وقال ساويرس في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، إن رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد قام بالاستيلاء على استثماراته بعد أن كان مضطرا للدخول معه في شراكة.
وأوضح رجال الأعمال في لقاء مع قناة “الحدث اليوم” المصرية أنه دخل في شراكة مع رامي مخلوف في قطاع الاتصالات السوري، حيث لم يكن بإمكانه الحصول على رخصة الاستثمار إلا من خلال تلك الشراكة.
وأكد ساويرس، أنه وبعد نجاح الشراكة أقدم ابن خال الأسد على الاستيلاء على المشروع.
وقال رجل الأعمال المصري: “أخرجني من الشركة بأقل من الاستثمار الذي وضعته وطردنا من البلد وطرد موظفينا، وهو لم يكن الفساد الوحيد الموجود، ولكنه كان يستولي على كل الصادرات والأسواق الحرة وواردات البترول والغاز كان يدخل فيها”.
وأشار ساويرس، إلى أنه كسب دعوى قضائية كان قد رفعها في محكمة إنجليزية غير أنها لم تتمكن من تعويضه عن الخسائر التي تكبدها.