جددت الجزائر تحذيراتها اليوم الثلاثاء من مغبة التدخل العسكري في النيجر، مؤكدة استعدادها للمساهمة في حل سياسية للأزمة، كما قالت وزيرة فرنسية إن “الانقلاب فتح طريق الكارثة المؤكدة في غرب أفريقيا”.
وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف “نرفض التغيير غير الدستوري لنظام الحكم بالنيجر والرئيس محمد بازوم هو الرئيس الشرعي للبلاد”.
وأضاف الوزير “نرفض اللجوء إلى القوة لمعالجة الأزمة في النيجر ومستعدون للمساهمة في حل سياسي للأزمة”، محذرا من أن “أي تدخل عسكري في النيجر ستكون له عواقب وخيمة على النيجر والمنطقة”.
من جهتها، جددت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا المطالبة بعودة النظام الدستوري، مؤكدة التزام بلادها بالحفاظ على مبادىء الديمقراطية.
وفي كلمة أمام المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا حول العالم، قالت الوزيرة الفرنسية إن “الانقلاب سيفشل”. وأكدت أن الطريق الذي فتحه الانقلاب في النيجر هو ما سمته طريق الكارثة المؤكدة وخطرِ الانهيار الأمني في غرب أفريقيا وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، حسب قولها.
هذا وانتهت منتصف الليلة قبل الماضية مهلة منحتها وزارة خارجية النيجر المعيّنة من قبل المجلس العسكري للسفير الفرنسي سيلفان إيت بمغادرة البلاد، باعتباره شخصا غير مرغوب فيه.
وأكد المجلس العسكري أن سحب اعتماد السفير وطلب مغادرته النيجر باعتباره شخصا غير مرغوب فيه، هو حق سيادي تكفله الاتفاقيات الدولية المنظمة للعلاقات الدبلوماسية بين الدول.
في غضون ذلك، أبقى المجلس على حالة التأهب في صفوف القوات المسلحة.
إنسانيا، حذرت الأمم المتحدة من