Close Menu
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

رائج الآن

وكالة الطاقة الذرية: الدرع الواقي لمحطة تشرنوبل النووية تضرر

السبت 06 ديسمبر 6:10 ص

خسائر أوكرانيا.. القوات الروسية تسيطر على بلدة في دونيتسك

السبت 06 ديسمبر 5:09 ص

استراتيجية ترامب.. هيمنة على غرب الأرض وتحذير حضاري لأوروبا

الجمعة 05 ديسمبر 11:02 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل
الإشتراك
صوت الإماراتصوت الإمارات
الرئيسية»ثقافة وفن»إضاءة على أدب “اليوتوبيا”.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا | ثقافة
ثقافة وفن

إضاءة على أدب “اليوتوبيا”.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا | ثقافة

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالخميس 17 يوليو 1:15 صلا توجد تعليقات6 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr

عند الحديث عن أدب اليوتوبيا، نجد أنها تنقسم إلى نوعين رئيسيين: اليوتوبيا المثالية، التي تصور الإنسان في أكمل صورة وتثق بخيره وطبيعته المعطاءة، وتقيم فردوسها الأرضي على أساس من المثل الأخلاقية والروحانية. واليوتوبيا العلمية، التي تقوم على أساس علمي وتقيم سعادتها المنشودة على ركائز تكنولوجية تبشر بمزيد من الإنجازات العلمية المسخرة لتوفير رفاهية الإنسان وهنائه المعاصر.

وبين اليوتوبيا المثالية، المتخوفة على مصير الإنسان الحيوي، واليوتوبيا العلمية، المتبنية للمذهب الميكانيكي في الإنسان والآلة على حد سواء، انقسم العلماء والمفكرون والكتاب. وظهر في المجتمع الصناعي المتقدم تيار بارز لليوتوبيا المثالية، وقف في وجه الفلسفة المادية الميكانيكية التي تحلم بتوفير السعادة لبني الإنسان.

واليوتوبيا المثالية تيار فلسفي قديم ممتد عبر تاريخ البشرية، من أرسطو والفارابي إلى شوبنهاور وهنري برغسون ولويد مورغان. غير أن الإمعان في التكنولوجيا، الذي أفرزته الثورة الصناعية، والمبالغة في تطويرها والتدليل على قدرتها على توفير السعادة الدنيوية، انطوى على محاذير وأخطار وتخوفات. وقد دفعت هذه التوجهات دعاة اليوتوبيا المثالية إلى الوقوف في وجه المغالاة التكنولوجية، التي رفعت الإنسان إلى قلب “غابة إلكترونية موحشة”، حولت الآلة الصناعية إلى سلطان يسيطر على هذه الغابة ويتحكم بمصيرها.

ولعل الكاتب المسرحي التشيكي كارل تشابيك يقف في طليعة الكتاب الرواد الذين تصدوا لظاهرة اليوتوبيا العلمية، المبشرة بسعادة الإنسان والمهددة لحاضره ومستقبله في آن واحد. وتعد مسرحيته “الإنسان الآلي” نموذجا حيا لهذا الاتجاه الفكري المناهض لحركة اليوتوبيا العلمية المتغطرسة.

اليوتوبيا والكارثة الآلية

في هذه المسرحية، التي تدور حول “إنسان روسوم الآلي”، يتصدى “تشابيك” للحلم التكنولوجي القائم على تطوير ميكانيكية الآلة الصناعية، ويكشف بأسلوب درامي ما يمكن أن ينطوي عليه هذا الحلم من كوابيس وأخطار.

ولكي يدير الكاتب المسرحي دفة الصراع، يضعنا أمام فريقين متضادين في الموقف والاتجاه:

  • الفريق الأول: هو فريق حالم، متحمس لفكرة تطوير الإنسان الآلي بروح صوفية تأملية، تصل به إلى وضع كمالي من أجل توفير الرفاهية الاقتصادية في عالم الإنسان، ورفع مستوى المعيشة، وتوفير الراحة من خلال خفض ساعات العمل وتجنيب العامل الكدح والشقاء. ويمثل هذا الفريق في المسرحية السيد هاري دومين، المدير العام لمصانع روسوم للإنسان الآلي العالمي، إذ نجده في الفصل الأول يتحدث بحماس وتفاؤل إلى السيد “الكويست”، مدير التوريدات، قائلا:

“خلال 10 سنوات، سيقوم إنسان روسوم الآلي بإنتاج الكثير من القمح والقماش، وسيحصل كل فرد على ما يريد، وبهذا لن يكون هناك فقر… والأشياء ستصبح من دون ثمن”.

  • أما الفريق الثاني: فهو فريق متشكك في نتائج الحلم التكنولوجي، ومتخوف من وقوع الإنسان في عبودية الآلة الإلكترونية، ومتمسك بحيوية العمل الإنساني. ويمثل هذا الفريق السيد “الكويست” نفسه، إذ يقول لدومين:

“لقد كان في العمل لذة جميلة يا دومين… كان العمل شيئا عظيما في الإنسانية… آه! لقد كان هناك نوع من الفضيلة في الكدح والتعب”.

وببراعة في نسيج الحوار وعرض الحدث المسرحي، يخص الكاتب كارل تشابيك الفصل الأول من المسرحية بالكشف عن محاولات العلماء لتحقيق الفردوس الآلي، ويتماشى بحيادية مع حلمهم اليوتوبي الجميل الذي يراود عقولهم. لدرجة أننا نرى آنسة مندفعة تدعى “هيلينا جلوري”، يدفعها إعجابها بالإنسان الآلي إلى إنشاء جمعية خيرية للرفق به. وتزور مصنع روسوم من أجل هذا الغرض، لكنها تصطدم بواقع تكوين هؤلاء “الناس الآليين” القابلين للتفكيك والتركيب، والمجردين من العاطفة والإحساس. وسرعان ما تفزع الآنسة هيلينا مما تكتشف، ولا تخفي اشمئزازها من هذه الظاهرة التي كانت غائبة عن بالها.

Eric the Robot, 1928-1929. Private Collection. Artist Anonymous. (Photo by by Fine Art Images/Heritage Images via Getty Images)

الوجه القبيح للمشروع اليوتوبي

ينقل الكاتب المصنع الآلي برمته إلى خشبة المسرح، وبعد أن يعرض حلم العلماء في الطبيعة، يبدأ بالتدريج في الانفصال عن حلمهم، ليبرز الوجه القبيح والشاذ لمشروعهم اليوتوبي. ولا يخلو الحوار من التهكم على طريقة تفكير هؤلاء العلماء، وعلى أسلوب علاقاتهم الإنسانية؛ فمثلا، يعرض السيد “دومين” الزواج على الآنسة “هيلينا جلوري” بطريقة آلية مثيرة للضحك، فيقول وهو ينظر إلى ساعته:

“لـ3 دقائق أخرى… إذا لم تتزوجيني، فعليك أن تتزوجي واحدا من الخمسة الآخرين!”.

ورغم موافقة هيلينا على الزواج من دومين، فإن الفصول الثلاثة التالية تكشف عن موقف المؤلف الصارم والمنحاز إلى أدب اليوتوبيا المضادة. ففي الفصل الثاني، تقرأ أنباء من الصحف العالمية تقول:

“حرب آلية في البلقان… الجنود الآليون لا يرحمون أحدا… الآليون يذبحون أكثر من 700 ألف مواطن!”.

وحقيقة ما يحدث، أن فريق العلماء المتحمسين، وعلى رأسه الدكتور جول، رئيس قسم الفسيولوجيا بمصانع روسوم، يتمكن من تخليق “إنسان روسوم العالي” الذي يصبح في وسعه صناعة الناس الآليين والإشراف عليهم. وسرعان ما يتمرد هذا الإنسان الجديد على العلماء، وينفصل عن المصنع، ويأخذ في صناعة الناس الآليين وقيادتهم باستقلالية وعدوانية غريبة تجاه الإنسان البشري أينما كان.

وهنا يبلغ الصراع المسرحي ذروته، إذ يظهر فريق ثالث من الناس الآليين، يمثل الخطر الحقيقي. هذا الفريق المتغطرس يضع الفريقين البشريين المتصارعين على جبهة دفاعية واحدة. ويتجسد في هذا الفريق الثالث الخطر الآلي الحقيقي على إنسان هذا العصر.

ويبقى الصراع الدرامي ماثلا في الذروة، حين ينزل العقاب من السماء: فلا تسجل حالة ولادة بشرية واحدة، ويتوقف التناسل البشري. فهذه الخادمة “إما” تصرخ في هلع شديد: “إن الناس ما عادوا يولدون… هذا هو العقاب!”. أما ريست، رائد الفريق المتحفظ منذ البداية، فنراه يصلي ضد التقدم العلمي، ويطلب من الله أن يهدي دومين وكل من ضلوا السبيل.

إلا أن الواقعة تكون قد وقعت فعلا، بعد أن تمرد “الناس الآليون على سادتهم الحالمين من البشر، من دون إحساس أو وازع من ضمير. وتظل المشكلة الحضارية تتفاقم، إلى أن يجد علماء المصنع أنفسهم محاصرين من القوى الآلية التي صنعوها وطوروها، ومهددين بالحرق والتدمير.

أما الفصلان الثالث والرابع من هذه المسرحية التعبيرية الرائعة، فينطويان على فجيعة حضارية مأساوية تنبأ بها المؤلف لإنسان هذا العصر، المتغطرس في اعتداده بقدراته العلمية. إذ تنتهي المسرحية بتدمير مصنع روسوم الآلي على رؤوس علمائه ومهندسيه، بقيادة زعيم الجنود الآليين “راديوس”، وذلك بعد أن تكون الجيوش الآلية قد قضت على بني البشر جميعا.

الوعي والإيمان في يوتوبيا تشابيك

يهمنا في نهاية هذه الدراسة الطائرة لأطرف وأعمق عمل درامي وضعه المؤلف التشيكي “كارل تشابيك”، أن نشير إلى سمتين بارزتين تميزت بهما فكرة المسرحية.

  • السمة الأولى: هي التعبير عن الإيمان القوي بالخالق، وهو التعبير الذي يمثله “الكويست”، مدير التوريدات، الذي يكفر بنظرة “دومين” العلمية المغرورة، تلك النظرة التي تتخلى عن الجانب الروحاني في حياة الإنسان. ولهذا السبب، أبقى المؤلف “الكويست” حيا عند تدمير المصنع، دون بقية شخوص المسرحية، ليسارع إلى التفتيش عن الإنجيل في درج المكتب، ويفتحه ليقرأ: “ورأى الله كل ما عمله، فإذا هو حسن جدا”.
  • السمة الثانية: هي سعة الخيال العلمي، الذي حلق فيه الكاتب، وجعله يتجلى في تنبؤاته المستقبلية المبنية على واقع التقدم الآلي.

إن هذه المسرحية العالمية تظل تشكل النموذج الحي لمسرح اليوتوبيا المثالية، الذي تصدى -وما يزال- لمخاطر صراع الإنسان المعاصر مع الآلة، في بحثه عن الفردوس الأرضي.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

مئات الفنانين يتعهدون بمقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية

ثقافة وفن الأربعاء 10 سبتمبر 12:27 م

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب | ثقافة

ثقافة وفن الأربعاء 10 سبتمبر 9:28 ص

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور | ثقافة

ثقافة وفن الأربعاء 10 سبتمبر 7:26 ص

ترامب يحتفل بإلغاء حفل تكريم توم هانكس ويصفه بالمدمر

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 9:11 م

83 مليون دولار تضع “ذا كونجورينغ: لاست رايتس” في صدارة شباك التذاكر الأميركي | فن

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 7:09 م

“مع حسن في غزة”.. الذاكرة الفلسطينية بين الأرشيف والمقاومة على شاشة لوكارنو | فن

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 6:08 م

ليدي غاغا “فنانة العام” وأريانا غراندي صاحبة أفضل فيديو في جوائز “إم تي في” | فن

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 4:06 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 10:05 ص

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة | ثقافة

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 12:55 ص
اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

اخر الاخبار

وكالة الطاقة الذرية: الدرع الواقي لمحطة تشرنوبل النووية تضرر

السبت 06 ديسمبر 6:10 ص

خسائر أوكرانيا.. القوات الروسية تسيطر على بلدة في دونيتسك

السبت 06 ديسمبر 5:09 ص

استراتيجية ترامب.. هيمنة على غرب الأرض وتحذير حضاري لأوروبا

الجمعة 05 ديسمبر 11:02 م

قاعدة بيانات تدعم تصنيف تنظيم إخوان السودان جماعة إرهابية

الجمعة 05 ديسمبر 10:05 م

بيان عربي إسلامي يرفض تصريحات إسرائيل بشأن معبر رفح

الجمعة 05 ديسمبر 9:04 م

صحيفة العرب تربيون هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
اهم الأقسام
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • دوليات
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • لايف ستايل
روابط هامة
  • اخر الاخبار
  • فيديو
  • عاجل الآن
  • الشروط والأحكام
  • عن الشركة
  • تواصل معنا
  • النشرة البريدية

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

2025 © صوت الإمارات. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter