Close Menu
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

رائج الآن

مجلس الأمن يعتمد قرارا لحل النزاعات بالطرق السلمية

الأربعاء 23 يوليو 4:05 ص

سوريا تشكل لجنة تحقيق في إعدامات بالسويداء

الأربعاء 23 يوليو 3:55 ص

ناشطون على متن “حنظلة”: هدفنا كسر حصار غزة ووقف الإبادة | أخبار

الأربعاء 23 يوليو 3:46 ص
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل
الإشتراك
صوت الإماراتصوت الإمارات
الرئيسية»ثقافة وفن»فيلم “المخطط الفينيقي”.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
ثقافة وفن

فيلم “المخطط الفينيقي”.. كم تدفع لتصبح غنيا؟

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالإثنين 23 يونيو 8:57 ملا توجد تعليقات5 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr

في ظل أجواء عالمية ومحلية مشحونة بالتوتر، يُعرض منذ مطلع مايو/أيار الفيلم الأميركي “المخطط الفينيقي” (The Phoenician Scheme) للمخرج المبدع ويس أندرسون المعروف بدقته البصرية وأسلوبه الساخر كما في تحفته “فندق بودابست الكبير” (2014). لكن العمل الجديد لا يقتصر على الجماليات البصرية واللمسة الساخرة، بل يطرح مجموعة من الأسئلة العميقة التي تتشابك مع مصائر شخصياته، لتتحول الحبكة إلى مرآة تعكس دقة الصورة وتكامل الشكل والمضمون.

يمزج أندرسون ببراعة بين الحركة والسياسة والأخلاق والإيمان، ويدخلنا في مواجهة داخلية مع مفاهيم مثل السعي إلى السلطة والثروة، والثمن الوجودي الذي يدفعه الإنسان في سبيل تحقيق طموحاته، في سردٍ يتسم بالحساسية والتأمل العميق.

“يوتوبيا” الفاسدين

تدور أحداث فيلم “المخطط الفينيقي” في خمسينيات القرن الماضي داخل دولة خيالية تدعى “فينيقيا الحديثة”، تقع في قلب الشرق الأوسط وتشهد اضطرابات سياسية واقتصادية حادة. يتقمص الممثل بنيسيو ديل تورو شخصية رجل الأعمال الفاسد زاسا زاسا كوردا الذي ينجو من محاولة اغتيال هي السادسة في سلسلة من التهديدات، بينما تلاحقه مخاوف فقدان إمبراطوريته الصناعية، خصوصًا بعد فرض ضريبة جديدة تهدد مشاريعه الكبرى في البنية التحتية، مثل السكك الحديد والقنوات والسدود.

وفي محاولة لإنقاذ إرثه، يستدعي كوردا ابنته الوحيدة ليزل (تجسدها ميا ثريبلتون) التي تخلّت عن حياة الثراء واختارت الرهبنة في الكنيسة. يسعى لإقناعها بخلافته في إدارة أعماله، لكنها تقاوم محاولاته بشدة، خاصة أنها تحمل له مشاعر الغضب واللوم لدوره في وفاة والدتها.

يأخذ الأب ابنته في جولة عبر أنحاء “فينيقيا”، في إطار حملة لإقناع مستثمرين وأمراء وشركاء قدامى بدعم مشروعه الطموح “المخطط الفينيقي”، بينما تنكشف خلال الرحلة خفايا العائلة المتصدعة، ويدخل على الخط الابن غير الشقيق نوبار الذي يطالب بحقوقه كوريث شرعي.

تتصاعد الأحداث حين تكتشف ليزل أسرارا مظلمة في ماضي والدها، وتواجهه باتهامات صريحة، أبرزها تسببه المباشر في وفاة والدتها، فيعترف الأب -ولو جزئيا- بحقيقة جرائمه. مع تدهور صحته، يعيش زاسا زاسا رؤى سريالية بالأبيض والأسود لمحاكمته في الحياة الآخرة، ويواجه ذنوبه بصراحة لأول مرة.

وفي لحظة ندم حقيقية، يقرر التخلي عن طموحاته الإمبراطورية، ويبدأ حياة جديدة أكثر بساطة، متعاونا مع ابنته في إدارة مطعم صغير، حيث تلتئم العائلة الممزقة من جديد.

لوحة مزينة بالدماء

قد يكون مشهد البداية صادما، لكن معرفة المشاهد باسم المخرج تزيل الغرابة، إذ اعتاد أندرسون تحويل أقسى المشاهد إلى لوحات تشكيلية جميلة، حتى لو كان يصور اصطدام سيارة بحقل ذرة، يصاب خلاله الملياردير صاحب التاريخ الغامض والفاسد. المشهد صامت تقريبا، يعرض بحركة بطيئة، فيظهر أقرب إلى عرض أزياء منه إلى حادث عنيف.

أبدع بنيسيو ديل تورو في تجسيد شخصية زاسا زاسا كوردا، التي لا تقدم بوصفها “شريرا تقليديا”، بل كنموذج لانهيار القيم الأخلاقية بشكل ممنهج ومدروس. تتجلى هذه السمة بوضوح في مشهد رمزي لصفقة مالية يعقدها مع مستثمر أميركي أثناء تبادل تصويبات كرة السلة في قاعة مهجورة؛ كأن إتمام الصفقات لا يتطلب سوى دقة التصويب، بلا مبادئ أو ضمير.

لكن الجانب الأكثر تعقيدا في شخصية كوردا ليس سلطته أو فساده، بل علاقته الهشة بابنته ليزل، الرافضة لامتيازاته الطبقية والتي اختارت حياة الزهد والانعزال في دير. تبلغ العلاقة ذروتها في أحد أكثر مشاهد الفيلم قسوة، حين تصرخ ليزل في وجه والدها: “قتلتَ أمي، لا الشركة!”، فتنهار واجهته المتماسكة لحظة، قبل أن يستعيد ملامحه الباردة وابتسامته المصطنعة، في تجسيد دقيق لصراع داخلي طويل لم يعترف به قط.

ورغم كل الحوارات الساخرة، والمشاهد المسرحية، والديكور المُتقن، فإن الموضوع الرئيسي للفيلم يبقى هذا السؤال الأبوي: ماذا لو كانت الحقيقة التي يهرب منها الأب هي وجه ابنته؟ فالابنة ليست راهبة فقط، بل تمثل الضمير المهزوم الذي يحاول النهوض، ولو كان وسط صحراء زاخرة بالوعود الكاذبة، هي لا تريد المال، بل تبحث عن إجابة. وفي مشهد يتقاطع فيه الواقع مع ما يشبه الحلم، نراه يتعرض للمحاكمة بالأبيض والأسود، أمام زوجاته السابقات، وربما أمام ذاته القديمة. لحظة نادرة في أفلام أندرسون، حيث تُنزع الألوان لتُكشف الجراح.

ولعل نزع الألوان والاكتفاء بالأبيض والأسود لا يدل فقط على عدم وجود إمكانية للحلول الوسطى في سياق يتعلق بيوم “الحساب”، ومن ثم لا وجود للرماديات، ولكنه إنجاز خاص بأندرسون نفسه الذي تكمن روحه كمخرج سينمائي في لعبة الألوان.

فيلم المخطط الفينيقي The Phoenician Scheme المصدر: حساب IMDB على اسنغرام

مخرج “يكذب” ويعترف

لم يحرص المخرج على شيء قدر حرصه على التأكيد أن ما يقدمه “بصريا” ليس إلا كذبة مكشوفة، فالأسواق مصطنعة تماما، والمكاتب تشبه علب الشيكولاتة، وكل شيء يبدو فنيا بدرجة لا تصدق، وهو يشير هنا إلى كذبة أكبر من تلك الموجودة على الشاشة أمام المشاهد، وهي كذبة الرأسمالية الكبرى، فكل شيء زائف، ومجرد واجهة لشيء آخر أكثر توحشا وإجراما وطموحا. فالرجل الذي أعلن عن مشروعاته للبنية التحتية في الدولة المسكينة لا يهدف سوى لاقتناص الأموال، أندرسون يقدم ديكورا ولكنه حريص على التأكيد أن ما نشاهده ليس سوى إلا ديكور.

ولكن إذا كان كل هذا الحرص على إظهار اللعبة باعتبارها “لعبة”، وأن البشر مجرد دمى تحركها دمى أخرى من وراء ستار، فكيف يحمل الفيلم قيمة بعد كل هذه المبالغة في إظهار الزيف؟ وهل يكفي الإبهار البصري؟ تحتاج الإجابة لمتابعة مشاهدة العمل، لأن قلب “المخطط الفينيقي” على عكس غيره من الأفلام يأتي في نهايته، حين ينفجر المشهد الأخير، حيث يجلس الأب والابنة قرب ضريح الأم، ليدرك المشاهد أن كل ذلك كان مقدمة لصوت الصدق الوحيد في الفيلم؛ صوت الغفران.

قد لا يكون “المخطط الفينيقي” أفضل أفلام أندرسون إجمالا، لكنه الأعمق والأصدق، إذ لم يحاول إبهارنا بصريا بقدر ما سعى لطرح السؤال عن الوحوش التي نتحول إليها حين ننسى أبناءنا، وعن الجمال الزائف والزائل حين يُستخدم كحيلة للهروب من الحقيقة. وهو عمل يجمع في موضوعه بين الخداع، والرغبة في الغفران، حين يسألنا أولئك الذين أحبونا وأخلصوا لنا ولم نحبهم بالقدر نفسه.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية في فرنسا

ثقافة وفن الثلاثاء 22 يوليو 8:35 م

كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة

ثقافة وفن الثلاثاء 22 يوليو 6:33 م

أنغام تنفي شائعات إصابتها بالسرطان وتكشف تفاصيل وضعها الصحي

ثقافة وفن الثلاثاء 22 يوليو 6:27 م

في مسلسل “لا رحمة لأحد” الكاميرا حاولت منع البطل من قتل خصومه | فن

ثقافة وفن الثلاثاء 22 يوليو 5:26 م

“كتالوج”.. دراما عائلية دافئة حول الحياة بعد الفقد | فن

ثقافة وفن الثلاثاء 22 يوليو 3:24 م

إصابة طفيفة تبعد شاروخان مؤقتًا عن تصوير “كينغ” | فن

ثقافة وفن الثلاثاء 22 يوليو 1:22 م

تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عيسى للكتاب

ثقافة وفن الثلاثاء 22 يوليو 11:26 ص

حين أكل الهولنديون “رئيس وزرائهم”.. القصة المروّعة ليوهان دي ويت | ثقافة

ثقافة وفن الثلاثاء 22 يوليو 8:23 ص

أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي

ثقافة وفن الثلاثاء 22 يوليو 4:19 ص
اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

اخر الاخبار

مجلس الأمن يعتمد قرارا لحل النزاعات بالطرق السلمية

الأربعاء 23 يوليو 4:05 ص

سوريا تشكل لجنة تحقيق في إعدامات بالسويداء

الأربعاء 23 يوليو 3:55 ص

ناشطون على متن “حنظلة”: هدفنا كسر حصار غزة ووقف الإبادة | أخبار

الأربعاء 23 يوليو 3:46 ص

حرفيون بجنوب السودان يحوّلون إطارات السيارات إلى أحذية رخيصة

الأربعاء 23 يوليو 3:44 ص

10 قواعد صارمة يجب على ماركوس راشفورد اتباعها في برشلونة

الأربعاء 23 يوليو 3:39 ص

صحيفة العرب تربيون هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
اهم الأقسام
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • دوليات
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • لايف ستايل
روابط هامة
  • اخر الاخبار
  • فيديو
  • عاجل الآن
  • الشروط والأحكام
  • عن الشركة
  • تواصل معنا
  • النشرة البريدية

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

2025 © صوت الإمارات. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter