Close Menu
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

رائج الآن

مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل

الإثنين 23 يونيو 11:44 م

رئيس سيراليون يتولى رئاسة إيكواس وسط تصاعد التحديات الأمنية

الإثنين 23 يونيو 11:23 م

عبر الخارطة التفاعلية.. أبرز المواقع المستهدفة بالقصف بين إيران وإسرائيل

الإثنين 23 يونيو 11:15 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل
الإشتراك
صوت الإماراتصوت الإمارات
الرئيسية»ثقافة وفن»رواية “حارة الصوفي”.. التأريخ بين قبعة الاستعمار وطربوش الهُوية
ثقافة وفن

رواية “حارة الصوفي”.. التأريخ بين قبعة الاستعمار وطربوش الهُوية

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالثلاثاء 20 مايو 8:09 صلا توجد تعليقات4 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr

في رواية “حارة الصوفي” الصادرة عن دار دون المصرية عام 2024، يقدم الكاتب المصري محمد عبد العال الخطيب (1973) موضوعا تأريخيا شائكا لم يُطرح كثيرا في الرواية العربية، وهو مرحلة ما بعد الثورة المهدية في السودان ووضع السودانيين الذي أُجبروا على الرحيل من السودان والسكن في مصر، وتحديدا في حارة الصوفي، وبذلك يضعنا عنوان العمل قبالة عتبة النص بشكل مباشر.

فعنصر المكان لم يكن مجرد مساحة تحتضن الحدث، بل كان المحرك الأساس له، فحارة الصوفي كانت بؤرة انطلاق وصيحة الديك التي افتتح بها الكاتب روايته لتبدأ قصة “سيرة آخر سلاطين الجنوب” كما يخبرنا العنوان الفرعي للرواية، الذي اكتفى بكلمة “الجنوب” بدلا من “السودان”، إسقاطا مكانيا لوحدانية السودان ومصر.

تطرح الرواية، بدءا من صفحاتها الأولى، قضية التوتر بين المصريين والسودانيين عبر رفض عائلة “قمر” السودانية زواجها بصلاح، أو “سلاطين”، المصري. وبذلك يُسقط الكاتب حقبة سياسية كاملة ظلت عالقة في أذهان السودانيين حتى بعد سنوات من الحرب المصرية، بقيادة بريطانية، على السودان.

هذا التوتر ينتقل لمستويات وشخوص عدة، سواء على الصعيد الاجتماعي، والسياسي، وحتى العاطفي. فنمر السوداني لم ينس ما فعله الدفتردار بجده في السودان، مدفوعا برغبة الانتقام لكل سوداني دُفن عنوة في مقابر الشافعي جوار قاتليهم ليلقي “قنبلته” المزعومة على فندق “شبرد”.

كما أن رغبة “سلاطين” في الانتقام من أحفاد الشافعي، وانتقام عفيفة من قمر، وانتقام الكرداوي من سلاطين، وسلاطين من الكرداوي، لم تكن أقل شراسة، فهي حرب بشرية، ولكل منهم دوافعه، التي لم تكن دائما صائبة.

بعيدا عن صراع الأفراد، أفردت الرواية مساحة غير قليلة عن تأثير الاستعمار البريطاني على الحياة المشتركة بين السودانيين والمصريين، ليس فقط قُبيل وخلال إعلان الحرب العالمية الأولى، بل تعود بنا إلى الوراء لمعالجة الثورة العرابية وتقاطعها مع ثورة المهدي والدور الاستعماري الذي لعبته بريطانيا بتشظي البلدين لضمان سيطرتها على خيرات الشمال والجنوب.

وبالحديث عن شخوص العمل، زخرت الرواية بشخوص حقيقية من التأريخ، كالمهدي وسليمان الحلبي، وأخرى مُتخيَلة كسلاطين وقمر، كذلك تنوعت الشخوص وظيفيا بين النماء والتسطح بشكلٍ دقيق، مما خدم التدفق السلس للأحداث.

واللافت أنه حتى الشخوص غير النامية لعبت دورا جوهريا في دفع الحدث للأمام، كشخصية “عفيفة” التي أججت غيرة سلاطين من الكرداوي، وشخصية “قمر” التي كانت السبب الرئيس في الصراع بين “سلاطين” و”الكرداوي”، وشخصية “خير” الذي كشف حقيقة القلادة لسلاطين.

كانت شخصيتا سلاطين والكرداوي الأكثر نموا في العمل، فشخصية سلاطين تعرضت لكثير من التقلبات وتحديدا بعد معرفة حقيقة أصوله السودانية وأنه ابن المهدي، وليس فقط رجلا مصريا فقيرا يعمل في الوقائع المصرية ويسكن “حارة الصوفي” رفقة والده الترزي.

أما شخصية الكرداوي، وهي شخصية حقيقية، فقد نمت وتغيرت بشكلٍ خاطف ومذهل، فمن طالب علم يود إكمال دراسته في تركيا، إلى شيخ ذي كرامات، فمشارك بعملية اغتيال السلطان… وفي واقع الأمر لم يكن الكرداوي صاحب القرار في أي من الطرق التي قذفته إليها حياته العجيبة.

رمزيات وأحاجٍ

تُستخدم الرمزية بمهارة في الرواية، ليس فقط على مستوى السرد والحدث، وإنما على الصعيد التأريخي. فثمة قلادة سلاطين التي تحمل صورة مسجد في السودان تجسيدا للهُوية، والنبتة الذهبية التي كانت بوصلة سلاطين لقبر أمه، وورقة “الكوتشينة” الكاشفة لحقيقة أصول سلاطين المهداوية، وحتى كلبة راسيل البريطاني استُعملت كإسقاطٍ أخلاقي على حرية يناضل الاستعمار في منحها حتى لكلابهم، بينما يسرقونها من بشرٍ يحتلون بلدانهم ويستولون على خيراتهم ويقتلون شعوبهم بكل وقاحة.

من خلال هذه الرمزيات، يسلط الخطيب الضوء على تأثير الأحداث التأريخية على الأفراد والمجتمعات، ويُظهر كيف أن الاستعمار لم يكن مجرد احتلال للأراضي ونهب للبلاد والعباد، بل كان له تأثير أعمق على الهُويات والثقافات لسنوات طوال سارية حتى اللحظة.

في رواية "حارة الصوفي" الصادرة عن دار دون المصرية عام 2024، يقدم الكاتب المصري محمد عبد العال الخطيب (1973) موضوعا تأريخيا شائكا لم يُطرح كثيرا في الرواية العربية

تشظي الزمن سرديا

استخدم الكاتب أسلوب التشظي الزمني، أو ما نطلق عليه في النقد الأدبي “السرد غير الخطي”، متنقلا بين أزمنة وشخوص عدة، موزعا السرد والحوار بتوافق انسجم مع الحدث. هذه التقنية خدمت العمل بشكلٍ ممتاز إذ أضافت نوعا من التشويق وعلامات الاستفهام التي بقي بعضها قائما حتى قُبيل نهاية العمل.

اللغة كانت سلسة للغاية تخللتها بعض الأخطاء اللغوية الشائعة كأن يقول الكاتب في الصفحة رقم 37: “أنا من قمت بالرسم”، والصواب ” أنا من رسمت”، فاستخدام الفعل “قام” له دلالة غير التي تفيدها الجملة، وغيرها من الأخطاء النحوية التي يمكن أن نتغاضى عنها لقلتها أولا ولثقل العمل، على مستوى اللغة والمضمون، ثانيا.

كما تخللت الرواية بعض المشاكل على صعيد الحبكة وسير الأحداث، فمثلا لم تكن رسالة توفيق صاحب البنسيون الذي نزل فيه الكرداوي لمرسي التُربي مبررة في النص، ولم يكن منطقيا أن تسرد لنا الرواية أن الكرداوي لم يلحق بسفينته المتجهة لتركيا، لأنه لم يملك ثمن ليلة واحدة قبل إبحار السفينة من الإسكندرية في الفندق، لنجده بعد ذلك يسكن في الفندق لأسبوعين ويبتاع ثمن تذكرة أخرى.

كذلك لم تبين الرواية كيف عرف لورانس أن سلاطين يعمل في الوقائع المصرية وهو لم يلتق به إلا مرة واحدة، ولم يدر بينهما أي حديث يخص عمل سلاطين. جميعها هفوات كان على الكاتب أو الدار -في أقل تقدير- اصطيادها قبل نشر هذا الرواية الرائعة والمختلفة شكلا ومضمونا.

حارة الصوفي رواية تطرح، وتؤرخ، وتعالج مرحلة دقيقة من التأريخ المصري السوداني، تصرخ في وجوهنا لعلنا نتعلم من أخطاء أسلافنا ونُعلم أخلافنا.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

فيلم “المخطط الفينيقي”.. كم تدفع لتصبح غنيا؟

ثقافة وفن الإثنين 23 يونيو 8:57 م

“فيلة صغيرة في بيت كبير” لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل

ثقافة وفن الإثنين 23 يونيو 6:06 م

حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام

ثقافة وفن الإثنين 23 يونيو 5:54 م

الدكتور حلمي القاعود فارس الهوية والأصالة

ثقافة وفن الإثنين 23 يونيو 2:02 م

“بردة النبي” رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة

ثقافة وفن الإثنين 23 يونيو 9:58 ص

داكار-جيبوتي.. بعثة فرنسية سرقت كنوز أفريقيا الفنية

ثقافة وفن الإثنين 23 يونيو 7:56 ص

تأجيل حفلات ومهرجانات فنية عربية بسبب تداعيات الحرب

ثقافة وفن الأحد 22 يونيو 6:31 م

بريزرين.. جوهرة البلقان وسحر التاريخ والطبيعة الخلابة

ثقافة وفن الأحد 22 يونيو 1:38 م

“الدين المعرفي”.. هل تقودنا سهولة الذكاء الاصطناعي لفقدان قدراتنا الإبداعية؟

ثقافة وفن الأحد 22 يونيو 12:37 م
اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

اخر الاخبار

مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل

الإثنين 23 يونيو 11:44 م

رئيس سيراليون يتولى رئاسة إيكواس وسط تصاعد التحديات الأمنية

الإثنين 23 يونيو 11:23 م

عبر الخارطة التفاعلية.. أبرز المواقع المستهدفة بالقصف بين إيران وإسرائيل

الإثنين 23 يونيو 11:15 م

الجفاف يهدد الأمن الغذائي بسوريا والحكومة تبحث عن حلول

الإثنين 23 يونيو 11:12 م

وفاة العضو رقم 1 في نادي ريال مدريد لمدة 93 عاما

الإثنين 23 يونيو 11:08 م

صحيفة العرب تربيون هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
اهم الأقسام
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • دوليات
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • لايف ستايل
روابط هامة
  • اخر الاخبار
  • فيديو
  • عاجل الآن
  • الشروط والأحكام
  • عن الشركة
  • تواصل معنا
  • النشرة البريدية

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

2025 © صوت الإمارات. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter