Close Menu
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

رائج الآن

تمدد المتشددين بالجيش السوداني بين النفي والواقع

الجمعة 05 ديسمبر 6:01 م

نفوذ الإخوان في الجيش.. أدلة تؤكد تناقض تصريحات البرهان

الجمعة 05 ديسمبر 4:59 م

الإمارات تؤكد حرصها على ضمان وضع حد للتوترات في إفريقيا

الجمعة 05 ديسمبر 4:56 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل
الإشتراك
صوت الإماراتصوت الإمارات
الرئيسية»ثقافة وفن»أغاني الحرب والنزوح في السودان.. نوستالجيا تستذكر عبير الأمكنة
ثقافة وفن

أغاني الحرب والنزوح في السودان.. نوستالجيا تستذكر عبير الأمكنة

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالخميس 21 أغسطس 11:34 ملا توجد تعليقات4 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr

بعد أن صمتت أصوات المدافع وكفت عن الضجيج وتوارت أصوات الرصاص في أكثر من 90% من جغرافيا السودان، بدأ الكثيرون، الذين غادروا مناطقهم بسبب الحرب التي اندلعت في أبريل/نيسان 2023، رحلة العودة إلى مدنهم وقراهم التي أجبروا على الرحيل منها.

انتشرت قبل هذه العودة الكثير من الأغنيات التي تبث الحنين إلى الديار، والبعض سماها بأغاني الحرب والنزوح، وتنوعت مضامينها  بين الأسئلة الكثيفة داخل النصوص الغنائية حول أسباب الحرب والتحسر على حدوثها، وبين نوستالجيا تذكر الأماكن وروائح المدن والقرى واستحضار البيوت والعادات السودانية والترابط الاجتماعي الذي يتميز به الشعب السوداني مع إصرار عظيم على تجاهل رائحة البارود.

ففي شوارع المدن والقرى التي ذهب إليها اللاجئون والنازحون السودانيون هربا من الحرب، قلما يُرى أي أثر لبطولات على وجوه الرجال والنساء الذين نجوا من الحرب، ولم ينجوا من آثارها المدمرة. فقد عاشوا سنوات من الخوف المستمر، والانتظار الذي طال، والبحث المضني عن لقمة العيش في عواصم ومدن بعيدة عن وجدانهم.

الحرب لم تترك شيئًا سوى الفقدان الهائل، وأبقت على مكاسب ضئيلة لا تُذكر، لكن الناجين يتشبثون بالحياة رغم كل شيء. فتحت رتابة المعارك وهدير المدافع والقصف، صار حلم العودة إلى البيوت والوطن أملاً مشوبا بالقلق.

هذه العودة ليست مجرد رحلة إلى المكان، بل هي صراع مستمر مع الذكريات، ومع انتظار جديد للحياة بعد سنوات من التهجير والانتظار. قصصهم تكشف أن النجاة من الحرب لا تعني انتهاء المعاناة، وأن العودة إلى الوطن تبدأ عندما يتجاوز الناس الخوف، ويستعيدون القدرة على العيش بين أطلال ما كانوا يعرفونه يوما.

“الهم يفوتنا ونرجع لي بيوتنا”

قبل أن تبدأ رحلة العودة، بدأ السودانيون السفر في عوالم الشجن والغوص في المعاني الجميلة والكبيرة عن الوطن والحنين إليه التي نثرتها أغنيات كثيرة، سماها البعض بأغنيات الحرب التي تبحر في وصف جوانب كثيرة من وجوه المأساة التي خلفها القتال بين أبناء البلد الواحد.

برزت المرأة السودانية كشاعرة ومغنية لتصبح صوتًا للتوق إلى السلام والحب وسط دمار الحرب، معبرة عن الحنين إلى الأماكن والأشخاص الذين أجبرهم النزاع على الرحيل منها. حملت أغانيها مثل “بكرة الهم يفوتنا ونرجع لي بيوتنا” للمطربة إيلاف عبد العزيز و”بكرة يا خرطوم تعودي” و”بنعود تاني” للمطربة إنصاف مدني، مضامين الإيمان بقدرة الناس على استعادة الحياة وإعادة بناء ما دمرته الحرب.

بكرة الهم يفوتنا

ونرجع لي بيوتنا بحري وأمدرمان

بكرة يقولو عودو

وعيدنا تفوح ورودو والخرطوم أمان

فدوى فريد.. صوت السلام من قلب السودان

فدوى فريد تلك الشابة التي أطلت لأول مرة على شاشة تلفاز “النيل الأزرق” عبر برنامج نجوم الغد في نسخة 2011، تحمل قلبًا مقسما بين شمال السودان وجنوبه، فهي ابنة لأب من جنوب السودان وأم من غرب السودان، لذلك أطلق عليها محبوها لقب “الأبنوسة”، في إشارة إلى أشجار الأبنوس ذات العيدان السمراء. فدوى حملت في صوتها موهبة تتجاوز الانتماءات، لتصبح صوتًا للسلام والمحبة في بلد مزقته الحرب.

اشتهرت بأغانيها ذات الرمزية العميقة مثل “خيوط العنكبوت” للشاعر أبو نعيمة، و”بفديك يا وطن”، حيث خاطبت الذين طحنتهم الحرب وأوزارها لتصبح مطربة تخاطب المضامين الإنسانية، مؤمنة بوطن كبير، كارهة للحرب والتشرذم.

كملت خيوط العنكبوت وجرحنا ما طاب بالسكوت

وعدالة في نص البحر مطموسة جوة في بطن حوت

يا يونس أنت متين تيجي وتشوف عوج كل البيوت

ما لسه اليقطين بخير والناس تكابد فى الدروب

بتصارع الموت شان تعيش فوق قاع بحر أماته توت

صوتها الملائكي الرخيم، وكأنه منبثق من سهول السودان الموغلة في الخضرة، وظفته لخدمة الإنسان، بكت في غنائها على شهداء الحرب، صلت للجرحى لتواسيهم، ودعت لشفاء جراح الوطن. في معسكرات النزوح واللجوء، غنت من أعماق قلبها، قاسمت النازحين، لا سيما الأمهات والأطفال، ألمهم وأملهم في آن، ورقصت معهم على إيقاع الحياة الممزقة، حاملة معهم أحلام العودة والبناء.

تفاعلت فدوى فريد مع الحرب الدائرة في السودان، مقدمة أعمالًا تدعو للسلام، محذرة من مغبة الدم الذي لن يكون حلا أبدًا، مؤمنة بالحوار كطريق للبناء والإعمار، كانت تقول “دعونا نجلس على الأرض” تمهيدًا للبناء، “سنبنيه وإن طال السفر”. وتساءلت دائمًا “لماذا الحرب؟”.

بفديك يا وطن من كل براني

أمواج البحر ما بتطفي نيراني

والطبل إن ضرب في الحارة تلقاني

زي موج البحر هاشمية شايلاني

People gather at a train station, as Sudanese families displaced by conflict between the Sudanese Armed Forces and the Rapid Support Forces (RSF) crowd at Cairo’s main station to board a free train with a voluntary return coordinated by the Egyptian government to Aswan, where buses will take them back to their homes in Khartoum, in Cairo, Egypt July 28, 2025. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh

خط الغناء للسلام الذي اختطته لنفسها جمعها بشعراء كبار ومواهب شابة، حيث لم تكترث للأسماء بقدر ما ركزت على المضمون والرسالة. تعاونت مع الموسيقار الدكتور يوسف الموصلي، والشاعر عبد الوهاب هلاوي، وعبد العال السيد، وهدفت إلى بث رسالة الحب والتآخي في كل نغمة وكلمة. ومع الشاعر مدني النخلي شكلت ثنائية محبوبة، قدمت معه خمسة أعمال بارزة مثل “شدة وتزول” و”ودنيا ساكة ناس”.

فدوى فريد ليست مجرد مغنية، بل صوت السودان الذي يرفض التشظي ويؤمن بالسلام، صوت من يختار الحب والأمل وسط دمار الحرب، لتظل “الأبنوسة” رمزًا للإنسانية والفن الملتزم برسالة المجتمع والوطن.

تقول فدوى، في حوار منشور بمواقع التواصل الاجتماعي: عن نفسي لا أغنى “اقتلوا بعض”، نحن الشعب السوداني نريد أن نحيا حياة كريمة، حياة ليس بها ذل أو عنصرية، لأننا فقدنا بسبب الحرب الكثير من أحباب وأصدقاء أعزاء لنا، أي سوداني هو عزيز عندي، ولأن الدم السوداني واحد دائما أردد لا عاش من يفصلنا، لا بديل للسودان إلا السودان، لا للحرب نعم للسلام، نعم للحياة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

مئات الفنانين يتعهدون بمقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية

ثقافة وفن الأربعاء 10 سبتمبر 12:27 م

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب | ثقافة

ثقافة وفن الأربعاء 10 سبتمبر 9:28 ص

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور | ثقافة

ثقافة وفن الأربعاء 10 سبتمبر 7:26 ص

ترامب يحتفل بإلغاء حفل تكريم توم هانكس ويصفه بالمدمر

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 9:11 م

83 مليون دولار تضع “ذا كونجورينغ: لاست رايتس” في صدارة شباك التذاكر الأميركي | فن

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 7:09 م

“مع حسن في غزة”.. الذاكرة الفلسطينية بين الأرشيف والمقاومة على شاشة لوكارنو | فن

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 6:08 م

ليدي غاغا “فنانة العام” وأريانا غراندي صاحبة أفضل فيديو في جوائز “إم تي في” | فن

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 4:06 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 10:05 ص

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة | ثقافة

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 12:55 ص
اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

اخر الاخبار

تمدد المتشددين بالجيش السوداني بين النفي والواقع

الجمعة 05 ديسمبر 6:01 م

نفوذ الإخوان في الجيش.. أدلة تؤكد تناقض تصريحات البرهان

الجمعة 05 ديسمبر 4:59 م

الإمارات تؤكد حرصها على ضمان وضع حد للتوترات في إفريقيا

الجمعة 05 ديسمبر 4:56 م

خطاب البرهان في مأزق.. دلائل تناقض رواية غياب الإخوان

الجمعة 05 ديسمبر 1:57 م

تحذير ونقل أعباء.. ماذا تتضمن استراتيجية أميركا الجديدة؟

الجمعة 05 ديسمبر 11:50 ص

صحيفة العرب تربيون هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
اهم الأقسام
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • دوليات
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • لايف ستايل
روابط هامة
  • اخر الاخبار
  • فيديو
  • عاجل الآن
  • الشروط والأحكام
  • عن الشركة
  • تواصل معنا
  • النشرة البريدية

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

2025 © صوت الإمارات. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter