Close Menu
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

رائج الآن

مانشستر سيتي يدفع ثمن انتهاكه قواعد البريميرليغ

الجمعة 20 يونيو 9:56 م

ها هي الدول التي تجلي رعاياها من إيران وإسرائيل

الجمعة 20 يونيو 9:10 م

هل تصمد منشأة فوردو الإيرانية أمام “الذخيرة الخارقة”؟

الجمعة 20 يونيو 9:02 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل
الإشتراك
صوت الإماراتصوت الإمارات
الرئيسية»ثقافة وفن»رواية “سراب دجلة” لخالد عبد الجابر.. إرث الخذلان والفقد
ثقافة وفن

رواية “سراب دجلة” لخالد عبد الجابر.. إرث الخذلان والفقد

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالثلاثاء 03 يونيو 7:11 ملا توجد تعليقات5 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr

يبدو أن الكثير من الروائيين العرب تشغلهم فكرة الغربة والاغتراب، سواء في الوطن أو بعيدا عنه. إذ تناقش الكثير من الروايات الصادرة خلال الخمس سنوات الأخيرة أزمة الغياب أو التغييب عن الأرض والوطن وحتى عن الذات.

ولم تكن رواية “سراب دجلة” للكاتب المصري الشاب خالد عبد الجابر والصادرة بطبعتها الأولى عن دار العين المصرية في عام 2023 تغرد بعيدا عن سرب البحث عن طوق النجاة في وطن بديل.

تبدأ الرواية مشحونة بكم كبير من الإهداءات على 3 مستويات: لأفراد من عائلة الكاتب، للأبنودي والأسطى حراجي، وإلى كل الذين عافوا أرضهم بحثا عن الأنا الضائعة على أرصفة المهجر.

لم يكن هذا الزخم العرفاني عشوائيا؛ فكأن عبد الجابر يخبرنا عن هؤلاء الذين ألقوا بأحمال قصصهم فوق كتفيه وقالوا له: “اكتبنا، فنحن متعبون!”.

أما بداية القص فلم تكن أقل جودة من الإهداء، إذ ومنذ الصفحة الأولى يبدأ عبد الجابر استخدام تقنيات كتابية تثري النص، واضعة القارئ قبالة تجربة فريدة من الاستمتاع الموجع.

ففي الجزء الأول من الفصل الأول نجد الكاتب يفتتح روايته بتقنية “التكثيف السردي” في فصل لا يتجاوز الثلاث صفحات، يطرح من خلالها وبشكل بانورامي سينمائي أخاذ أغلب المواضيع التي ستناقشها الرواية تباعا، بدءا من الغربة، وعنوان الفصل هو الغريب، مرورا بكيف وصل إلى العراق، ذكرياته مع والده ووالدته وشقيقته على الطبلية.

ويتكلم عن قريتهم وبيتهم الدافئ، غرفة السكن الموحشة في بغداد مع أناس لا يعرفهم ولا يفهم مشاعرهم وطرق عيشهم، علاقته الوطيدة بجده الذي تتلمذ على يده فوق مصطبة احتضنت الكثير من ذكرياته، انتهاء ببدئه كتابة الرسالة الأولى التي ستكون واحدة من رسائل كثيرة بينه وبين والده في مصر.

تقنيات السرد

يتأرجح السرد في رواية “سراب دجلة” بين 3 تقنيات: الراوي العليم، ضمير المتكلم لأغلب الشخوص الرئيسة، والرسائل بين صادق ووالده محمد.

هذا اللعب والانتقال بين راو عليم يدرك مكنونات الشخوص، وضمير متكلم يفرد مساحة خاصة لكل شخصية بأن تفصح عن مخاوفها ومآسيها وأوجاعها، والرسائل التي استخدمها عبد الجابر لتنوب عن الحوارات شبه المعدومة في الرواية، خلقت جوا حميميا أضفى على السرد سلاسة وخصوصية تشد القارئ وتجعله جزءا من دائرة القص.

ومتابعة لتقنيات الكتابة المستخدمة في هذه الرواية، من اللافت استحضار البيئة وتوظيفها في إدارة تصرفات ومصائر شخوص العمل، إذ نرى كيف أثرت بيئة القرية والتربية على قرارات غالبية شخوص العمل، كأن يقرر محمد المصري خوض الحرب دفاعا عن أرضه وبيته وكرامته.

إذ إن الأرض هي العِرض في مفهوم بنيته، تماما كولده صادق الذي انتعل الهجرة وسيلة لجمع المال وشراء الأرض التي فقدوها، لا بسبب الحرب بل بسبب جشع العم إبراهيم (شقيق محمد والعشيق السابق لزوجته زينب) الذي وضع يده على ممتلكات الجد بعد وفاته مستفيدا من غياب محمد في الحرب.

لغويا، كان التنقل بين الجمل الاسمية والجمل الفعلية واحدا من أهم نقط قوة العمل، فقد منح هذا التنقل بعدا جماليا بعيدا عن نمطية الاكتفاء بالجمل الفعلية أو الاسمية. كما أن استخدام صيغة النفي مفتتَحًا للكثير من الجمل جعل للغة سطوتها، إذ كانت قوية وحاسمة. الأمر اللافت الآخر في اللغة (نحويا) هو تقديم الخبر على المبتدأ في الكثير من الجمل ما خلق تنوعا نحويا بلاغيا وتناغما صوتيا في السرد.

ربما فات الكاتب استخدام بعض الكلمات والحوارات العامية التي أعتقد أنها كانت ستخدم جوهر النص، فنحن هنا نتحدث عن صادق، ابن الريف الذي ذهب للعيش في العراق، وتحديدا في بغداد، وعقبة اختلاف اللهجات قد تكون أول ما يتعثر به المغترب. فوجود بعض الفوارق في اللهجات وطرحها في العمل كانت ستخدم النص وتضفي عليه بعدا جماليا.

تشظي الزمان وشخصنة المكان

لم يكن المكان في رواية “سراب دجلة” مجرد الوعاء الحاضن للحدث، لكنه كثيرا ما نما وتطور وتغير وغير، سواء كان المكان داخليا (غرفة السكن في بغداد، منزل ونس النيل في القرية، منزل العائلة الكبير، المقهى في بغداد حيث عمل صادق، مكتبة الفرات، مصطبة الجد)، أو خارجيا (بغداد، الغيط، شارع المتنبي، قرية ونس النيل).

أثر المكان في مصائر شخوص العمل، فالأرض هي ما دفع محمد ليركب موج الحرب دفاعا عنها، وهي ما دفع صادق للغربة جمعا للمال لشرائها، كما كانت شخصية الفلاح المهيمنة على صادق والتي هي تحصيل حاصل لعيشه في الغيط هي ما أدت به لفقدان وظيفته الأولى في بغداد عندما عمل كصبي في قهوة. ثار الفلاح فيه، فكيف بيد كانت البارحة تضرب بالفأس لتزرع، تتحول بليلة وضحاها ليد تخدم الغرباء؟

الأرض في رواية “سراب دجلة” كانت السبب، وبغداد كانت النتيجة. صادق هزمه نيل مصر، فالتجأ إلى دجلة العراق طلبا للعون، لكنه عاد خائبًا لحضن النيل طالبا العفو والسماح، فدجلة لم يرو عطشه، لأنه كان سرابا. وهنا تكمن جمالية العنوان… سراب دجلة! تلك العبارة الناقصة بمبتدأ لا خبر فيه حتى وإن حاول المضاف إليه شغل محل الخبر. يبقى الخبر خبرا لا بديل عنه.

لخالد عبد الجابر قدرة هائلة في استخدام تقنية الشخصنة الروائية بمنحه الروح والصفات البشرية للجماد من حوله. فالمصطبة في هذه الرواية لم تكن مجرد حجارة يجلس فيها المارة، بل كانت المكان الذي علم الجد فيه أبناء القرية ومنهم صادق، المكان الذي شهد خيبات الجد وانكساراته وفرحه عندما علق صورة جمال عبد الناصر فوقها، المصطبة التي لعب عندها محمد في طفولته، سقط عندها، جرح جبينه فوقها.

المصطبة التي عاد إليها محمد بعد سنوات يسأل أين ذهب الراحلون؟ وإن بقيت الأمكنة، فمن يعيد إلينا الغياب؟ هنا لعبوا، ركضوا، هربوا من غضب أبيهم، سقطوا، ضحكوا، وبكوا. هي المصطبة التي بعد سنوات طويلة بنى محمد مثلها قبالة بيته، جلس فيها يشرب الشاي ويلقي الجائلة عليه السلام حتى عاد إبراهيم إليه منكسرا يطلب السماح على خيانته. هي المصطبة التي مات فوقها محمد المصري ليطوي قصة رجل أحب أرضه وبذل نفسه فيها.

شخوص تبحث عن الخلاص

شخوص العمل كانت كلها بشكل عام أساسية. منها من استمر على طول السرد ومنها من لم يظهر بشخصه كالشحات رفيق محمد في الحرب.

وثمة الكثير من الشخوص المعقدة في تركيبها والتي تترك القارئ في ارتباك قبالة الحكم عليها، أهو جلاد أم ضحية، وتحديدا إبراهيم الذي كان له ما له وعليه ما عليه. فهو ظلم وبخس حقه في التعليم لصالح شقيقه محمد، هو من تعب وكد في الأرض بينما كان محمد في المدارس يتعلم. لكن يبقى السؤال: هل برر هذا خيانته وسرقة نصيب محمد وأختيه من ميراث الأب؟

“سراب دجلة” بداية واعدة لكاتب موهوب، صادق وحساس ننتظر منه الكثير لأنَّ -فعلا- في جعبته الكثير.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

“فاصل إعلاني” يقطع حديث بارديم عن غزة.. ونجم “إف 1” يكرر تضامنه من على السجادة الحمراء

ثقافة وفن الجمعة 20 يونيو 8:46 م

بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخيرا!

ثقافة وفن الجمعة 20 يونيو 6:44 م

قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلسفة والفكر الإسلامي

ثقافة وفن الجمعة 20 يونيو 4:53 م

كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فصيحة للأطفال؟

ثقافة وفن الجمعة 20 يونيو 2:51 م

علي بن الجهم شاعر عراقي وصاحب قصيدة “عيون المها بين الرصافة والجسر”

ثقافة وفن الجمعة 20 يونيو 7:43 ص

تقرير رويترز 2025: هكذا يغيّر الذكاء الاصطناعي مستقبل الأخبار

ثقافة وفن الخميس 19 يونيو 7:31 م

دعم هند صبري قافلة “الصمود” يثير انقساما.. تضامن فني مصري وسط دعوات لترحيلها

ثقافة وفن الخميس 19 يونيو 7:21 م

“القرآن الأوروبي”: ما حقيقة هذا المشروع الذي يهاجمه اليمين المتطرف؟

ثقافة وفن الخميس 19 يونيو 5:29 م

بتهمة تأييد “حزب الله”.. مغنّ من فرقة “نيكاب” الأيرلندية يمثل أمام القضاء البريطاني

ثقافة وفن الخميس 19 يونيو 5:19 م
اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

اخر الاخبار

مانشستر سيتي يدفع ثمن انتهاكه قواعد البريميرليغ

الجمعة 20 يونيو 9:56 م

ها هي الدول التي تجلي رعاياها من إيران وإسرائيل

الجمعة 20 يونيو 9:10 م

هل تصمد منشأة فوردو الإيرانية أمام “الذخيرة الخارقة”؟

الجمعة 20 يونيو 9:02 م

شغب وفوضى وإطلاق نار.. ماذا حدث في ديربي طرابلس بالدوري الليبي؟

الجمعة 20 يونيو 8:55 م

“فاصل إعلاني” يقطع حديث بارديم عن غزة.. ونجم “إف 1” يكرر تضامنه من على السجادة الحمراء

الجمعة 20 يونيو 8:46 م

صحيفة العرب تربيون هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
اهم الأقسام
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • دوليات
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • لايف ستايل
روابط هامة
  • اخر الاخبار
  • فيديو
  • عاجل الآن
  • الشروط والأحكام
  • عن الشركة
  • تواصل معنا
  • النشرة البريدية

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

2025 © صوت الإمارات. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter