Close Menu
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

رائج الآن

واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة

الثلاثاء 29 يوليو 6:31 ص

كاتب إيطالي: لماذا محادثات روسيا وأوكرانيا ليست مفاوضات حقيقية؟

الثلاثاء 29 يوليو 6:12 ص

فنانون وسياسيون ورجال أعمال.. عالم سفلي من تحالف الجريمة مع السلطة والثروة في جنوب أفريقيا؟

الثلاثاء 29 يوليو 5:19 ص
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل
الإشتراك
صوت الإماراتصوت الإمارات
الرئيسية»ثقافة وفن»إيمان البحر.. السر الذي جمع موسيقار الشعب بحفيده
ثقافة وفن

إيمان البحر.. السر الذي جمع موسيقار الشعب بحفيده

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالسبت 15 يوليو 12:49 ملا توجد تعليقات6 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr

لم يحدث أن ظهر مطرب أو موسيقي في تاريخ الغناء العربي وتعرض لمثل ما تعرض له الشاب الإسكندري إيمان البحر درويش ابن حي كوم الدكة بالإسكندرية سوى جده الموسيقار الراحل سيد درويش.

لم يُقتل موسيقار الشعب بالسم فقط، لكن القتلة أبوا إلا أن يشوهوا صورته بعد رحيله، فزعموا أنه مات بجرعة زائدة من المخدرات، وبدلا من استعراض دوره العظيم في تحريض الشعب على ثورة 1919 ربطوا حياته وموته بحبيبته المزعومة “جليلة”.

ورث إيمان البحر درويش روح الجد الثائرة، بالإضافة إلى الموهبة الغنائية التي لا تحتاج إلى اعتراف بعد أن أثبت نجاحه على مدى أكثر من 30 عاما، لكن صفتين من صفات إيمان البحر درويش هما اللتان أودتا به إلى أن يصبح صورة نشرتها ابنته ويتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الكثير من الحزن والغضب، وهاتان الصفتان هما الصدق والصراحة.

حذر الأب محمد سيد درويش ابنه “إيمان” من التفكير في احتراف الغناء أو دخول عالم الموسيقى فرفض النقاش، فدرس الابن الهندسة وفي جامعة الإسكندرية لمع نجمه لاعبا لكرة قدم أولا، ثم مطربا في الجامعة فقط.

“أنا طير في السما بعشق بالومى

عاش قلبي ونما من غير نمنمة

وبسيط إنما عايش ملحمة”

لم يفكر إيمان في احتراف الغناء، لكن المصادفة ساقته إلى قدره، حيث طلب منه مدير شركة المقاولات -التي كان يعمل فيها مهندسا- الغناء في حفل زفاف أخيه، وهناك التقى بمنتج الكاسيت الشهير عاطف منتصر الذي أنتج له أول ألبوماته وكان تحت اسم “الوارثين”، ولم يكن إيمان يهدف من الألبوم سوى إحياء تراث جده وتقديمه بشكل صحيح.

حرب قديمة

أصبح الألبوم (شريط كاسيت في تلك المرحلة) جاهزا في عام 1982.

كانت مصر قد استوعبت صدمة قتل الرئيس السادات في نهاية عام 1981، واتجه المجتمع نحو استقرار قلق وحافل بالتوقعات، وكان عالم الفن يعاني من غياب العندليب الأسمر وأم كلثوم اللذين رحلا في عامي 1975 و1977 تباعا، ولم يظهر من يستلم الراية، وكان المطرب الشعبي أحمد عدوية يسير قدما باتجاه المزيد من الشعبية.

بدأ جيل جديد في الظهور ومعه أسلوب جديد في الغناء، ومنه محمد منير بمشروعه الغنائي المختلف والمرتبط بجذوره النوبية، وعلي الحجار بما يحمله من ميراث والده الملحن والرائد الموسيقي إبراهيم الحجار.

كان الجيل الجديد يواجه بعدوانية شديدة وسخرية من الجيل القديم وصحافته، خاصة أن الموسيقار محمد عبد الوهاب ظل باقيا رمزا لأسلوب الغناء القديم وإن توقف عن الغناء.

تفاءل إيمان البحر -الذي يقدم في ألبومه أغاني وألحانا لها رصيد لدى الشعب الذي يعرف سيد درويش ويشتاق إلى موسيقاه وأغانيه التي عبرت عن البسطاء أولا- لكن جاءت المفاجأة قاسية، إذ رفضت كل شركات التوزيع شراء الشريط أو حتى التعهد بتوزيعه ودفع ثمنه بعد البيع.

إيمان الطيب المؤدب الصريح شخص عنيد جدا، خاصة حين تطارده أسئلة بلا إجابات، وقد كان رفض الموزعين للألبوم سؤالا كبير بلا إجابة.

فوجئ إيمان بمنتج فيلم “تزوير في أوراق رسمية” يعرض عليه دورا مع كل من الفنانين محمود عبد العزيز وميرفت أمين فوافق فورا، وخرج الفيلم إلى النور، فتسابق المنتجون لشراء ألبوم “الوارثين”.

لم يسلم الفيلم أيضا من مواجهة الأعداء الذين علم إيمان البحر درويش من هم تحديدا، فأدرك أنه ورث تراث سيد درويش الموسيقي وورث معه ذلك العداء لما يمثله درويش وذلك التربص لمن يحاول أن يحمي تراث سيد درويش الذي استباحه كبار الموسيقيين ونسبوا الكثير منه إلى أعمالهم.

الإسكندرية

أعاد إيمان البحر درويش للإسكندرية بعض بريقها الذي خبا خلال سنوات ما بعد ثورة يوليو/تموز 1952، وأصبحت أغنياته نشيدا قوميا إسكندريا خالصا، وبين سهرة صيفية على الشاطئ -قبل أن تخفيه المباني والنوادي المهنية- وسهرة شتوية في مقاهي المدينة كان صوت إيمان البحر درويش يوثق ملامح التحولات الحادة التي مرت بها مصر.

شهدت نهاية ثمانينيات القرن الماضي سيادة قيم الانفتاح الاقتصادي، حيث ظهر الأغنياء الجدد نتيجة عمليات الاستيراد بلا حدود، ليفرضوا ذوقا جديدا على الشارع المصري، وانتشرت أحدث موديلات السيارات التي حملت أسماء تختلف عن تلك المنقوشة عليها، فهناك السيارة التمساحة، والشبح، وعيون صفية العمري، وغيرها من الأسماء التي أكدت أن ثمة لغة خاصة أيضا في المجتمع.

صرخ هؤلاء الذين لم يلحقوا بقطار الانفتاح فلم يسمع لهم أحد، صرخوا من عدم وجود مساكن للزواج أو وظائف، فعبر عنهم إيمان في ألبومه عام 1987:

“ايدي وحده .. وانتي أيدك برضه واحدة

مدّي أيدك ويا إيدي امسحي .. دمعة وليدي

عايز أصرخلك وعاجز أسمعك أو تسمعيني”

وكان إيمان يصعد كنجم سينمائي صاحب وجه مقبول ينتمي في ملامحه البسيطة إلى كل بيت مصري، ولعل تلك الملامح والابتسامة الطفولية العذبة هي ما أهله لتحقيق ما لم يحققه كبار النجوم في أفلامه الأولى، وهي “تزوير في أوراق رسمية” (1984)، و”حكاية في كلمتين” (1985)، و”لقاء في شهر العسل” (1987).

“أذّن يا بلال… أذّن يا بلال

أذّن يا بلال فوق الأقصى وانده للخلق اللي هتنسى

أذّن يا بلال… كبّر للصلاة

تجمعهم تاني لبيت الله وتطمن قلب رسول الله

إن الإسلام موجود لساه”

 

لم يلتزم إيمان البحر درويش دينيا بشكل مفاجئ كما يحدث في أغلب الأحيان مع الفنانين الذين يختارون طريق الهداية، فقد نشأ في منزل ملتزم بالقيم الدينية، ورباه والده منذ طفولته على الالتزام، لكن قراءات المطرب والممثل الشاب دفعت به إلى طريق مغاير يبدو أبعد كثيرا عن مجال احترافه، ولكن الحب الجارف الذي يحمله الجمهور له ظل سندا له ضد محاولات إبعاده بسبب التزامه.

اختار إيمان أن يقدم أعمالا تخالف ما نشأ عليه قدر الإمكان، ثم امتلك الجرأة بعد ذلك لفرض ما أراد ويختار ما يتفق مع القيم الدينية.

فاجأ المطرب -الذي أصبح يؤذن الفجر في المسجد القريب من منزله يوميا- جمهوره بألبوم “أذّن يا بلال بالجنة” عام 2002، وفي عام 2007 قدّم مسلسل “الإمام الشافعي”.

الإعلام والدقة

لم تكن علاقة إيمان بالإعلام جيدة طوال حياته الفنية، فقد اعتقد دائما أن الصدق والدقة والأمانة هي صفات لا ينبغي أن تغيب لدى الإنسان بشكل عام، وليس الإعلامي فقط، لكن سوء حظ المطرب والممثل إيمان البحر درويش أوقعه مع نماذج دفعته لرفع قضايا كثيرة جدا على الصحف والصحفيين، مما خلق مناخا عدائيا تجاهه في الإعلام، ورغم ذلك ظلت الصحافة الفنية تتواصل مع المطرب الذي كان يعقد لقاءاته الصحفية في المسجد.

والإعلام نفسه تم توظيفه ضد إيمان البحر درويش في معركته بنقابة الموسيقيين، ولم يكن الفنان المعروف باستقامته وصدقه يدرك أن الفنان لا ينتمي إلى عالم السياسة، لكن منصب نقيب الموسيقيين يعد سياسيا بالضرورة، وقد تستلزم السياسة بعض التروي والمهادنة، وهو ما لم يقبله إيمان الذي رشح لمنصب نقيب الموسيقيين في أعقاب ثورة يناير/كانون الثاني 2011 بناء على طلب زملائه من الموسيقيين، وفاز بفارق يصل إلى الضعف على منافسه، ثم اكتشف ما أطلق عليه “مستنقع فساد” داخل النقابة.

“يا ظالم مهما تجرحني وغدر الظلم يذبحني

ده أنا عمري ما أعيش محني ولا ح أركع لغير الله”

 

لم يطل مشوار الفنان الإسكندري مع النقابة، إذ أُخرج منها بشكل غير قانوني ثم أعيد وخرج، وهكذا حتى نجح خصومه في وضع المطرب هاني شاكر مكانه، ثم أعلن المجلس الجديد للنقابة في مشهد عبثي أن إيمان البحر درويش مهندس ولا يحق له الغناء، وسقط إيمان لأول مرة ضحية سكتة دماغية.

ومنذ عامين أطلق الفنان إيمان البحر درويش صرخة من خلال فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي لإنقاذ مصر من كابوس سد النهضة، وطالب بانتهاج سياسات أكثر رشدا لمواجهة كارثة الجفاف القادم، ثم اختفى وسط شائعات لم تنته إلا حين نشرت ابنته أمنية صورته المحزنة على فراش المرض، فاستدعت أحزان جيل كامل حمل الفنان الإسكندري ملامح حلمه وتمدد معه على فراش المرض صامتا بلا حراك.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

موسيقى زياد الرحباني.. حين تتحول النغمات إلى منشور سياسي غاضب

ثقافة وفن الإثنين 28 يوليو 8:58 م

“عالم الديناصورات: إحياء”… حين تصبح العودة إلى الماضي موتًا لسلسلة سينمائية | فن

ثقافة وفن الإثنين 28 يوليو 6:56 م

رحيل زياد الرحباني.. صوت بيروت الثائر الحزين

ثقافة وفن الإثنين 28 يوليو 4:54 م

“الشيطان يرتدي برادا 2” عودة الثلاثي الذهبي بقصة تعكس تحولات الموضة والإعلام | فن

ثقافة وفن الإثنين 28 يوليو 2:52 م

بانكوك تستضيف مؤتمرا دوليا لتعزيز مكانة اللغة العربية

ثقافة وفن الإثنين 28 يوليو 10:50 ص

وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما

ثقافة وفن الإثنين 28 يوليو 12:32 ص

“كل ما نريده هو السلام”.. مجتمع مسالم وسط صراع أمهرة في إثيوبيا | ثقافة

ثقافة وفن الأحد 27 يوليو 10:34 م

فنانون بلجيكيون: لا نريد أن نربي أطفالنا في عالم يموت فيه الآخرون جوعا

ثقافة وفن الأحد 27 يوليو 10:30 م

السطوة الناعمة لهوليود.. كيف غيّرت أميركا شكل السينما العالمية؟

ثقافة وفن الأحد 27 يوليو 7:27 م
اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

اخر الاخبار

واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة

الثلاثاء 29 يوليو 6:31 ص

كاتب إيطالي: لماذا محادثات روسيا وأوكرانيا ليست مفاوضات حقيقية؟

الثلاثاء 29 يوليو 6:12 ص

فنانون وسياسيون ورجال أعمال.. عالم سفلي من تحالف الجريمة مع السلطة والثروة في جنوب أفريقيا؟

الثلاثاء 29 يوليو 5:19 ص

عضو بفريق “حنظلة”: لا تنخدعوا بالمساعدات الوهمية لتغطية جريمة التجويع

الثلاثاء 29 يوليو 5:11 ص

غاريث بيل: واثق من أنني لن أصبح لاعبا عالميا للجولف

الثلاثاء 29 يوليو 5:07 ص

صحيفة العرب تربيون هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
اهم الأقسام
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • دوليات
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • لايف ستايل
روابط هامة
  • اخر الاخبار
  • فيديو
  • عاجل الآن
  • الشروط والأحكام
  • عن الشركة
  • تواصل معنا
  • النشرة البريدية

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

2025 © صوت الإمارات. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter