ويعد تقليد حملة السيوف من التقاليد المستخدمة في المملكة الأردنية الهاشمية وفي بعض دول العالم، حيث استخدم هذا التقليد في زفاف الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله عام 1993، واستمر استخدامه في حفلات زفاف الأمراء.
ويتمثل باصطفاف عدد من ضباط وحدات وتشكيلات القوات المسلحة الأردنية باللباس “الدركي” بشكل متقابل، بحيث تُحمل السيوف بشكل قوسي لمرور العروسين من تحت قوس السيوف، للدلالة على حياة آمنة ومستقرة للعروسين.
وتم استخدام هذا التقليد في زفاف الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني وجميل ألكساندر ترميوتس الذي لاقى اهتماما عربيا وعالميا كبيرين.
وأدت فرقة الموسيقات التابعة للقوات المسلحة الأردنية ألحان ومعزوفات “زفة العرسان” في حين كان غناء الزفة من أداء الفنان محمد عبده وعمر العبداللات.
وأحيى الفنانان محمد عبده وعمر العبداللات بحضور ملوك وزعماء ورؤساء دول وشخصيات عربية وعالمية مرموقة الحفل الرئيسي المقام بمناسبة الزفاف.
وأقيم حفل الزفاف الرسمي بدعوة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين والملكة رانيا العبدالله في قصر الحسينية الملكي العامر وسط حضور مهيب.
وقدم الفنانان حفلاً رائعاً ومميزاً يليق بهذه المناسبة، وقدما عملا فنيا مشتركا من كلمات الشاعر صالح الشادي وألحان عمر العبدلات وتوزيع أيمن عبدالله.
وحضر الحفل المقام في قصر الحسينية أكثر من 1700 شخص من مختلف دول العالم، وتنقل الحدث المئات من وسائل الإعلام حول العالم.