وحققت صابرينا انتشارا ملحوظا في الآونة الأخيرة، خاصة بمشاركتها في مسلسل “الأجهر” خلال رمضان الماضي أمام الفنان المصري عمرو سعد، وكانت تلعب دور ابنة تاجر ألماس تسعى لتحقيق المساواة بينها وبين شقيقها في حقوق العمل وإدارة تجارة والدها.
بدأت صابرينا مشوارها الفني في مصر عام 2020 بمشاركتها في مسلسل “النهاية” مع الفنان المصري يوسف الشريف، ثم مسلسل “شارع 9” مع عدد من النجوم المصريين، وكذلك الفيلم المصري “وقفة رجالة” وأعمال مصرية أخرى، كما شاركت قبل ذلك في أعمال خليجية منها المسلسل الكويتي الشهير “أنا وقلبي”.
وفي حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، قالت صابرينا إن “بدايتي في مصر كانت حلما وفرصة عظيمة لي، وأي ممثل تتاح له هذه الفرصة لا يتردد أبدا لأن مصر هي هوليود الشرق كما يقال”، ولذلك “سعيت إلى أن تكون بدايتي من مصر وتحقق هذا، وأعتبره إنجازا ضخما”.
وعن أعمالها المرتقبة في تونس قالت صابرينا:
• حتى الآن لم أشارك بأعمال في تونس، لكن أعمل على تجهيز عمل للعرض في رمضان المقبل، وأحلم بهذا لأنها بلدي وأرغب في النجاح بها.
• الفرق بين الدراما التونسية والمصرية أن الأولى تعبر عن المجتمع المحلي فقط، بينما المصرية تتطرق للمجتمع العربي ككل، وتناقش كذلك قضايا دولية وهذا يجعلها أكثر انتشارا.
شخصيتي في الأجهر تشبهني
وتحدثت صابرينا عن مشاركتها في مسلسل “الأجهر”، قائلة:
• المخرج ياسر سامي عرض عليّ الدور، ووجدت أن شخصية هايدي التي أديتها مؤثرة جدا في المسلسل، فقبلت الدور خاصة أنني شاركت مع نجوم كبار مثل عمرو سعد.
• الشخصية التي أديتها في المسلسل تشبهني كثيرا، من حيث حب التحدي والطموح والرغبة في التطور.
• العمل مع عمرو سعد كان مريحا جدا، فهو يساعد كل من معه في العمل ولا يبخل بشيء، ويقدم كل النصائح بصدر رحب مما يجعل أجواء العمل إيجابية.
• هذه ليست تجربتي الأولى مع المخرج ياسر سامي، وهو مخرج متفاهم ويهتم بالتفاصيل التي تساعد في جودة العمل.
• تجربة تصوير عمل مصري في لبنان مختلفة، وبمجرد دخول موقع التصوير تشعر كأنك انتقلت بين بلدين في لحظة.
• ردود الفعل على دوري بالمسلسل كانت إيجابية جدا وأشكر الله على هذا، فالناس أصبحوا يتعاملون معي على أنني الشخصية التي أديتها في المسلسل.
“المرأة ليست كالرجل”
ومن جهة أخرى، قالت صابرينا: “رغم أن الشخصية التي أديتها في مسلسل الأجهر كانت تبحث عن المساواة بين الرجل والمرأة، فإنني مؤمنة بأن المرأة ليست مثل الرجل، سواء من الناحية النفسية أو الجسمانية. هناك اختلافات كبيرة”.
وأضافت: “كل منهما له دور في المجتمع، لكن أنا من أنصار المساواة في العمل، خاصة أن المرأة لديها المؤهلات التي تمكنها من عمل نفسه ما يعمله الرجل”.
وختمت الممثلة التونسية بالقول: “أنا حاليا في فترة راحة، وهناك عدة عروض فنية أعمل على قراءتها لكن لم أستقر بعد على أي منها”.