Close Menu
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

رائج الآن

أول تعليق نيجيري رسمي على “الضربة الأميركية”

الجمعة 26 ديسمبر 2:08 ص

اجتماع فلوريدا.. “معلومات محدثة” عن إيران من نتنياهو لترامب

الجمعة 26 ديسمبر 12:08 ص

وحدة جديدة في الجيش الإسرائيلي لـ”منع تكرار 7 أكتوبر”

الخميس 25 ديسمبر 10:06 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل
الإشتراك
صوت الإماراتصوت الإمارات
الرئيسية»ثقافة وفن»البلاغي المغربي سعيد العوادي يكشف عوالم جديدة لحضور الطعام بالأدب العربي
ثقافة وفن

البلاغي المغربي سعيد العوادي يكشف عوالم جديدة لحضور الطعام بالأدب العربي

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالإثنين 30 ديسمبر 8:37 صلا توجد تعليقات6 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr

مراكش- بين الإفادة والإمتاع يكشف البلاغي المغربي سعيد العوادي لقارئه عوالم جديدة لحضور الطعام في المنتج الأدبي العربي، بدأها في كتاب “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي” وتابعها في كتاب “مطبخ الرواية: الطعام الروائي من المشهدية إلى التضفير”.

ويدرك المتتبع أن العوادي يروم إعادة كتابة تاريخ الرواية العربية، وهو يبحث في مصادر متنوعة، ويدون ملاحظاته على هاش الصفحات قبل أن يترسخ في قناعاته أن وجود الطعام في الحبكة ليس اعتباطيا، بل هو جزء من حكاية لا يمكن الاستغناء عنه، تضمر أو تظهر صورا شتى لعلاقات إنسانية متسمة مرة بالإخضاع المخفي وراء الكرم ومرات بالخنوع والقسوة والدهاء والمكر.

ويقول الكاتب للجزيرة وهو يسترجع اللحظات الأولى لملاحظاته البلاغية “إن الآفاق التي فتحها البحث في كتاب (الطعام والكلام) لم تنحصر في حدود الخطابات التراثية، وإنما امتدت إلى ملامسة الخطابات الحديثة”.

وبذلك ظهر أمامه خطاب الرواية الذي طالما استوقفته فيه مقاطع الطعام المتنوعة، فكان يكتفي بالتعجب من دقة وصف الروائيين، قبل أن ينبِّهه الكتاب إلى ما يحمله فعل الأكل والشرب من مضمرات ثقافية وروابط اجتماعية.

ويضيف “هكذا، عُدْتُ إلى كثير من تلك المقاطع في روايات عربية متنوعة، بوعي جديد يتجاوز حدود الانبهار الوصفي التصويري إلى الرؤية البلاغية الثقافية التي تربط مشاهد الطعام بالعناصر السردية المختلفة من جهة، وبرهانات الرواية وتشابكها مع أسئلة الهوية والغيرية من جهة أخرى”.

وبدت للكاتب جلسة الإفطار في رواية “بين القصرين” لنجيب محفوظ درسا في الإخضاع، حيث يتخذه البطل أحمد عبد الجواد مسرحا لتخويف الأبناء والزوجة وتثبيت القوانين الصارمة، مثلما يشير إلى ذلك السارد “الجلسة على قصر مدتها شديدة الوطأة على نفسه بما يلتزمون فيها من أدب عسكري”. كما بدا أكل الأب داعما لذلك التخويف والسلطوية “كان يلتهم طعامه في وفرة وعجلة، وكأن فكيه شطرا آلة قاطعة تعمل في سرعة وبلا توقف”.

كما ظهر للكاتب الضيافة العربية الكريمة الباذخة التي قام بها توفيق الصادقي للعائلة الفرنسية التي جاءت إلى المغرب من أجل خطبة ابنته لابنها ميشيل في رواية “بعيدا من الضوضاء، قريبا من السكات” للروائي المغربي محمد برادة، مما يعد شكلا من أشكال الإحراج للآخر ودعوة مبطّنة لإيقاف مشروع الزواج، كما يستشف من العبارة العامية المونولوجية لتوفيق “غادي نوريهم شكون هي عائلة الأستاذ الصادقي واش تتسوى (سأريهم قيمة عائلة الأستاذ الصادقي) وكيف هي أصول الضيافة والكرم في المغرب”.

ووفق هذا الأفق القرائي الجديد، أنجز كتاب “مطبخ الرواية” منطلقا من المرجعيات التراثية والغربية للسرد الطعامي، متوقفا عند 9 روايات تنتمي إلى جغرافيات عربية مختلفة، متتبعا فيها العلاقات التي يربطها الطعام بالرواية شكلا ورؤية.

بين القصرين

مشروع بحثي

يضيف الأكاديمي العوادي أن الكتابين يندرجان في إطار مشروع بحثي يهدف إلى تتبع تشكل الطعام في الخطابات المختلفة التراثية والحداثية، منتقلا من نظرة التهميش إلى نظرة التأسيس التي ترى الطعام جسرا للتبادلات الاجتماعية والإنسانية.

ويتناول كتاب “مطبخ الرواية” مدونة روائية تنتمي إلى جغرافيات عربية متنوعة، مقترحا تأريخا طريفا يتخذ من الطعام أداة لكتابة تاريخ جديد للرواية العربية، حيث يميز داخلها بين مسار يحضر فيه الطعام بشكل هامشي تخلل لبعض المقاطع الوصفية، ومسار آخر يبرز فيه الطعام بروزا مركزيا على مستويات الحبكة والشخصيات والأحداث والأمكنة والرهانات.

كما أن كتاب “الطعام والكلام” يبرز وجود من الصلات الموثوقة بينهما، مما يتجاوز الصوت إلى المعنى اللغوي والدلالة الحضارية، فليس من التوافق الساذج أن تلتقي اللفظة واللقمة في فم الإنسان، فتلفظ الأولى إلى الخارج، وتلقم الثانية لتستقر في الداخل.

وتلك العلاقة -كما يشرح الكاتب- خلافية يحيا بها الكائن الإنساني، فالطعام حصنه المادي ضد الجوع والمرض، والكلام حصنه المعنوي ضد الوحدة والخواء. وعندما يلتقي الطعام بالكلام، يتحقق الدفء الإنساني بمعانيه المختلفة في الحضارات البشرية المتعددة.

بلاغة الكلام ومدار الطعام

حين يكتب الكاتب باستنارة ذهن ورهف إحساس، يستنبط معاني جديدة لنصوص لا تكن بادية للعيان من أول وهلة.

ويقول الباحث والناقد المغربي محمد زهير للجزيرة نت إن كتاب “الطعام والكلام” يكشف عن علاقات تبادلية، ينهل كل واحد من الآخر في مجال البلاغة والثقافة والحياة.

ويضيف “الكتاب محفل بلاغي ثقافي لاستقصاء تلك العلاقة المتجذرة في أرصدة التراث العربي، بما يدل على الفاعلية المبدعة لدى الإنسان، وهو يجرد من مختلف الأطعمة علامات وصورا وأدلة، وينشئ من تفاعلات موائد الطعام ومحافله سرديات تحفل بها مدونات التراث، دالة على قيم وأنظار وسلوكيات ثقافية واجتماعية كان الطعام مدارها، وكان الكلام بلاغتها وجسر تداولها”.

بينما يصف الأكاديمي المغربي عبد الفتاح شهيد -للجزيرة نت- حكاية الكتاب بالجميلة والمشوّقة، وهي تنبني على أطباق تنبعث منها روائح الطعام ونشاوى الكلام، ويظهر من خلالها شغف الكتابة بعد هضم الثقافة العربية والإحاطة بجوانبها، بدءا بالقرآن الكريم، مرورا بالشعر والنثر ووصولا إلى أبعاد الثقافة العربية الكبرى عبر تاريخها الطويل.

رؤية فلسفية

من يتأمل مقاربة موضوع الطعام فلسفيا تنتهض له شواهد دالة على الحضور الفلسفي في الكتاب. ومن بين ما يمكن الاستدلال به، تلاحظ الأكاديمية المغربية سالمة الراجي -في حديث للجزيرة نت- أن المقابلة بين الوجود الدنيوي والوجود الأخروي في رصد حقل الطعام تتجاوز رصد الحقول المعجمية على مستوى البلاغة إلى ما يُضفِيه الوجودان من دلالات فلسفية على الطعام ما كان لها أن تظهر خارجهما.

وتضيف -في مثال آخر- أن هذا التوظيف الفلسفي في بعده الديني لمفهوم المثالية والسرمدية ينطلق في الكتاب من رصد الأبعاد الدلالية للطعام في مختلف مواردها في القرآن ليبنِيَ بعد ذلك مُقتضَى فلسفيّا، حيث يقول الكاتب “ينبني خطاب (الطعام القرآني) في الجنة على التنعّم في بعديه السرمدي والمثالي، وتشهد على ذلك آيات كثر”.

في حين يبرز الناقد الثقافي عبد الرزاق المصباحي للجزيرة نت أن الكتاب يجمع بين منظورين نقديين، يدمجهما على نحو هادئ وضمنيّ، ودون تكلف نظري، هما البلاغة التي ينتمي إليها أكاديميا، وبين القراءة الثقافية الحرة، التي يستعين بها لكشف الأنساق الثقافية الظاهرة في خطاب الطعام، حين يربطه بالصراع الثقافي.

كتاب "مطبخ الرواية: الطعام الروائي من المشهدية الى التضفير"

تفكيك

بين الاعتماد على نظرية مسعفة للفهم، واستقراء للنصوص، تبرز بعض خصوصيات الكاتب لاكتشاف جديد للعلاقات بين الطعام والكلام.

وتشرح الباحثة الراجي أن النظرية المعجمية أول ما يُستعان بها لفهم هذه العلاقات باعتبارها تبحث في مدلولات الكلمات واستدعاء معانيها من مختلف سياقات التداول، كما يمكن تجاوز ذلك إلى استدعاء النظرية البلاغية بمختلف أصنافها التداولية وغيرها باعتبارها ترصد مختلف ما للكلمة من الأبعاد والمصادقات التي تساعد على إدراك مستويات التركيب بين المفهومين.

بينما يؤكد الباحث المصباحي أن الكاتب يستقرئ عددا كبيرا من النصوص في المدونة الشعرية، والتي تبني قوتها الحجاجية على جعل الزوجة/المرأة عنصرا مانعا لقيمة الكرم، كما يقف متأملا خطاب التطفيل (من الطفيلي على الطعام) الذي ينقله من صورته الكاريكاتيرية والهزلية إلى التأسيس لخطاب مضاد للمؤسسة التي تعتمد توزيعاً غير عادل للثروات.

في حين يبرز الباحث شهيد أن الكاتب يشير الى أن الطعام موضوع شعري أثير، وممارسة ثقافية متجذرة، كما يطرح أسئلة إشكالية في الثقافة الشعرية العربية يثير بها إشكالات مهمة في شعرية الأغراض وخلخلة سلطة المدح.

إذ يقول العوادي “وعلى هذا الاعتبار، عُرضت موائد الطعام في خطاب الشعر عرضا يبدأ من الوصف الخارجي الدقيق المخصِّب للخيال الأدبي إلى التعبير الرمزي الذي يجعلها شريكة في التعبير عن المواقف من الذوات والحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية”.

وختاما، يفتح العوادي لقارئه شهية النظر في التراث العربي، ولم يكن من باب الصدفة أو المجاملة أن يصدر كاتب “الطعام أفقا للقراءة” -لمجموعة من الباحثين- عبارة عن أعمال مهداة الى الكاتب، باعتباره يمثل الجيل الثاني في البحث البلاغي بالمغرب.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

مئات الفنانين يتعهدون بمقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية

ثقافة وفن الأربعاء 10 سبتمبر 12:27 م

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب | ثقافة

ثقافة وفن الأربعاء 10 سبتمبر 9:28 ص

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور | ثقافة

ثقافة وفن الأربعاء 10 سبتمبر 7:26 ص

ترامب يحتفل بإلغاء حفل تكريم توم هانكس ويصفه بالمدمر

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 9:11 م

83 مليون دولار تضع “ذا كونجورينغ: لاست رايتس” في صدارة شباك التذاكر الأميركي | فن

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 7:09 م

“مع حسن في غزة”.. الذاكرة الفلسطينية بين الأرشيف والمقاومة على شاشة لوكارنو | فن

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 6:08 م

ليدي غاغا “فنانة العام” وأريانا غراندي صاحبة أفضل فيديو في جوائز “إم تي في” | فن

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 4:06 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 10:05 ص

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة | ثقافة

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 12:55 ص
اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

اخر الاخبار

أول تعليق نيجيري رسمي على “الضربة الأميركية”

الجمعة 26 ديسمبر 2:08 ص

اجتماع فلوريدا.. “معلومات محدثة” عن إيران من نتنياهو لترامب

الجمعة 26 ديسمبر 12:08 ص

وحدة جديدة في الجيش الإسرائيلي لـ”منع تكرار 7 أكتوبر”

الخميس 25 ديسمبر 10:06 م

فيديو.. جندي إسرائيلي يدهس فلسطينيا أثناء الصلاة

الخميس 25 ديسمبر 8:04 م

التسلح “غير النووي”.. خط أحمر إسرائيلي جديد لإيران

الخميس 25 ديسمبر 7:04 م

صحيفة العرب تربيون هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
اهم الأقسام
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • دوليات
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • لايف ستايل
روابط هامة
  • اخر الاخبار
  • فيديو
  • عاجل الآن
  • الشروط والأحكام
  • عن الشركة
  • تواصل معنا
  • النشرة البريدية

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

2025 © صوت الإمارات. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter