أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، تنفيذ ضربة جوية على منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن “منزل إسماعيل هنية كان يستخدم لتوجيه هجمات ضد الإسرائيليين، وبنية تحتية إرهابية، وكموقع لاجتماع كبار مسؤولي حماس”، وفق مراسل “الحرة”.
وفي منشور عبر حسابه بمنصة “أكس”، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية هاجمت المنزل الليلة الماضية، مرفقا مقطع فيديو للعملية.
وكان المنزل يستخدم، من بين أمور أخرى، كموقع لاجتماع كبار مسؤولي حماس، حسبما أشار أدرعي.
وقال أدرعي إن قوات الجيش الإسرائيلي عثرت أثناء الاستيلاء على مخيم الشاطئ، على مستودع أسلحة تابع للقوة البحرية التابعة لحماس وقاموا بتدميره.
وعُثر في المستودع على أجهزة غوص وعبوات ناسفة وأسلحة، وفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وأشار أدرعي إلى أن القوات من لواء المظليين هاجمت “مخربين” وعثرت على وسائل قتالية مختلفة ومنها: أحزمة ناسفة وبراميل متفجرة وقذائف من نوع “آر. بي. جي”، وقذائف مضادة للدبابات ووثائق استخباراتية.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 11500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 29 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأربعاء.