Close Menu
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

رائج الآن

الأمن السوري يعتقل ضباطا من نظام الأسد على الحدود مع لبنان

السبت 27 ديسمبر 1:33 ص

غزة تترقب اجتماع ترامب ونتنياهو.. مبادرات هامة على المحك

السبت 27 ديسمبر 12:32 ص

عاصفة ثلجية تربك السفر في أميركا وتُلغي ألف رحلة طيران

الجمعة 26 ديسمبر 8:26 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل
الإشتراك
صوت الإماراتصوت الإمارات
الرئيسية»ثقافة وفن»مريم.. صوت الأميرات في غزة
ثقافة وفن

مريم.. صوت الأميرات في غزة

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأربعاء 04 ديسمبر 4:30 ملا توجد تعليقات4 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr

في قلب الحصار والحرب، حيث يطغى القصف والدخان على سماء غزة المنكوبة، تحمل مريم قوش قلمها، فهو آخر ما تبقى من أجنحة الإرادة. مريم، الشاعرة الفلسطينية التي حُرمت من تحقيق حلمها بالمشاركة في برنامج “أمير الشعراء” في أبو ظبي، لم تكن مجرد شاعرة تسعى للمنافسة، بل صوتًا يمثل معاناة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة المحاصرين، حيث أصبح السفر حلما بعيد المنال، والأحلام رفاهية غير ممكنة.

اجتازت مريم المقابلة الأولى للبرنامج بنجاح، وتم اختيارها من بين مئات الشعراء لتكون ضمن قائمة الأربعين، لكن العدوان الدائر في غزة كان بالمرصاد. معابر مغلقة وأحلام محاصرة. “بات الحلم والسفر مستحيلا”، تقول مريم، واصفة واقعًا قاسيا فرضه الحصار والجغرافيا والسياسة.

ورغم الجراح التي لم تبرأ بعد، خصوصا بعد فقدان والدها، حاولت مريم أن تكسر جدران الحصار بالطريقة التي تعرفها: بالشعر. “حاولت أن أطرق الخزان بصوت قصيدتي”، تقول مريم، مستعيدةً صورة الأديب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني، لتجعل من صوتها رسالةً صادقة تعبر عن الألم والأمل، وتجعل غزة حاضرة رغم كل شيء.

لم تكن تجربة مريم سهلة، فقد أجرت المقابلات عبر الإنترنت المتقطع، واستغرقت دقائق العرض المعدودة ساعات طويلة بسبب تقطع الاتصالات. ومع ذلك، تثني مريم على جهود منظمي البرنامج ولجنة التحكيم الذين أظهروا صبرا وتفهما. هذا الدعم أضاف لمسة من الأمل إلى تجربة مريم، رغم أنها لم تكتمل.

لم تكن مريم تسعى فقط لتمثيل نفسها، بل كانت تأمل أن يكون شعرها سفيرا لصوت قطاع غزة وفلسطين، صوتا يذكر العالم بأن القضية الفلسطينية ليست فقط مأساة سياسية، بل أيضا إنسانية وثقافية. تقول “أتمنى أن تكون غزة وفلسطين حاضرةً في قصائد الشعراء، فهي القضية الأولى للوطن العربي الكبير، وللشعر وللإنسان”.

قصتها ليست مجرد قصة شاعرة تسعى لتحقيق حلمها في عالم الشعر، بل هي حكاية معاناة يومية يعيشها سكان غزة. في كل سطر من قصائدها تختبئ معاناة شعب بأكمله، وفي كل محاولة منها للصعود على المسرح، يظهر صمود شعب يرفض أن يُمحى صوته. ورغم الحرب والحصار، تحلق كلماتها، تحمل أوجاع شعبها وأحلامهم، لتؤكد أن الشعر، حتى في أحلك الظروف، قادر على صنع أجنحة جديدة تطير فوق جدران الحصار.

الحرب والموت.. صداقة غير مختارة

التجول في نصوص مريم ويومياتها عبر حسابها في فيسبوك يعطيك صورة شاملة عما تعيشه غزة وأهلها. ففي أحد نصوصها المؤثرة، تصف مريم اللحظة التي تصادقت فيها مع الموت، تقول “تصادقتُ والموت، وصرت أخبر الوقت المغسول بترياق الفناء أنني لست أخشى عبوره”. هذه العبارة تكشف حجم الألم الذي تعيشه غزة، حيث يختلط الموت بالحياة بشكل يومي. مريم ليست فقط شاهدة على الحرب، بل هي إحدى ضحاياها، كأنما أصبح الإنسان هناك مسرحًا لمعارك لا تهدأ.

تعكس يوميات مريم معاناة أهل قطاع غزة مع أبسط مقومات الحياة. تتحدث عن خبز ملوث بالدود والعفن، وعن طوابير تمتد كجروح مفتوحة في قلب المخيم، وعن ثلاث نساء لقين حتفهن في ازدحام للحصول على رغيف. تسأل مريم الخبز في مرارة “هل ثمنك يا ابن السنابل دمنا ونزفنا؟”. إنها كلمات تنضح بالحزن، لكنها أيضًا تحمل إدراكًا عميقا بواقع غزة المأساوي.

تتحدث مريم عن والدها الذي رحل شهيدًا ليس فقط بسبب المرض، بل أيضًا بسبب الحصار. تتذكر كيف توفي في الغربة وهي عاجزة عن الوصول إليه، وودعته عبر مكالمة فيديو. تقول: “أكثيرٌ علينا نحن الغزيين أن نودع أحبابنا الذين يرحلون؟ أكثيرٌ علينا أن نموت بين أحبابنا؟”. هذه الكلمات تختصر مأساة الحصار الذي يحرم الفلسطينيين حتى من وداع أحبائهم، فقد كان إغلاق معبر رفح سببا في حرمانها من وداع والدها شخصيا بعدما سافر للعلاج في مصر.

شهيد “يرتجف” من البرد

في إحدى صور الحياة اليومية التي ترسمها مريم، تصف طفلة في مخيم النصيرات تقتحم مشغل خياطة وتصرخ “لا أريد ثيابًا، أريد بطانية كبيرة، أخي استشهد قبل قليل، لا أريد لأخي أن يرتجف من البرد”. هذه الحكاية تلخص قسوة الحياة في غزة، إذ حتى الموتى لا يُسمح لهم بالراحة.

رغم كل هذا الألم، تحاول مريم قوش أن تجعل من شعرها نافذة للأمل. مشاركتها في برنامج “أمير الشعراء”، التي توقفت بسبب الحرب، كانت محاولة لكسر جدران الحصار بطريقة مختلفة. تحاول أن يكون شعرها رسالة للعالم فحواها أن غزة ليست مجرد مأساة، بل هي أيضًا مكان للأحلام والإبداع.

_غلاف كتاب (حديث المساءِ) على بسطة التوابل (1) المصدر هو صفحة فايسبوك الخاصة بالشاعرة الفلسطينية مريم قوش

تسلط تجربة مريم الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في غزة. ومن خلال شعرها ونصوصها، أعطت صوتًا لضحايا العدوان الإسرائيلي، ورسمت صورة حية للحياة تحت القصف والحصار. وتوفر كلماتها لمحة عن الصعوبات اليومية التي يواجهها سكان غزة، من نقص الغذاء إلى صدمات الحرب إلى القتل الهمجي اليومي الذي تمارسه آلة الدمار الإسرائيلية.

لم تستطع مريم قوش صعود مسرح “أمير الشعراء” في أبو ظبي بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل. لكنها، وسط الركام والدمار، صنعت من قلمها تاجًا يليق بأميرات غزة الصابرات. مريم لم تخطُ على خشبة المسرح، لكنها خطّت بقصائدها ونصوصها صورة حية عن نساء غزة: النازحات في الخيام، والأمهات اللواتي يحتضن أطفالهن في البرد، والشهيدات اللواتي نلن التكريم الأعظم عند ربهن!..

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

مئات الفنانين يتعهدون بمقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية

ثقافة وفن الأربعاء 10 سبتمبر 12:27 م

بنون النسوة.. “التبوريدة” إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب | ثقافة

ثقافة وفن الأربعاء 10 سبتمبر 9:28 ص

“الطبيب الأخير” للجزيرة 360 يفوز بجائزة في مهرجان بيشاور | ثقافة

ثقافة وفن الأربعاء 10 سبتمبر 7:26 ص

ترامب يحتفل بإلغاء حفل تكريم توم هانكس ويصفه بالمدمر

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 9:11 م

83 مليون دولار تضع “ذا كونجورينغ: لاست رايتس” في صدارة شباك التذاكر الأميركي | فن

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 7:09 م

“مع حسن في غزة”.. الذاكرة الفلسطينية بين الأرشيف والمقاومة على شاشة لوكارنو | فن

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 6:08 م

ليدي غاغا “فنانة العام” وأريانا غراندي صاحبة أفضل فيديو في جوائز “إم تي في” | فن

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 4:06 م

محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات فنية

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 10:05 ص

من “الغريب” إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة | ثقافة

ثقافة وفن الثلاثاء 09 سبتمبر 12:55 ص
اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

اخر الاخبار

الأمن السوري يعتقل ضباطا من نظام الأسد على الحدود مع لبنان

السبت 27 ديسمبر 1:33 ص

غزة تترقب اجتماع ترامب ونتنياهو.. مبادرات هامة على المحك

السبت 27 ديسمبر 12:32 ص

عاصفة ثلجية تربك السفر في أميركا وتُلغي ألف رحلة طيران

الجمعة 26 ديسمبر 8:26 م

سلسلة طعن في مترو باريس والشرطة توقف المشتبه

الجمعة 26 ديسمبر 7:25 م

كيف قاد إيلون ماسك حملة “غروك” لاختراق عرش الذكاء الاصطناعي

الجمعة 26 ديسمبر 10:10 ص

صحيفة العرب تربيون هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
اهم الأقسام
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • دوليات
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • لايف ستايل
روابط هامة
  • اخر الاخبار
  • فيديو
  • عاجل الآن
  • الشروط والأحكام
  • عن الشركة
  • تواصل معنا
  • النشرة البريدية

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

2025 © صوت الإمارات. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter