Close Menu
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

رائج الآن

ماكرون: سنسرّع المفاوضات مع إيران لتفادي تفاقم الحرب

السبت 21 يونيو 1:40 م

عدوى تأميم المناجم تصل النيجر وتدشن خلافا جديدا مع فرنسا

السبت 21 يونيو 1:26 م

مظاهرات في اليمن دعما لفلسطين وتضامنا مع إيران

السبت 21 يونيو 1:18 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل
الإشتراك
صوت الإماراتصوت الإمارات
الرئيسية»ثقافة وفن»بين مسرحية شكسبير وشعر أحمد شوقي.. كليوباترا بين الأدبين العالمي والعربي
ثقافة وفن

بين مسرحية شكسبير وشعر أحمد شوقي.. كليوباترا بين الأدبين العالمي والعربي

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأحد 11 يونيو 6:03 ملا توجد تعليقات5 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr

“إن شخصية كليوباترا ليست بسيطة على الإطلاق، ولا يسهل وصفها، لكنها تظل امرأة ذات شخصية ملهمة.. لا تعرف إذا كانت سمراء وجميلة، أم بيضاء وغير جذابة، لا نملك جثمانها حتى نعرف على وجه الدقة، والأدلة الأثرية تؤكد أن كليوباترا تعتبر نفسها مصرية، صحيح أنها من أصل يوناني مقدوني، لكنها عندما اعتلت العرش في مصر عام 51 قبل الميلاد، كانت أسرتها تعيش في مصر لمدة 272 عاما”.

هكذا تستعرض الكاتبة والمؤرخة سالي-آن أشتون في كتابها “كليوباترا ملكة مصر”؛ الجدلَ التاريخي حول لون بشرة الملكة كليوباترا الذي لا يمكن حسمه، وتعرض خلال كتابها النظريات المختلفة حول لون بشرتها، وحياتها المثيرة للجدل كآخر ملكات البطالمة في مصر، وقصص حبها الخالدة، وكيف أنهت حياتها بنفسها لتلهم أعظم الأدباء ليكتبوا مشهد نهايتها المأساوي.

وتهتم الكاتبة بتاريخ مصر وثقافتها، فقد نشرت كتبا عن تاريخ مصر منها “آخر ملكات مصر”، وتعمل حاليا بمتحف فيتزويليام بجامعة كامبردج، كما شاركت في أعمال تنقيب في اليونان وليبيا ومصر.

ملكة مصر

يجادل الباحثون المؤيدون لنظرية كليوباترا السمراء بحجج مختلفة، منها وصف المسرحي الإنجليزي الكبير شكسبير للملكة المصرية بأن بشرتها “سمراء مائلة إلى الصفار”، ولا يُعد ذلك دليلا لأن شكسبير لم يكن معاصرا للملكة، كذلك يمكن بإلقاء نظرة واحدة على تماثيل كليوباترا وصورها التأكد من أن اليونان لم يكن لها دور فعلي في أسلوب تصوير الملكة في مصر.

ويشير كتاب آن أشتون إلى تعاطف المؤرخين دارسي التاريخ الأفريقي أو ذوي الأصول الإغريقية مع نظرية كليوباترا السمراء، كما تتعامل المؤرخات السيدات بتعاطف أكثر مع شخصية الملكة، لإدراكهن ما حدث لشخصيتها من تشوه بمرور الزمن.

ويشكك الكتاب في مكانة الملكة كقدوة للنساء، فلا يجب التعامل مع الملكة كشخصية تاريخية معصومة من الخطأ، كما لا يجب أيضا النظر إلى كليوباترا كقدوة يحتذى بها، وفق الكاتبة.

ومن الخطأ أيضا اعتبار الانبهار بأسطورة الملكة أمرا حديثا، فقد كانت كليوباترا آخر ملكة لمصر جذبت الكثير من الاهتمام وأثارت الكثير من الجدل، سواء خلال حياتها أو مصرعها، لذلك صنع لها المصريون الكثير من التماثيل عقب وفاتها، كما تقول المؤلفة.

شجاعة نادرة

ويؤكد الكتاب وصف المصادر الرومانية الملكة بشجاعة الرجال، “هي لم ترتعد من الخوف مثل النساء عند التفكير فيما قد يفعله الخنجر”، ويعجب الرومان باختيارها الانتحار كقرار شجاع.

هذه الساعات الأخيرة في حياة الملكة، وقرارها بالانتحار ألهب خيال الأدباء، وعلى رأسهم أمير الشعراء أحمد شوقي (1868-1932).

وبعد تتويجه أميرا للشعراء، أراد شوقي بنشر مسرحيته “مصرع كليوباترا” عام 1927 التأكيد على ريادته للشعر واستحقاقه لإمارة الشعر العربي، كما يرى الناقد والأكاديمي الراحل جابر عصفور.

وتركز مسرحية شوقي على الأيام الأخيرة في حياة الملكة بين موقعة أكتيوم البحرية ومصرعها، حيث نرى خلال مسرحيته الملكة شديدة الإخلاص لزوجها، تصفه بـ” سيدي وملكي وقيصري”، وتشجعه للمضي لقتال أعدائه بأعذب أبيات شعرية:

امض إلى الهيجاء أنـ        ـطونيو كما يَمضي الأسدْ
إن الأسود في اللبَدْ            دونك في هذا الزَّرَدْ
امض إلى المجد ولا         يُقعدْك شُغلٌ في البلد
المجد لا يَسألُ عن            صاحبة ولا ولد
أنت لروما في غد            وقيْصرونُ بعد غد
والشرق سلطاني الذي       إكليله ليَ انعقد
يا ليثُ سرْ، يا نَسْرُ طرْ     عُدْ ظافرا أو لا تعد

كما يصورها شوقي عزيزة النفس، ترفض الهزيمة، تقرر الانتحار بشجاعة لتموت كملكة على عرش مصر.

سَطتْ روما على مُلكي ولَصَّتْ           جواهرَ أسرتي وحُليَّ آلي
فرُمتُ الموتَ لم أجبُنْ ولكن               لعل جلاله يحمي جلالي
أأدخل في ثياب الذل روما                وأُعرَض كالسّبيّ على الرجال؟
سأنزل غير هائبة                         إذا ما تلمّظت المنيَّةُ للنزال
أموتُ كما حَييتُ لعرش مصر           وأبذل دونه عرش الجمال
حياة الذلّ تُدفَع بالمنايا                  تَعالي حَيَّةَ الوادي تعالي

ويصور شوقي موت الملكة، ووداع قيصر لها بقوله:
وداعا عروسَ الشرق كلُّ ولاية      وإن هَزَّت الدنيا لها الموتُ آخر

ويرى الناقد جابر عصفور أن شوقي أراد أن يظهر الملكة كامرأة مصرية تضع خدمة وطنها في المقام الأول، وحين مزجت الحب بالسياسة لم تكن تهدف لإظهار ضعفها، بل كانت تستخدم ذكاءها لتحقيق مقصدها النبيل في الحفاظ على مصلحة مصر وصيانة سيادتها، وفق تعبيره.

كما تعامل شوقي بعاطفية مع شخصيات مسرحيته، ممجدا كليوباترا وكل ما يرتبط با من المصريين، ومحقرا أنطونيوس وكل من يرتبط به من الرومانيين.

شكسبير

يعتمد الباحثون الذين كتبوا عن الملكة في مادتهم التاريخية على ما كتبه المؤرخ الروماني بلوطارخ (تقريبا 45- 125م)، الذي تُرجم كتابه إلى الفرنسية عام 1559 والإنجليزية 1579، وهو ما اعتمد عليه شكسبير في مسرحيته، ويغلب الظن أن شوقي أيضا طالع الترجمة الفرنسية خلال دراسته في باريس، كما يرجح عصفور.

ورغم أن المصدر التاريخي واحد، تختلف رؤية شكسبير للملكة لما قدمه شوقي، فقد أظهرها الأول شخصية تافهة متكلفة الأداء، تستفز الجمهور بردود أفعالها.

وفي مقاطع مختلفة من المسرحية، نرى الملكة سليطة اللسان، متكبرة، تتحدث بلغة غاضبة، على غرار: “وهل ينجو من الصاعقة جميع النبلاء؟ ألا فلتبتلع مصر أيها النيل، وليتحول أهلها الودعاء إلى أفاعٍ سامة”.

بينما تتفق رؤية شوقي وشكسبير على شجاعة الملكة، باتخاذها قرار الانتحار بدلا من الخنوع للهزيمة، إذ يقول قيصر عن موتها “لقد بلغت أقصى شجاعتها في آخر لحظة في حياتها، أنها تكهنت بما أضمرناه لها، فقضت على حياتها لأن في عروقها دم الملوك”.

وقد تكون رؤية شكسبير لكليوباترا امتدادا لوجهة النظر الأوروبية، التي تنكر أحيانا شخصية الملكة المصرية، وتتمسك بالصورة الإغريقية المرسومة لها، وقليلا ما قدم الغرب الصورة المصرية لكليوباترا، كما ترى سالي-آن أشتون.

كليوباترا ملكة مصر

هل كانت جميلة؟

لا يقتصر الجدال حول شخصية الملكة، مخلصة أم متسلطة، سوداء البشرة أم بيضاء، بل يمتد أيضا إذا كانت جميلة من الأساس.

وتشير سالي-آن أشتون إلى واقعة نشر الصحف الشعبية في بريطانيا مقالات بعنوان “كليوباترا الدميمة” في 14 فبراير/شباط 2007، بعد أن عرض متحف جامعة نيوكاسل عملة من نوع شائع تحمل صورة دميمة للملكة، وعرضها يوم عيد الحب.

وكما يربط العامة جمال الملكة بواقعة سقوطها، يشكك البعض أيضا في جمالها وبالتالي سلطتها على الرجال، بينما يؤكد المؤرخ بلوتارخ جمال الملكة الداخلي وجاذبية شخصيتها في كتابه “حياة أنطونيو”، ويشير إلى أن كليوباترا كانت تعي جمالها الشخصي وتفخر به بشدة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

مثقفو إيران بالخارج.. مقاومة العدوان الإسرائيلي أم الدعوة لتغيير النظام؟

ثقافة وفن السبت 21 يونيو 1:14 م

اكتشاف ساعة شمسية نادرة في بوابة القوقاز والأناضول

ثقافة وفن السبت 21 يونيو 12:13 م

محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوية الفلسطينية عبر الكراهية والإقصاء

ثقافة وفن السبت 21 يونيو 11:11 ص

الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية

ثقافة وفن الجمعة 20 يونيو 10:59 م

“فاصل إعلاني” يقطع حديث بارديم عن غزة.. ونجم “إف 1” يكرر تضامنه من على السجادة الحمراء

ثقافة وفن الجمعة 20 يونيو 8:46 م

بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخيرا!

ثقافة وفن الجمعة 20 يونيو 6:44 م

قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلسفة والفكر الإسلامي

ثقافة وفن الجمعة 20 يونيو 4:53 م

كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فصيحة للأطفال؟

ثقافة وفن الجمعة 20 يونيو 2:51 م

علي بن الجهم شاعر عراقي وصاحب قصيدة “عيون المها بين الرصافة والجسر”

ثقافة وفن الجمعة 20 يونيو 7:43 ص
اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

اخر الاخبار

ماكرون: سنسرّع المفاوضات مع إيران لتفادي تفاقم الحرب

السبت 21 يونيو 1:40 م

عدوى تأميم المناجم تصل النيجر وتدشن خلافا جديدا مع فرنسا

السبت 21 يونيو 1:26 م

مظاهرات في اليمن دعما لفلسطين وتضامنا مع إيران

السبت 21 يونيو 1:18 م

مثقفو إيران بالخارج.. مقاومة العدوان الإسرائيلي أم الدعوة لتغيير النظام؟

السبت 21 يونيو 1:14 م

باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

السبت 21 يونيو 12:39 م

صحيفة العرب تربيون هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
اهم الأقسام
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • دوليات
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • لايف ستايل
روابط هامة
  • اخر الاخبار
  • فيديو
  • عاجل الآن
  • الشروط والأحكام
  • عن الشركة
  • تواصل معنا
  • النشرة البريدية

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

2025 © صوت الإمارات. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter