أفادت تقارير إسرائيلية بأن سلطات الإنقاذ تبحث عن عالقين تحت مبنى قصفته مسيّرة إيرانية صباح اليوم السبت.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن سلطة الإنقاذ تبحث عن عالقين تحت منزل عقب إصابته بأضرار كبيرة في بيسان إثر سقوط مسيّرة إيرانية.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بسقوط مسيّرة وانفجارها على هدف في مدينة بيسان “واشتعال النيران بمبنى من طابقين”.
وفي السياق ذاته، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في منطقة وادي عربة للمرة الثانية خلال أقل من ساعة.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن 7 مسيّرات تسللت إلى الأجواء الإسرائيلية “خلال الساعة الأخيرة”.
وتم الإعلان في الصباح عن إطلاق 10 مسيّرات إيرانية نحو إسرائيل.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن سلاح الجو يطارد مسيّرة تسللت عبر الحدود إلى منطقة وادي عربة جنوب البحر الميت.
وأفادت في وقت لاحق بأنه تم اعتراض المسيّرة التي تسللت إلى منطقة وادي عربة دون أضرار أو إصابات.
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار تدوي في منطقة صناعية بالنقب وفي إيلات نتيجة تسلل مسيّرات إيرانية.
حرائق وانفجارات
وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت مبكر من صباح اليوم السبت إنه فعّل صفارات الإنذار بمناطق عدة عقب إطلاق صواريخ من إيران، ودعا الإسرائيليين إلى التزام الملاجئ، في حين دوت انفجارات بمناطق وسط إسرائيل.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منظومات الدفاع الجوي اعترضت 5 صواريخ إيرانية.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الموجة الصاروخية الـ18 استهدفت مطار بن غوريون وعددا من المراكز العسكرية، مشيرا إلى أن الهجوم تم باستخدام صواريخ باليستية ومسيّرات انتحارية من طراز “شاهد 136”.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن موجة الصواريخ الإيرانية الجديدة كانت موجهة إلى منطقة المركز في تل أبيب الكبرى، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء والإنقاذ في طريقها إلى غوش دان بعد اندلاع حريق بمبنى مكون من 3 طوابق.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن صاروخا إيرانيا وشظايا صواريخ اعتراضية سقطت في موقع وسط إسرائيل، مشيرة إلى أن صاروخا أصاب مبنى بتل أبيب الكبرى، والإسعاف يتوجه إلى المنطقة.
وأضاف المصدر ذاته أن حريقا اندلع في مبنى بمدينة حولون وسط إسرائيل جراء الرشقة الصاروخية الأخيرة من إيران.
وقد دوت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى مع استمرار محاولات اعتراض صواريخ إيرانية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن دوي انفجارات سُمع في سماء تل أبيب والقدس وحيفا ومناطق السهل الساحلي.