Close Menu
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

رائج الآن

تنديد عربي ودولي بمجزرة مجمع ناصر في غزة ومطالبات بمحاسبة إسرائيل

الثلاثاء 26 أغسطس 1:45 م

في 10 أعوام.. الاحتلال يدمر 1986 بئرا وبركة وخزان مياه بالضفة

الثلاثاء 26 أغسطس 1:43 م

إصلاحات اقتصادية بزامبيا تنهي احتكار الوقود وتخفض الأسعار للثلث

الثلاثاء 26 أغسطس 1:41 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
صوت الإماراتصوت الإمارات
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • دوليات
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • رياضة
  • صحة
  • ثقافة وفن
  • لايف ستايل
الإشتراك
صوت الإماراتصوت الإمارات
الرئيسية»لايف ستايل»“هيدا ابننا”.. لبنان يودع زياد الرحباني
لايف ستايل

“هيدا ابننا”.. لبنان يودع زياد الرحباني

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالإثنين 28 يوليو 5:08 ملا توجد تعليقات5 دقائق
فيسبوك تويتر واتساب البريد الإلكتروني بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr

وكان وداع زياد أشبه بمرآة لوطن يفتّش عن ذاته. حضر الجميع: رسميون، فنانون، مثقفون، وناس عاديون. حضروا لا ليشاهدوا، بل ليشاركوا. احتضان شعبي وفني وثقافي من كل الاتجاهات، وكأن لبنان بكامله أراد أن يقول: هذا ابننا.

وكانت فيروز هناك شامخة كأغنياتها، وصامتة كأصوات الكنائس لحظة الصلاة.

وقفت قرب نعش ابنها كأنها ترتل في قلبها نشيدا قديما. لم تنطق، لأن صوتها معروف حتى في السكوت، ولأن الحزن إذا لفّ بالدانتيل الأسود، يصبح أبديا.

هالة فيروز… وجع مغطى بالهيبة

وفي عز لحظة الفقد، بقيت فيروز أيقونة كما عهدها الجميع؛ لم تنكسر، لكنها أوصلت وجعها بلا صوت.

ولم يكن حضورها في وداع زياد الرحباني عاديا، بل هالة صامتة مشبعة بالألم والوقار. كانت مكسوّة بالدانتيل الأسود، لكن وهجها لم يخفت. عيناها تائهتان، وفيهما كل الحب الذي لا يقال، وكل الغصّات التي لا تبكي علنا.

لم تصرخ فيروز ولم تنهار، لم تتكلم، لكن كل من رآها شعر وكأن الزمن توقف أمامها احتراما. كانت راقية، حتى في حزنها وقوية، رغم الانكسار. واقفة، كأنها تلقي آخر ترنيمة بصمت أبدي.

لم يحدق الناس كثيرا في النعش، بل في الأم الواقفة إلى جانبه. فيروز، التي اختبروا حضورها في صوتها لعقود، ووقفوا اليوم أمام حضورها الصامت، وعينها الحزينة.

وبجوارها، كانت ريما الرحباني تهمس بصمت العيون. لم تتكلم، ولم تظهر للكاميرات، كانت بكاملها مع أمها. تتفقد خطواتها، تمسك يدها، تلتفت لها بين لحظة وأخرى كأنها تقول: “كلنا منك، ومنك القوة”.

ملامح ابنتها ريما كانت دامعة، لكنها مشدودة. فيها من صلابة الأب، ومن شغف الأخ، ومن حنان الابنة. كانت ريما الحارسة، المرافقة، والشاهدة على وجعٍ لا يروى بالكلام.

احتضان رسمي

الاحتضان الرسمي كان حاضرا أيضا، من خلال ممثلين عن رئيس الجمهورية ومجلس النواب.

وباسم رئيس الجمهورية، منح زياد الرحباني وسام الاستحقاق اللبناني الفضي ذو السعف، في تقدير رمزي لمسيرته الإبداعية التي تخطت الفن، لتصبح مرآة للناس والوطن. الوسام الذي وضع على نعشه، بدا كأن الدولة تعتذر له، وتقول: شكرا متأخرة، ولكن مستحقة.

ماجدة الرومي تبكي عند أقدام فيروز

في لحظة عابقة بالاحترام، ركعت الفنانة ماجدة الرومي أمام فيروز، مشهد خطف أنفاس الحاضرين، ليس فقط لأنه نادر، بل لأنه حمل كل معاني الوفاء. لاحقا، قالت الرومي: “فيروز هي الأم الحزينة اليوم، وعلينا أن نسكت… لأن الكلام أمامها لا يكفي”.

وفور وصولها أمام السيدة فيروز، ألقت ماجدة الرومي حقيبتها أرضا وانحنت عند أقدام فيروز عربون احترام ومحبة كبيرة، قبل أن تقبل يدها.

خسارة كبيرة 

وقال الفنان اللبناني الذي عمل مع العائلة الرحبانية لسنوات غسان صليبا لموقع “سكاي نيوز عربية” بتأثر بالغ: “رحل زياد، ليس فقط الفنان، بل الضمير الحي، والنفَس المختلف في زمن مكرر. لا نفقد ملحنا وكاتبا ومسرحيا فقط، بل نخسر زاوية من زوايا الذاكرة اللبنانية، مرآة ساخرة للحقيقة، وصوتا جريئا لا يشبه سواه”.

وأضاف: “كان أكثر من نجل فيروز، كان نفس الثورة في اللحن، والعناد في الكلمة، والعقل النقدي في وجه كل الزيف”.

وختم قائلا: “زياد مات، وكأن الوطن خسر عمودا من أعمدته. لكن الأمل يبقى في صدى صوته… في موسيقاه التي لم تكن يوما مجرد أنغام، بل مواقف”.

أما الفنانة كارمن لبس، فكان حزنها خاصا، حزن الشريكة القديمة، الحبيبة التي احتفظت بذكرى الحب رغم المسافات. وقفت باكية، متأثرة بأغنية “بلا ولا شي” التي كتبها زياد خصيصا لها ذات يوم، وقالت بصوت متكسّر: “فكّرت بكل شي… إلا إنو الناس يعزوني فيك”.

وختمت بكلمات من القلب: “راح ضلني حبك… بلا ولا شي”.

حالة فنية فريدة

في زاوية أخرى من الكنيسة، كانت نجوى كرم تهمس: “التقى اللبنانيون من كل الأطياف على زياد. يا ريت كانوا يلتقوا هيك من زمان، مش بس على الخسارة. مثل ما كان دايما يقول زياد: الوطن مش مقسوم، نحنا اللي انقسمنا”.

أما كارول سماحة، فعلقت لـ” سكاي نيوز عربية” بصوت متأثر: “كان زياد حالة فنية فريدة… مش بس موسيقي، كان فكر. خسارتنا اليوم مش فنية بس، هي خسارة فكر وإنسانية”.

كما عبر نقيب الفنانين في لبنان، جورج شلهوب، بكلمات مقتضبة لـ”موقع سكاي نيوز عربية” فقال: “وفاة زياد ضربة موجعة على رؤوسنا. نادرة لن تتكرر. الله يصبّر أمّه، لأن فراق الولد قبل الأهل هو الكسر الحقيقي”.

واكتفى الفنان راغب علامة بالقول: “زياد مثل قلعة بعلبك… ما بينعاد”

“هيدا ابننا”

ولم تكن الجنازة حدثا عابرا، بل لحظة وطنية. غابت فيها الخطابات الرسمية، وارتفعت فقط كلمات الأغنيات القديمة التي رافقت الوداع. أغنيات كانت تقول كل شيء، تماما كما أراد زياد يوما… أن تصير الموسيقى وطنًا، وأن يفهم الصمت حين تعجزنا اللغة.

من بين الزحام والدموع، صدح صوت امرأة من الحشود عند خروج النعش: “هيدا ابننا”.

صرخة عفوية، صادقة، خرجت من القلب لتختصر كل ما لم يقال. لم تكن تعرفه شخصيا، لكن زياد كان بالنسبة لها كما لآلاف اللبنانيين، ابنا للوجدان، ورفيقا للغضب، وصوتا يشبههم حين يعجزون عن التعبير.

ولم تكن تلك العبارة التي رددها كثيرون بعد ذلك، فقط تعبيرا عن الحزن، بل عن الانتماء. كأن زياد كان قطعة من هذا البلد، ووداعه لحظة فقد جماعي، لا تخص عائلته وحدها، بل تخصنا جميعا.

وفي زمنٍ تكثر فيه الخسارات، بدا وداع زياد وكأنه فقد لا يعوض، لأن الراحل لم يكن مجرد فنان.. كان مرآة صادقة لهذا الوطن، حتى عندما تشوّه
اليوم، دفن زياد الرحباني في أرض أحبها وعاتبها كثيرا.

وفي وداعه، لم تبكِ فيروز وحدها. بكت بيروت، والضيع، والمسارح التي غنى فيها، والصالات التي احتضنت موسيقاه، وجمهور كامل تربّى على تمرده ونباهته.

زياد رحل، لكن في حضرة أمّه، وشقيقته، ومحبّيه، بدا أنه باقٍ… كأنه أغنية، بدأت… ولم تنهي.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

مالطا.. حين تسري روح عربية في ملامح أوروبية

لايف ستايل الإثنين 25 أغسطس 5:50 م

الغيطة الجبلية.. نبض الاحتفالات في قبائل جبالة بالمغرب

لايف ستايل الإثنين 25 أغسطس 2:47 م

الداخلية المصرية تكشف ملابسات مصرع أسرة ديرمواس في المنيا

لايف ستايل الأحد 24 أغسطس 6:02 م

“العنصرية الخفية”.. كيف تمارس المجتمعات التمييز دون وعي؟ | أسرة

لايف ستايل الأحد 24 أغسطس 5:26 م

إسبانيا تعيش الفترة “الأكثر حرّا على الإطلاق”

لايف ستايل الأحد 24 أغسطس 5:02 م

ماء الإلكتروليت مشروب مثالي لتعويض أملاح الجسم بالأيام الحارة

لايف ستايل الأحد 24 أغسطس 2:23 م

كيف أطاح “دماغ تيك توك” والأجهزة الذكية بعادة القراءة؟ | أسلوب حياة

لايف ستايل الأحد 24 أغسطس 12:21 م

مصر.. العثور على جثة جديدة في حادث غرق “أبو تلات”

لايف ستايل الأحد 24 أغسطس 11:56 ص

حافي القدمين.. إجبار بلينكن على مغادرة شاطئ “فاخر”

لايف ستايل الأحد 24 أغسطس 9:54 ص
اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

اخر الاخبار

تنديد عربي ودولي بمجزرة مجمع ناصر في غزة ومطالبات بمحاسبة إسرائيل

الثلاثاء 26 أغسطس 1:45 م

في 10 أعوام.. الاحتلال يدمر 1986 بئرا وبركة وخزان مياه بالضفة

الثلاثاء 26 أغسطس 1:43 م

إصلاحات اقتصادية بزامبيا تنهي احتكار الوقود وتخفض الأسعار للثلث

الثلاثاء 26 أغسطس 1:41 م

ما هي قواعد نزال جيك بول ضد جيرفونتا ديفيس؟

الثلاثاء 26 أغسطس 1:26 م

ما حقيقة استبعاد ترامب من قائمة مرشحي نوبل للسلام؟

الثلاثاء 26 أغسطس 12:44 م

صحيفة العرب تربيون هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
اهم الأقسام
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • دوليات
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • لايف ستايل
روابط هامة
  • اخر الاخبار
  • فيديو
  • عاجل الآن
  • الشروط والأحكام
  • عن الشركة
  • تواصل معنا
  • النشرة البريدية

خدمة الإشعارات البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

2025 © صوت الإمارات. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter