من المنتظر أن تُجري وزيرة التجارة البريطانية كيمي بادينوك محادثات تجارية مع وزراء من دول مجلس التعاون الخليجي الست هذا الأسبوع.
وتعهدت الوزيرة باغتنام فرصة، زيارتها إلى قطر والسعودية والإمارات، للحصول على صفقات بقيمة تريليون جنيه إسترليني.
وقالت بادينوك -قبل سفرها- إن إبرام اتفاق مع 6 دول خليجية يمكن أن يجلب مليارات الجنيهات من الاستثمارات إلى المملكة المتحدة.
وقد بلغ إجمالي التجارة بين بريطانيا ودول الخليج مستوى قياسيا، إذ تجاوز 61 مليار إسترليني العام 2022.
وتعمل لندن، منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي سنة 2016، للبحث عن شركاء اقتصاديين جدد مع إيلاء أولوية خاصة لدول هذه المنطقة، ويرجع ذلك لعدة عوامل، منها حجم الاستثمارات الخليجية في بريطانيا، ونمو الطلب بهذه الأسواق، والقدرة الشرائية العالية لمواطنيها التي تجعلهم من أكثر السائحين إنفاقا بالمملكة المتحدة.