وأظهرت أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة التعليم البريطانية، أن ما يزيد على 125,000 طفل كانوا “خارج المدرسة” أكثر من وقتهم داخل المدرسة، في الفصل الأول من هذا العام الدراسي.
وتواصلت سكاي نيوز مع خدمة “رعاية التلميذ”، التي يديرها مجلس مدينة بلاكبول، مع الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الحضور لإدخالهم إلى الفصل.
قالت ناتاشا أرمستيد، التي تدير الخدمة: “لقد عملت في المجلس في هذه المنطقة لمدة 23 عاما حتى الآن، وهذه حرفيا أكثر سنة بها طلبات للعمل مع طلاب يعكفون عن الذهاب للمدارس”.
وأشارت: “لقد قمنا بما يزيد قليلا على 5000 زيارة عائلية للمنازل منذ سبتمبر لمعالجة مشكلة الحضور”.
وعن الوصول لحل المشكلة، قالت: “إذا تمكنا من جعل العائلات تتحدث إلينا من أجل فهم التحديات التي تواجهها، يمكننا البدء في المساعدة وإحداث فرق في حضور الطفل في المدرسة.”
تعمل الخدمة بالتنسيق مع المدرسة لترتيب جدول زمني مخفض، والتعلم في عزلة، للطلاب الذين يرفضون العودة للمدارس، وهي خطوات أولى لإعادتهم للدراسة المنتظمة.
وأشار التقرير إلى أن الظاهرة وصلت إلى حد “لا يصدق” منذ العودة للمدارس بعد توقف فترة كورونا.