيسية»ثقافة وفن»كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فصيحة للأطفال؟
ثقافة وفن

كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فصيحة للأطفال؟

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 20 يونيو 2:51 ملا توجد تعليقات6 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr

في زمن تتزاحم فيه الأحداث، وتتوارى فيه القامات خلف ضجيج العابرين، جاء كتاب “العالم الموسوعي الدكتور محمد شفيق البيطار 1965-2024 في ذكرى رحيله” ليكون مرآة صافية تعكس سيرة واحد من هؤلاء الأفذاذ، رجل قل نظيره علما وخلقا ووفاء، اجتمعت فيه صفات الباحث المدقق، والمربي الحليم، والشاعر الرقيق، والمصلح المخلص لوطنه وأمته.

هذا الكتاب تم بإشراف الدكتور مقبل التام الأحمدي، وهو ليس مجرد رثاء لخازن العربية وإمام علوم آلاتها بشهادة عدد من كبار علماء العربية وأهلها، بل هو وفاء موصول لرجل عاش للعربية ولأهلها، وحمل أمانة العلم حتى آخر لحظة في حياته، جامعا بين أصالة العالم ونبل الإنسان، وإحياء لذكرى هذا العالم الكبير، وتمتينا لروابط المحبة والأخوة بين أهل اليمن وسورية، وقلبا نابضا بالوفاء والإخلاص لهذا الرجل.

وكان للدكتور شفيق يد سابقة وفضلى في إحياء جمع أشعار العرب شعراء وقبائل في الجاهلية والإسلام، واستنطاق ما في تلك الأشعار من مواد معرفية وفكرية وثقافية، محتذيا نهج أستاذه العلامة عبد الحفيظ السطلي، رحمهما الله.

وهو ممن آثروا البقاء في الشام والرباط فيها خلال سنوات الثورة والمحن، صابرا على الظلم، مؤثرا حفظ الثغر وصون أمانة العلم وتبليغها إلى أبناء الشام، فسد ببقائه ثغرات علمية ما كانت لتسد بغيره، وترجل الفارس قبل أن يشهد بعينيه سقوط الطاغية، وتحقق يقينه فيه، وصدق بشارته التي أسرها لبعض من حوله.

سيرة ومسيرة.. وفاء لذكرى عالم فذّ

محمد شفيق البيطار ولد في رأس المعرة بريف دمشق عام 1965، وتخرج في جامعة دمشق عام 1987م، بعد أن نال الدرجة الأولى على دفعته، وعين بعدها معيدا في القسم، ثم نال درجة الماجستير عام 1992 عن أطروحته: (شعر حميد بن ثور الهلالي جمعا ودراسة)، ثم نال الدكتوراه في الأدب الجاهلي بمرتبة الشرف عن أطروحته (شعر قبيلة كلب بن وبرة جمعا ودراسة)، وكلتا الأطروحتين بإشراف أستاذه عبد الحفيظ السطلي الذي توفاه الله قبله بـ3 سنوات (2021)، وكانتا على غاية من الإحسان والجودة والاستقصاء، وبلغتا من الدقة والإتقان ما جعلهما مرجعا لا يستغنى عنه لمن أراد العمل في الشعر القديم.

وقد درس في جامعة دمشق منذ عام 1988 إلى أن توفاه الله عام 2024، ودرس خلال هذه الأعوام العروض وموسيقا الشعر والتذوق الشعري والأدب الجاهلي، ولم يغادر دمشق إلا سنة واحدة درس فيها في كلية المعلمين بمكة وجدة معارا، ثم عاد إلى جامعته متمسكا بها وبالشام، عازما ألا يفارقها، فوفى بما عاهد نفسه، متحملا سنوات الشام العجاف الأخيرة.

ومن الإرث الخفي العظيم الخير الذي تركه عمله مع قناة “سبيستون” للأطفال على 30 عاما، دأب فيها على التدقيق اللغوي لبرامج الأطفال، وكتابة كلمات كثير من الأناشيد والشارات فيها بلغة أنيقة مشرقة محببة للأطفال -وهو الشاعر الرائق الأنيق- فوفر للأطفال سماعا لغويا سليما وقابلية أعلى لاكتساب العربية الفصيحة.

“أغنى عمله ذاك عن إرسال أولاد اليوم إلى البادية لتلتقط آذانهم العربية من أفواه أهلها الأقحاح صافية بلا كدر، فنقل بصنيعه هذا بادية (بني سعد) إلى بيوت الناس اليوم بلا عناء ولا سفر ولا اغتراب، تلك البادية التي كان عرب الجاهلية يرسلون أولادهم إليها فيحرمون من رؤيتهم دهرا”

ويصف الدكتور مقبل فضل صنيعه هذا فيقول: “أغنى عمله ذاك عن إرسال أولاد اليوم إلى البادية لتلتقط آذانهم العربية من أفواه أهلها الأقحاح صافية بلا كدر، فنقل بصنيعه هذا بادية (بني سعد) إلى بيوت الناس اليوم بلا عناء ولا سفر ولا اغتراب، تلك البادية التي كان عرب الجاهلية يرسلون أولادهم إليها فيحرمون من رؤيتهم دهرا”.

ومن أساتذته الذين درسوه وانتفع بهم: الدكتور عبد الحفيظ السطلي، والدكتور عاصم بهجت البيطار، والدكتور رضوان الداية، والدكتور مازن المبارك، والدكتور وهب رومية، والدكتور عبد الكريم الأشتر، والدكتور عبد النبي اصطيف، والدكتور حسام الخطيب، والدكتورة عزيزة مريدن، والدكتورة ليلى الصباغ من قسم التاريخ. وجميعهم من الأعلام الكبار الذين انتفع بهم خلق كثير.

مكانته العلمية ومواقفه الأخلاقية

وكان الدكتور شفيق ذا شخصية فريدة حملته على أن يربأ بنفسه عن المناصب ما استطاع، على جدارته ورغبة من حوله بتوليه رجاء نفعه الناس، ولعل من أسباب نفوره خشيته مما جرت به العادة في المناصب في سورية زمن الأسد من ضغوط شديدة على القلة الصابرة من أهل الأمانة والأخلاق، حتى إنه بعد تعيينه رئيسا لقسم اللغة العربية في جامعة دمشق أوشك -بل عزم- على الاستقالة مرات لولا تصبره وتصبير بعض أهل وده وثقته حتى أتم دورة واحدة في رئاسة القسم لعامين.

وكان رئيس تحرير مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية لـ7 سنين، وقد انتخب عضوا عاملا في مجمع اللغة العربية بدمشق ليشغل الكرسي الذي شغر بموت الدكتور إحسان النص، رحمه الله، وأقام له المجمع حفلة استقبال علنية مهيبة حضرها نخبة من أهل العلم والأدب، وله عدد من المؤلفات والآثار المهمة.

والكتاب كلمات مجموعة من طائفة من أساتذته وأصدقائه وطلابه وأهله، تصف هذا الرجل النادر في سياقات مختلفة علمية وأكاديمية واجتماعية وشخصية، وهي بمجملها وصف ومواقف شخصية تفتح نوافذ الفهم والتبصر بهذه الشخصية التي جمعت العلم الرفيع والأدب الجم والخلق النبيل.

شهادات بعض الكبار فيه

وقد وصفه أستاذه الدكتور مازن المبارك بقوله: “عرفت الدكتور محمد شفيق البيطار منذ سنين بعيدة، وعرفت فيه خلقا قل نظيره، فهو هادئ دمث، يحب الأناة والهدوء، حلو المعشر، خافت الصوت، وهو كنز في العربية ومصادرها، حاضر الحجة، سريع البديهة، وقد فقدناه أستاذا جامعيا محبوبا، وخسرناه زميلا مجمعيا ينجدنا بالحجة والبرهان، وذكر المصادر بالاسم والعنوان، وغاب عنا بفقده أخ ثابت الود، تميز بالوفاء والألفة، وسعة المعرفة، وقدم للعربية وأهلها وأجيالها جهودا كبيرة في التدريس والتأليف والتحقيق”.

وقال عنه أستاذه وزميله الدكتور وهب رمية، الذي ما لبث إلا قليلا بعده: “نفض الدكتور شفيق من على منكبيه غبار 57 عاما قضاها في مدارسة الكتب، وزانها بالعطاء وحب الناس، وحسبك أن تراقبه وهو مع طلابه الذين يشرف عليهم، فتراه يحل لهم ما اعتاص عليهم، وينشر فوقهم جناح المحبة والثقة، فيغمرهم ببساطته الآسرة، وتواضعه الجم الذي يفيض عذوبة ومحبة، وحسبك أن ترى كل ذلك منه لتدرك أن الله قد وهبه الصبر والعلم والمحبة، وهو باحث جاد مدقق، ومحقق حصيف رزقه الله الصبر على مكاره البحث ومضايقه”.

وكان رثاء الدكتور محمد قاسم له رثاء القريب الحبيب العارف، فكان مما قاله فيه: “أما علم الدكتور محمد شفيق فتضيق به الصحف، وإن سمت القلم أن يستقصي وجوه علمه جمح لتكاثرها عليه وتدافعها، ونظرة في ديوان الصحابي حميد بن ثور الهلالي الذي نهض بتحقيقه تقفك على رجل عالم حذاقي نقاب بصير بالشعر، ثم إن له من وراء ذلك علما جامعا بمصادر التراث العربي… أما اللغة التي يكتب بها فهي من أنصع البيان وأفصحه وأيسره على مقاييس العربية.. وبلغ من معرفته بالفارسية أنه ترجم رباعيات بابا طاهر العريان، وصاغها شعرا عربيا خالص الديباجة والماء، وألبسها ثوب العربية القشيب”.

وكان مما قاله الدكتور مقبل التام الأحمدي اليمني فيه: “رأته المنايا خيرنا فاختطفته، ففقدت برحيله الجامعة شيخ أساتذتها وشاعرهم ونسابتهم وقسطاط العروض فيها وحليمهم وحبيبهم، وصاحب نجدتهم ومهوى أفئدتهم. وفقد المجمع لسان حق وعدل لا يبارى ولا يزاحم، وخلت برحيله الدار إلا ما كان من بقية إخوة أو من طلبة رزقوا حظا من وراثة علمه وتمثل سيرته”.

وقال عنه الكاتب والملحن الموسيقي والمغني لأناشيد الطفل في قناة سبيستون طارق العربي طرقان: “الدكتور شفيق البيطار هو المربي الفاضل، الغيور على لغته وأبنائه، أحبه الملايين من أصدقاء الطفولة، وكان له فضل عليهم وعلينا. كلماته ومشاعره دخلت كل بيت عربي دون استثناء، وكان لها أثر طيب سيدون للجميع بإذن الله”.

ويحسب للكتاب أنه شهادة وفاء صادقة بحق عالم جليل من علماء العربية، تحفظ للشباب العربي ذاكرتهم وتمتن صلاتهم بعلمائهم الراحلين، رجاء أن يضعهم هذا الكتاب على منهج هذه القلة الصابرة النابغة، ليسيروا سيرهم ويحتذوا حذوهم.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية في فرنسا

ثقافة وفن الثلاثاء 22 يوليو 8:35 م

كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة

ثقافة وفن الثلاثاء 22 يوليو 6:33 م

أنغام تنفي شائعات إصابتها بالسرطان وتكشف تفاصيل وضعها الصحي

ثقافة وفن الثلاثاء 22 يوليو 6:27 م

في مسلسل “لا رحمة لأحد” الكاميرا حاولت منع البطل من قتل خصومه | فن

ثقافة وفن الثلاثاء 22 يوليو 5:26 م

“كتالوج”.. دراما عائلية دافئة حول الحياة بعد الفقد | فن

ثقافة وفن الثلاثاء 22 يوليو 3:24 م

إصابة طفيفة تبعد شاروخان مؤقتًا عن تصوير “كينغ” | فن

ثقافة وفن الثلاثاء 22 يوليو 1:22 م

تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عيسى للكتاب

ثقافة وفن الثلاثاء 22 يوليو 11:26 ص

حين أكل الهولنديون “رئيس وزرائهم”.. القصة المروّعة ليوهان دي ويت | ثقافة

ثقافة وفن الثلاثاء 22 يوليو 8:23 ص

أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي

ثقافة وفن الثلاثاء 22 يوليو 4:19 ص
اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

اخر الاخبار

الإفراج عن الناشط الكيني بونيفيس موانغي بكفالة بعد يومين من اعتقاله

الثلاثاء 22 يوليو 9:40 م

رويترز: تركيا تريد اتفاقا جديدا مع العراق بشأن خط أنابيب النفط المتوقف

الثلاثاء 22 يوليو 9:38 م

شاهد.. ناد هولندي يستعين بطائرة مروحية لتقديم لاعبيه الجدد

الثلاثاء 22 يوليو 9:33 م

أميركا تحث الشرع على مراجعة سياسته وتحذر من تفتيت سوريا

الثلاثاء 22 يوليو 9:13 م

سارة طفلة بلا ذراعين ولا أب وتحلم بأن تصبح طبيبة في غزة

الثلاثاء 22 يوليو 8:48 م

صحيفة العرب تربيون هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
اهم الأقسام
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • دوليات
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • لايف ستايل
روابط هامة
  • اخر الاخبار
  • فيديو
  • عاجل الآن
  • الشروط والأحكام
  • عن الشركة
  • تواصل معنا
  • النشرة البريدية

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

2025 © صوت الإمارات. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter