وتسبب انهيار سد علاو في ولاية بورنو في حدوث أسوأ فيضانات في الولاية منذ انهيار نفس السد قبل 30 عاما، ودفع العديد من السكان إلى الفرار من منازلهم.
ووفقا لحكومة الولاية، كان السد يعمل بكامل طاقته بسبب هطول أمطار غزيرة بشكل غير عادي.
وقال المتحدث باسم شرطة الولاية، ناهوم داسو، إن حوالي 15 في المائة من عاصمة ولاية بورنو مايدوغوري غمرتها المياه. ولم يتم الإعلان عن حصيلة القتلى من الفيضانات حتى الآن.
من جانبه، قال المدير العام لحديقة متحف ولاية بورنو، علي أباتشا دون بيست إن الفيضانات قتلت حوالي 80 في المائة من الحيوانات بينما هرب عدد غير محدد من الزواحف.
وقال مدير حديقة الحيوان “جرفت المياه بعض الحيوانات القاتلة إلى بلداتنا، مثل التماسيح والثعابين”.
وأكد مفوض بورنو للمعلومات والأمن الداخلي، عثمان تار، أن السلطات المحلية أصدرت تحذيرا من الفيضانات وأمرا بالإخلاء الفوري للسكان القريبين من ضفاف النهر. وأضاف أن جميع المدارس في الولاية ستغلق خلال الأسبوعين المقبلين.