Close Menu
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

رائج الآن

شهداء بينهم مجوّعون بغزة والاحتلال يدمر مخيما للنازحين في دير البلح

الخميس 21 أغسطس 9:53 م

دلالات هجوم القسام في خان يونس بعد خطة احتلال غزة

الخميس 21 أغسطس 9:51 م

هل تنجح حكومة السودان الجديدة في وقف تدهور الجنيه وتهريب الذهب؟

الخميس 21 أغسطس 9:50 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل
الإشتراك
صوت الإماراتصوت الإمارات
الرئيسية»ثقافة وفن»“كاسونغو”.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة
ثقافة وفن

“كاسونغو”.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالسبت 05 يوليو 10:41 صلا توجد تعليقات4 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr

ربما صادفت في أثناء تصفحك منصات التواصل الاجتماعي أغنية “كاسونغو”. لقد تحول لحنها الذي يمزج بين الشجن والفرح إلى خلفية موسيقية لملايين المقاطع الطريفة والراقصة، وبات لازمة عالمية ترددها الأجيال الجديدة دون أن تدرك بالضرورة القصة العميقة التي تكمن خلفها. فهذه الأغنية، التي تبدو للوهلة الأولى دعوة للبهجة، هي في الحقيقة صرخة حنين ونداء يائس لشخص رحل، تجسد حكاية حب وفقد غامضة صمدت لعقود.

وخلف إيقاع الأغنية الراقص، تختبئ حكاية من الشوق والألم، فكيف تحولت دموع امرأة كونغولية إلى أيقونة موسيقية خالدة؟

تبدأ الأغنية بمقدمة موسيقية آسرة، حيث تمتزج ألحان الرومبا الكونغولية الحالمة مع الإيقاعات المفعمة بالحياة لشرق أفريقيا. يتسلل صوت الجيتار في “سولو” شجي، يمهد الطريق لصوت المطرب الذي ينطلق بلغة اللينغالا الكونغولية، في غناء يفيض بالعاطفة.

حكاية حب منسية

تعود الأغنية في أصلها إلى فرقة “سوبر مازيمبي”، وهي واحدة من أشهر الفرق الموسيقية التي تشكلت من موسيقيين من الكونغو لكنها استقرت وحققت نجاحها الساحق في كينيا خلال السبعينيات. ورغم شهرة الأغنية، فإن حكايتها الأصلية بقيت محاطة بالغموض، وتتأرجح بين روايتين رئيسيتين، تجسدان الوجع الإنساني البسيط.

تقول الرواية الأكثر شيوعا إن الأغنية ولدت من رحم مأساة حقيقية أواخر السبعينيات. كان “كاسونغو” عازفا في الفرقة، واختفى فجأة من منزله دون أي تفسير، تاركا زوجته في حيرة وألم. وعندما زاره زملاؤه في الفرقة للاطمئنان عليه، وجدوا زوجته المفجوعة التي توسلت إليهم لمساعدتها في العثور عليه. بدلا من البحث التقليدي، قرر أعضاء الفرقة أن يحولوا حزنها وشوقها إلى عمل فني، فألفوا الأغنية لتكون مثل نداء إذاعي، على أمل أن تصل أنغامها إلى كاسونغو أينما كان، ويسمع صوت زوجته المكلومة التي تناجيه للعودة. تقول كلمات الأغنية في هذه الرواية:

يا زوجي كاسونغو، عد إلى زواجنا
الشوق يقتلني يا عزيزي
أنا في المنزل، وعيني لا تفارق الطريق
أحدق في الشارع باستمرار
إن كنت ستعود يوما…

وكما حملت “كاسونغو” مشاعر الحنين والمعاناة بلغة اللينغالا، فقد حملت أغنية “هاكونا ماتاتا” طابعا مختلفا تماما بلغة السواحلية المنتشرة في شرق أفريقيا، وخصوصا في كينيا وتنزانيا. الكلمتان تعنيان حرفيا “لا توجد مشاكل” أو “لا تقلق”، وهي عبارة مألوفة في الحياة اليومية لدى متحدثي السواحلية منذ عقود، استخدمت للتعبير عن الروح التلقائية والمرحة في مواجهة صعوبات الحياة. غير أن شهرتها انفجرت عالميا بعد استخدامها لحنا رئيسيا وشعارا لفلسفة الحياة في فيلم ديزني الشهير “الأسد الملك” عام 1994، إذ غدت الأغنية نشيدا عالميا للراحة النفسية والتفاؤل.

وأثارت الأغنية نقاشات حول الاستحواذ الثقافي، وحقوق الموروث الشفهي لشعوب المنطقة. ومع ذلك، فإن بقاء الأغنية وعبارتها في صدارة الذاكرة الجماعية العالمية، يعكس قدرة الموسيقى الأفريقية -مثل “كاسونغو”- على التحول من محلي إلى كوني، متى ما صيغت بلحن صادق وروح عميقة.

عصر الرومبا الذهبي

وتنتمي أغنية “كاسونغو” إلى عصر ذهبي للموسيقى في وسط أفريقيا. ففي الستينيات والسبعينيات، كانت كينشاسا وبرازافيل عاصمتي الإبداع الموسيقي في القارة، حيث ازدهرت موسيقى الرومبا الكونغولية والسوكوس، التي مزجت بين الإيقاعات الكوبية والتراث الإيقاعي المحلي.

كانت لغة اللينغالا، وهي إحدى اللغات الوطنية الأربع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، هي اللغة الرسمية لهذا الفن. وبفضل انتشار هذه الموسيقى، أصبحت اللينغالا لغة تجارية وفنية عابرة للحدود، يتغنى بها الفنانون من كينشاسا إلى نيروبي، حاملة معها قصص الحب والحياة اليومية لشعوب المنطقة.

في الأغاني الأفريقية التقليدية، كثيرا ما تكون المرأة هي المتكلمة أو المرسل إليها، لكن “كاسونغو” تميزت بتجسيدها لخطاب نسوي حزين وقوي في آن واحد. الصوت الأنثوي في الأغنية لا يظهر مباشرة، لكنه يُستحضر عبر الكلمات التي ينقلها المطربون نيابة عنها، في صورة امرأة تواجه الغياب بصوت مشبع بالرجاء والتوسل. وهذا التناول يسلط الضوء على دور المرأة بوصفها مركزا عاطفيا في العائلة والمجتمع، ويمنحها صوتا مسموعا في المشهد الموسيقي، حتى وإن لم تكن هي من تغني فعليا.

وتشترك الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو في حوض نهر الكونغو الذي يحمل اسمه البلدان. يتم التفريق بين الدولتين عادة بأسماء عواصمهم، فعاصمة جمهورية الكونغو برازفيل وعاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا. والدولتان من الدول الناطقة بالفرنسية إذ كانتا مستعمرتين لدول ناطقة بالفرنسية قبل استقلالهما في 1960، فجمهورية الكونغو كانت مستعمرة بلجيكية والكونغو الديمقراطية كانت مستعمرة فرنسية.

كيف صمد اللحن؟

لم يكن نجاح الأغنية ليقتصر على المنطقة لو لم تكن تحمل في طياتها سرا فنيا فريدا. لقد نجحت فرقة “سوبر مازيمبي” في خلق لحن يجمع بين الإيقاعات الراقصة والعمق العاطفي، وهو ما جعل تأثيرها يتجاوز حاجز اللغة.

واليوم، وبفضل منصات التواصل الاجتماعي، وجدت “كاسونغو يي يي” حياة جديدة. لقد أعاد الجيل الجديد اكتشافها، وحولها من أغنية تراثية تحكي ألم الفقد إلى نشيد عالمي للمواقف الطريفة واللحظات السعيدة. إن رحلة هذه الأغنية من نداء إذاعي حزين في السبعينيات إلى “تريند” عالمي راقص في القرن الـ21، هي شهادة على أن الموسيقى الأصيلة، حين تنبع من مشاعر إنسانية صادقة، قادرة على عبور الزمن والقارات، لتخلق قصصا جديدة في كل مرة تسمع فيها.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

نزاع قضائي جديد بين الحكومة البريطانية وأنصار القضية الفلسطينية

ثقافة وفن الخميس 21 أغسطس 9:32 م

حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في السينما

ثقافة وفن الخميس 21 أغسطس 8:31 م

باب الفرج في دمشق.. نافذة المدينة على الرجاء ومعلم ناطق بهندسة الهوية

ثقافة وفن الخميس 21 أغسطس 6:41 م

مغني “نيكاب” الأيرلندية يمثل أمام محكمة بريطانية بتهمة دعم “حزب الله” | فن

ثقافة وفن الخميس 21 أغسطس 6:29 م

مدن تقتحم الشاشة.. كيف غيّرت السينما صورة أماكن لم نزرها؟

ثقافة وفن الخميس 21 أغسطس 5:28 م

موسيقى “تشيمورينغا”.. أنغام الثورة في زيمبابوي | فن

ثقافة وفن الخميس 21 أغسطس 4:27 م

المغاربة والمسجد الأقصى.. صلات أصيلة وعطاء ممتد

ثقافة وفن الخميس 21 أغسطس 3:37 م

“يوروفيجن” تعود إلى فيينا في 2026 بعد 11 عاما على آخر استضافة | فن

ثقافة وفن الخميس 21 أغسطس 2:25 م

جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال.. أدب الرحلات بوابة للخيال والمعرفة

ثقافة وفن الخميس 21 أغسطس 1:35 م
اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

اخر الاخبار

شهداء بينهم مجوّعون بغزة والاحتلال يدمر مخيما للنازحين في دير البلح

الخميس 21 أغسطس 9:53 م

دلالات هجوم القسام في خان يونس بعد خطة احتلال غزة

الخميس 21 أغسطس 9:51 م

هل تنجح حكومة السودان الجديدة في وقف تدهور الجنيه وتهريب الذهب؟

الخميس 21 أغسطس 9:50 م

نزاع قضائي جديد بين الحكومة البريطانية وأنصار القضية الفلسطينية

الخميس 21 أغسطس 9:32 م

“إزالة علم الاتحاد”.. مقاطع تشعل حملة كراهية ضد الباكستانيين في بريطانيا | أخبار

الخميس 21 أغسطس 8:52 م

صحيفة العرب تربيون هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
اهم الأقسام
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • دوليات
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • لايف ستايل
روابط هامة
  • اخر الاخبار
  • فيديو
  • عاجل الآن
  • الشروط والأحكام
  • عن الشركة
  • تواصل معنا
  • النشرة البريدية

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

2025 © صوت الإمارات. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter